ماذا يريد مني ؟! هل أذهب أم ابقی ؟! ذلك السوال تكرر في عقلي كثيراً بينما انا اجلس متربعة علی السرير و انظر إلی كلتا يداي التي أحمل ب إحداهما الهاتف و الاخری الورقة ، كما أن رأسي سوف ينفجر من كثرة التفكير هو كتب رقمه لي في الورقة لذلك أنا قررت أن اتصل به ، قمت بكتابة رقمه في هاتفي ثم اتصلت عند سماعي ذلك الصوت الذي يشير الی الاتصال نبضات قلبي بدأت ب التسارع كما إنني بدأت أشعر بالحر و الهواء في الغرفة بدأ ينفذ لذلك قمت بفتح النافذة و وقفت بجانبهامرحباً * صوته تسلل إلی أذني ل يجعلني أشعر بالذنب لأنني اتصلت لكن ذلك العقد يعني لي الكثير
مرحباً من معي ؟! * هو قال مرة اخری
مرحباً كلارك * انا قلت
فآب *
أجل *
لقد تأخرتي ! متی سوف تأتين ؟! * هو سأل
أنا لن أتي * انا قلت بعد عدة ثواني
الا تريدين عقدك ؟! * هو سأل
احضره لي غداً في الجامعة * انا قلت و هو ضحك
ما المضحك ؟! * انا قلت
إذا ارتده تعالى و خذيه * هو قال بنبرة مرحة
لن أتي *
إذاً حاولي نسيانه *
لقد سرقت شيء يخصني من تظن نفسك بحق الإله ؟! * انا صرخت
سوف أكون بعد ساعة أمام منزلك * هو قال ثم أغلق الخط
اللعنة .. انا صرخت و انا ارمي الهاتف علی السرير
هو لا يعرف عنوان منزلي أساساً .. انا قلت لنفسي و انا ارتمي بجسدي علی السرير
ذلك الوغد .. انا قلت بعد أن سمعت صوت الهاتف يرن
ماذا الآن ؟! * انا قلت بعد أن اجبت
فآب * انا قمت بضرب رأسي بعد أن سمعت صوت شخص آخر
هل هذا هاتف فآب ؟! *
أجل أجل انه كذلك ، من معي ؟! * انا قلت و أنا اعتدل بجلستي
انه بارش *
اووه مرحباً بارش * انا قلت و أنا اضرب رأسي بيدي بسبب ذلك الاحراج الذي سببته لنفسي
هل أنت بخير ؟! * هو سأل
اجل أجل انا بأفضل حال ، ماذا عنك ؟! * انا سألت
بخير ، اممم ما الذي تفعلينه ؟! * هو سأل
لا شيء ، ماذا عنك ؟! * انا قلت
أنت تقرأ
Just For One Night
Romanceانها لمرة واحدة هو سوف يعطيك ما تريدين ثقي بي .. هي قالت و انا تنفست بضجر هو يريدك فقط لليلة واحدة هو مصر ، سوف يعطيك مليون دولار .. هي قالت تحاول اغرائي و انا فتحت عيني بشكل واسع الی درجة شعرت أن عيني سوف تخرج من مكانها