نظرت الى القمر و كان يسرق لُب العقول.
رينجو : " ليلة رومانسية جدا ".
كان اتشيقو ينظر الى القمر ايضا.
اتشيقو : " رومانسية جدا .. بالذات القمر ، لذا اخترت هذا الوقت ".
ادركت الوضع الذي انا فيه و نظرت الى الارض بخجل.
رينجو هامسة : " لم اقصد قول هذا ". \(//~//)\
ابتسم اتشيقو : " لا باس ".
ظللت انظر للارض بخجل.
رينجو : " فكرت في هذا ".
اتشيقو : " في ماذا ؟ "
رينجو : " فكرت ان القمر سيكون مكتملا و ان جو هذه الليلة رومانسي جدا ! " \(//-//)\!
انزلت راسي كي لا يرى وجهي.
اتشيقو مع ابتسامة صغيرة : " في بعض الأحيان انا لا افهم : هل تحبينني ام تكرهينني ؟ "
قال صوت من خلفنا : " بالطبع ستكرهك و ان كان هذا على جثتي ! "
نظرت الى الوراء و رأيت فتاة المحطة الغبية : تشيناتسو.
اتشيقو : " هل أعرفك ؟ " (⌒-⌒; )
تشيناتسو مع ابتسامة نصر : " الم تعرفني ؟ الهذه الدرجة تغيرت ؟ كم انت غبي و وسيم ".
وقفت مدافعة عنه.
رينجو : " مالذي تريدينه يا شبيهة المكنسة ؟ هو قال لا اعرفك ؛ لذا اغربي من هنا ". ('Д' )
تشيناتسو مع تكشيرة : " اوه لقد تكلمت القبيحة ، انا لا افهم انك ستتزوجها من اجل عجوز خرف مات منذ زمن ! "
وقف اتشيقو غاضبا.
اتشيقو : " هيه ! لا تتحدثي عن خطيبتي ولا جدي بسوء ! "
رينجو شاكة : " انتِ مجرد كائن طفيلي تنبشين خصوصيات عائلة لا تعرفينها ! "
تشيناتسو : " جاء الوقت للكشف عن نفسي .. "
نظرت الى اتشيقو بحقد.
تشيناتسو : " هل تذكرون تلك الفتاة الضعيفة ؟ التي تجسست على خصوصيات اتشيقو و قرأت رسالته لـ رينجو و من ثم قررت ان تصل قبل رينجو و تكلم اتشيقو بخصوص طلب رينجو للزواج و لكن فات الاوان .. رأتها جالسة تسمع الموسيقى و ظنتها تنتظر حضور القطار و بينما كانت تبحث عن اتشيقو سالت الشقراء عنه و إجابتها : " ماذا تريدين من خطيبي ؟! " فينزل الخبر مثل الصاعقة على راسها .. كيف خطبت منه بهذه السرعة ؟! ثم يأتي اتشيقو و يؤكد لها ذلك : " انها بالفعل خطيبتي .. " بعد ذلك وجدت نفسها تافهة و قررت ان تغير من نفسها و ان تكره اتشيقو و ان تبعد رينجو عنه قدر المستطاع ، بالطبع لم تترك عادتها القديمة و هي التجسس .. و بدات بمراقبتكما كلما سنحت لها الفرصة ، و الان قد وجدْتكما .. و تلك الفتاة الصغيرة الضعيفة هي تشيناتسو الواقفة امامكم ".
أنت تقرأ
Dark piano - البيانو المظلم
Paranormalهل ستعزفين على البيانو المظلم ؟ Cover by the enchanting : @aseel-l ♡. ( ملاحظة : تم تأليف الرواية سنة 2012 م ، و تم نشرها سنة 2015 م ، و تم الانتهاء منها سنة 2016 م. بصراحة أنا أخجل منها نوعًا ما لأنني كتبتها و أنا طفلة ، لكن من الخسارة أن أحذفها ل...