Just For One Night

Twenty-One

قمت بأخذ نفس عميق قبل أن أبعد الاغصان لأدخل ، الطريق ضيق و مظلم انا بالكاد أسير كيف يمكن أن يوجد مكان كهذا في الجامعة و لا يعرف أحد بشأنه ، انا توقفت بعد أن شعرت بحركة قريبة

كلارك ؟! .. قلت و أنا انظر حولي علی الرغم أنني لا اری شيء

شخص قام بمحاوطة خصري بذراعه و انا تأكدت انه كلارك بعد أن قام بتقبيلي و انا بادلته بشكل تلقائي و انا اضع يدي خلف رقبته شعرت للحضة أنني غير واعية شعرت بأنني لست انا شيء ما تغير لم يكن علي المجيء أو حتی تقبيله بهذه الطريقة أو الالتصاق بجسده الی هذا الحد و انا اعلم بشكل واضح انه لديه حبيبة تحبه و هو الآن يخونها معي علی الرغم من ذلك لم ابتعد بل تمنيت أن لا ينتهي الوقت انه شعور بائس لذيذ كيف يمكن للمرء أن يستلذ من البؤس ؟!

هو ابتعد و انا كذلك ، قمت ب إلتقاط تنفاسي بهدوء و انا انظر إليه ولا اری سوی الظلام صوت ضحكاته تسلل إلی أذني مع الصدی

لما أردت مجيئي ؟! .. سألت

أردت رؤيتك .. هو قال

لكنني لا أراك .. قلت و أنا اقلب عيني

لكنني تعلمين إنني اقف أمامك .. قال

لكنني لا ار- .. انا توقفت عن الحديث بعد ان قام هو بإشعال القداحة و انا استطعت روية وجهه فقط هو ابتسم ثم انحنی علی الأرض قام ب إلتقاط شيء و اتضح انه شمعه قام بإشعالها ثم أعاد القداحة الی جيب بنطاله

ما هذا المكان ؟! .. سألت و انا انظر حولي المكان نظيف علی عكس ما توقعته الأرض مغطاة بأوراق الأشجار و الجدران مليئة ب الرسومات

انه مكاني السري .. هو قال و انا نظرت إليه ثم اقتربت من الجدار لانظر إلی الرسومات بشكل أوضح و هو اقترب و هو يحمل الشمعة بيده و يقربها من الجدار

من قام برسم كل هذا ؟! .. سألت و انا مازلت انظر إلی الرسومات

لا أعلم .. هو قال و انا نظرت إليه و هو ينظر الی الجدار ، أنه يكذب أردت قولها له لكنه سوف يعلم أنني عبثت بدفتره الذي يحتوي علی نفس الكلمة التي علی الجدار "Someone"

هو نظر إلي و ابتسم

لنجلس .. قال ثم جلس و انا تبعته

هل تدخن ؟! .. سألت

لا ..

لديك قداحة .. قلت

إنها لبارش .. هو قال بينما يحرك الشمعة بين يديه

اهاا .. همهمت

انه يضيع خاصته لذلك انا أحمل واحدة احتياط .. قال ثم عم الصمت ، في كل مرة أكون فيها معه علی الرغم من كل ما يحدث يجب أن يأخذ الصمت حيز من الوقت الذي أكون فيه برفقته