Just For One Night

Twenty

انا سرت بإتجاههم بخطی بطيئة و انا أراقب تحركات حبيبة كلارك كما إنني شعرت برغبة كبيرة في صفعها عندما قامت بتقبيله ذلك جعلني أتسائل متی أصبت بالجنون ؟! أم أنني مازلت متأثرة بسبب الليلة الماضية ؟! و الكثير الكثير من الأسئلة تكررت في عقلي بينما انا أسير بإتجاههم ، قمت بإلقاء التحية كما فعلوا هم

لقد هربت مبكراً .. دايف قال

ماذا ؟! .. قلت كما يمكنني ملاحظة نظرات كلارك التي يصوبها نحوي

ليلة الحفل انت ذهبت مبكراً ، لم تتح لنا الفرصة لنكمل اللعب كان هناك الكثير من الأسئلة التي أرغب بطرحها عليك .. قال و انا ابتسمت

سوف نذهب اليوم للتسكع علی الشاطئ ، سوف تأتين أليس كذلك ؟! .. بارش قال

أليس الطقس بارد !! .. قلت و أنا انظر إليهم لينفجر دايف بالضحك

بحق الإله انهم يضحكون علی اللاشيء  

عزيزتي نحن لن نبقی في البيت فقط لأن الطقس بارد ، ذلك هراء .. دايف قال و هو يتكأ بيده علی الجدار

سوف تأتي .. ميريندا قالت بينما هي تنظر إلي ثم أعادت نظرها الی بلاك الذي قام بمحاوطة خصرها بذراعه

انا نظرت إليهم لعدة ثواني و أنا أفكر إذما كان علي الذهاب أو لا ثم الهاتف بدأ بالرنين

عذراً .. قلت و أنا أخرج الهاتف من الحقيبة ، الشاشة تنير اسم سوزي مكتوب بشكل واضح

سوزي واترز ، أين أنت بحق الإله ؟! * قلت و أنا ابتعد عن الباقين

فآب لا أعرف من ، انا من عليه أن يسأل أين كنت ؟! هل تدركين كم مرة قمت بالإتصال بك ؟! * قالت

بحق الإله * قلت وانا انظر الى بارش و أصدقائه و هم يتبادلون الحديث و النظرات بينهم ثم ينظرون إلى بين الحينة و الاخری ماعدا كلارك الذي لم يبعد عينيه عني لذلك انا استدرت

لما صوتك هكذا ؟! هل أنت مريضة ؟! * سألت

لقد تعرض جون لحادث سيارة فضيع كاد أن يموت قام الأطباء بإنقاذه في اللحظات الاخيرة * قالت

لما لم تخبريني ؟! هل هو بخير الآن ؟! * سألت

نفذ شحن هاتفي لذلك لم اجب علی مكالماتك * قالت و انا أعدت النظر الی الخلف

أين أنت ؟! *

في الجامعة * قلت

هل الوسيم معك ؟! * هي قالت بنبرة مرحة بحق الإله أين ذهبت سوزي الحزينة