P-8

20.2K 544 801
                                    

Please Vote & Leave A Comment'
.
.

أقرب صديقه إلى قلب ستيڤن مع مرور الأيام و بشكل مفاجئ كانت هيذر التي وضعها العائلي مشابهه لـ وضع ستيڤن الذي إعترف لها عن السر الذي أخفاه طويلاً كما يريد والده , أخبرها بأنه ولد.

لم تصدم هيذر حينها فـ بكل بساطه كانت على علم مسبق بهذا و الفضل كله يعود لـ كريس الذي لا يغلق فمه.

أصبحت هيذر صندوق أسرار ستيڤن و أصبح ستيڤن صندوق أسرار هيذر.

"هيه ستيڤن.. ما رأيك بأن تأتي لمنزلي؟" عرضت عليه هيذر بتهكم من شدة الملل و لم يمانع ستيڤن الذي وجدها فرصه گي لا يعود لمنزله الكئيب.

و لم يكن منزل هيذر مختلف عن منزل ستيڤن من حيث الكائبه التي تتدفق من جدران منزلها , تشع من وجه ٱمها و إخوتها.

لم يحدق ستيڤن كثيراً بزوايا منزلها أو بـ ٱم هيذر التي كانت ترمق إبنتها بنظره بائسه و مليئه بالكره و الإشمئزاز.

"تعالي لغرفتي هيا.." هتفت هيذر و هي تشبك أصابعها بـ أصابع ستيڤن و تصعد به الدرجات نحو غرفتها , لم تكترث لنظرات والدتها الحاده و گ أنها تعودت على هذا الوضع.

أغلقت باب غرفتها بالمفتاح و زفرت بقوه قبل أن تترك يد ستيڤن و تلقي حقيبتها أرضاً: "مرحباً بك في حياتي.. هل ترى ما أتعامل معه كل يوم؟" قالت و هي تتقدم من نافذه غرفتها و تلقي نظره بارده للخارج.

"حسناً وضعك لا يختلف عن وضعي هيذر.." علق ستيڤن و هو يرتمي فوق سرير هيذر الإرجواني و تنهدت قبل أن تقول: "عمي لم يعد للمنزل حتى الأن.."

"و لماذا تكترثين له؟" سألها بحاجب مرفوع و هو يقضم أطراف خصلات شعره الأشقر بفمه منتظراً الإجابه التي طالت و صاح بها: "هيلوو هيذر!!"

تنهدت هيذر بعمق مجدداً و إبتعدت عن النافذه لتستدير له و تقول: "لأنني ٱحبه ستيڤن و بالفعل أكترث و أهتم له.." و أضافت: "أشعر بالملل عندما لا يكون هنا.."

"و اللعنه.." تمتم ستيڤن و إعتدل لـ يكمل بإهتمام: "ظننت بأنكِ تكرهينه لما يفعله بك , هل أنتي غبيه؟!"

"آمم ليس حقاً و لكنه يحبني و يعاملني بطريقه جيده كما و يشتري لي كل ما أطلبه.." قالت مبرره و مدافعه عن عمها قبل أن تضيف ببسمه بشوشه: "إنه يهتم بي ستيڤن و يشعرني بالسعاده كلما جلسنا وحدنا , ٱحبه فـ هو لطيف جداً و ليس گ والدك المريض.."

"هيذر!! إنه عمك.. و ما يفعله خطأ , هل جننتِ؟" هتف بها غير مصدق ما تتفوه به و فرغت عينيه بصدمه عندما قالت: "و لكنه خطأ لذيذ ثم من قال بأنه خطأ لـ مجرد أنه عمي؟ هه على كلٍ وعدني بأن نتزوج مستقبلاً , عندما أبلغ و أتخرج من الثانويه.."

No Past!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن