قمت بطرق الباب انتظرت عدة دقائق حتی فتح الباب سيدة تبدو في الثلاثين من عمرها
مرحباً انستي كيف يمكنني خدمتك ؟! .. قالت و هي تبتسم
هل أمم هل هو موجود ؟! .. تلعثمت و انا أتحدث حاولت تذكر اسمه لكن انا أساساً لا أعرف اسمه كي أتذكره
من تقصدين انستي ؟! .. هي سألت و انا لعنت نفسي كثيراً لأنني لن اسئله عن اسمه لكن انا لم اظن بأنني سوف أحتاج الی اسمه لقد كانت مجرد ليلة واحدة ما حاجتي باسمه
عذراً دقيقة .. قلت و هي أومأت ، قمت بإخراج الهاتف من الحقيبة و اتصلت علی سوزي مرت عدة ثواني حتی اجابت
الی اين ذهبت ؟! * هي سألت
سوزي ماذا كان اسمه ؟! *
من تقصدين ؟! *
ذلك الشاب *
اي شاب ؟! * هي سألت بمكر تحاول إتلاف اعصابي
انت تعرفين سوزي *
الذي قضيتي الليلة الماضية معه *
أجل و اللعنة ما اسمه * انا همست لها
لا أعرف الم تسأليه * هي قالت و انا اغلقت الهاتف هي فقط تضيع وقتي
انا لا أعرف اسمه لكنه يسكن هنا هو شاب يبدو في بداية العشرين .. قلت لتلك السيدة
اسفة عزيزتي هو غير موجود هل تريدين أن أخبره بشيء .. هي قالت
لا لا داعي لذلك لكن متی سوف يعود ؟! ..
في الحقيقة لا أعلم هو لا يخبر أحد بما يخطط ..
حسناً وداعاً .. قلت
....................
اذا احتجتي شيء راسليني .. سوزي قالت و هي تقوم باحتضاني
حسناً اهتمي بنفسك .. انا قلت و أنا الوح لها بيدي
وانت أيضاً .. هي قالت
جلست في صالة الانتظار قمت برفع أحدی ساقاي علی المقعد ثم وضعت السماعات في أذني ، تبقی نصف ساعة علی موعد الرحلة قضيت الوقت و انا اقوم بمضغ العلك في فمي و النظر إلی الأشخاص من حولي الجميع يبدو في حالة فوضی الكثير من الأشخاص يبكون و بعض السيدات يمكن رؤية الغضب في أعينهم و هم يحاولون جعل أطفالهم لا يصدرون ضجيج بينما هناك الكثير من العشاق الذين يبدون في حالة سكون و هدوء غير مكترثين بما يدور حولهم انا فقط اجلس بمفردي بين ذلك الحشد من الناس
..................
نظرت الی الشارع من خلال نافذة سيارة الأجرة مازلت لا أصدق إنني هنا في المكان الذي لطالما حلمت بالذهاب إليه كل شيء يبدو رائع و مميز ربما انا فقط اری ذلك فنحن عندما نحب الأشياء لا نرى عيوبها ، لكن حي الأغنياء يبدو مختلف لا أظن هناك وجود لأي عيب أو خطأ في هذا المكان
انستي لقد وصلنا .. صوت السائق تسلل إلی أذني لييقظني من حالة التأمل التي كنت غارقة بها ، قمت بإعطائه النقود ثم نزلت من السيارة و أنزلت الحقائب معي ، نظرت إلی ذلك القصر الذي أمامي انا أبدو ضئيلة جداً بالنسبة لحجم هذا المنزل ربما يجب أن أقول قلعة
قمت بفتح الباب و دخلت تأملت الحديقة ثم سرت الی الداخل قمت بأخذ نفس عميق و انا انظر إلی الاثاث و الديكور كل تلك الأشياء لم احلم بأن امتلكها في يوم من الأيام ، قمت باختيار أحدی الغرف لتكون غرفة النوم الخاصة بي ثم وضبت ملابسي في الخزانة ، ألقيت بنفسي علی السرير لا غرق في نوم عميق
................
سرت بسرعة بين ممرات الحرم الجامعي محاولة الوصول الی قاعة المحاضرة لا أريد أن أكون متأخرة منذ اليوم الأول
اسفة .. قلت و أنا أعود خطوتين الی الخلف عندما صدمت بشخص ما
لا بأس .. هو قال صوته تسلل إلی أذني ، هل أنا اتوهم ؟! ذلك السؤال راودني
انت ؟! .. انا قلت و أنا انظر إليه انه هو نفسه
اجل انا !! .. هو قال و هو يبتسم
ما الذي تفعله هنا ؟! .. انا سألت كما يمكنني الشعور ب نبضات قلبي تتسارع في كل ثانية
انا ادرس هنا و انت ؟! .. هو قال و هو يقوم بتعديل حقيبة الظهر خاصته بينما انا لم أتحدث استمريت بالنظر إليه كيف يمكن لذلك أن يحدث ؟! من بين كل الجامعات هو يدرس معي في ذات الجامعة في نفس المكان و هو يقف أمامي الآن
لقد تاخرت .. انا قلت عندما تذكرت ان على الذهاب الی المحاظرة بدل الاستمرار في النظر الی وجهه
انا ركضت الی قاعة المحاظرة بعد أن وجدتها بالفعل لقد مشيت في هذا الطريق لكنني لم اری تلك القاعة ، انا فقط قمت بأخذ مقعد لي بينما الباب فتح ثم دخل الأستاذ و تبعده ذلك الفتی الذي الی الآن مازلت لا أعرف اسمه
انت الی اين ؟! .. نادی الأستاذ و هو يشير باصبعه الی ذلك الفتی بينما هو وقف في مكانه و قام بحك مؤخرة رقبته و هو يجعل شفتيه علی شكل خط مستقيم
أنت تقرأ
Just For One Night
Romantizmانها لمرة واحدة هو سوف يعطيك ما تريدين ثقي بي .. هي قالت و انا تنفست بضجر هو يريدك فقط لليلة واحدة هو مصر ، سوف يعطيك مليون دولار .. هي قالت تحاول اغرائي و انا فتحت عيني بشكل واسع الی درجة شعرت أن عيني سوف تخرج من مكانها