P-3

28.2K 838 772
                                    

Please Vote & Leave A Comment'
.
.

گ العاده كان منزل الآب هنري ميت , خالي من الحياة و من الحركه. الاب هنري منع ستيفن من اللعب بالخارج لانه لا يريد اي ازعاج و لا يريد ان يسمع صوته المزعج و هو يلعب بالدمى و السيارات و غيره..!

كان الابن الاكبر جورج بغرفة ستيفن فوق السرير يتمدد بتعب و قد انهكه , ماذا يجب ان يفعل؟ هل يهرب و يترك كل شئ خلفه؟ لا , ان ترك كل شئ..هل سيبقى لحياته شئ؟! اي معنى؟ لن تكون حياه بمعنى حياه ان فعل , بل سجن و جحيم حي.

"اخي دادي يريدك!"

لم يشعر جورج سوى بيد ستيفن الصغيره على معدته تهزه و صوته الطفولي المنفعل.

"ماذا تريد اللعنه دادي؟"

سأله جورج بعد ان فتح عينيه المتعبه. وضع ستيفن اصبعه بفمه قاطبٌ جبينه و قد انزعج..

"دادي ليس لعنه , لا تقل هذا!"

هتف ستيفن بغضب و ضحك جورج!

"قل لي هذا عندما يقتلك والدك!"

تمتم جورج و نهض سريعاً گ من نسي النار مشتعله!

"..اخي؟"

همس ستيفن بخوف , التفت جورح له و عينيه تلمع لسبب ما!

"لماذا لا نشعل الجحيم بهذا المنزل العاهر , صغيري!"

بنبره جنونيه هتف جورج و صفق بقوه متوجهاً لـ والده الذي نهض و صفق معه بل و غنى.

"تبدو سعيد , جورج!"

قال الاب هنري ضاحكاً ثم جلس , جلس جورج مقابله مع ابتسامه على شفتيه , نطق بهدوء:

"من يعلم , انا لا اعلم!"

ابتسم الاب بخفه.

"بني انت تعلم الكثير , تعلم ما اخفيه انا تعلم ما لا يعلمه احد على وجهه الكره الارضيه!"

هتف الاب بحماس و فخر. كان ستيفن خلف الاريكه يجلس و يسترق السمع.

"انا لا اعلم شئ والدي!"

قال جورج و ابتسم الاب , شبك اصابعه و تنهد مبتسماً.

"حياتك بيدي صغيري جورج..لا تنسى بأن دمي يسري بعروقك و انا الاحق بك و بأختك!"

قال و عينيه على ملامح وجه جورج الهادئ..ينتظر ان يغضب!

"ان لم تلاحظ والدي فأختي لديها قضيب!"

قال جورج و انزعج الاب الذي ضرب الطاوله بيده , و بحده:

"الاهم الان هو انني جائع و والدتك اللعينه امام المراه گ المجنونه , اذهب و اشتري لنا الطعام!"

هتف الاب به و جورج گ الجليد امامه بينما ستيفن يرتجف من نبرة والده الحاده , اومئ جورج اخيراً..

No Past!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن