تَكْمِلَة . .
وَمِنْ غَرَائِبِ هَذَا الْبَحْرَ أَنَّهُ بِنَاءً عَلَى أَقْوَالٍ الْكَثِيرِ مِنْ البحارى الَّذِينَ عَبَّرُوا مِيَاهِه أَنَّهُمْ شَاهَدُوا حَيَوَانَاتٌ بَحْرِيَّةٌ ضَخْمَةٌ و مخيفة تُظْهِرُ مِنْ وَقْتِ لآخَرَ عَلَى سَطْحٍ البَحْرِ . .
و أَغْرَبِ مَا فِي الْأَمْرِ أَنَّ هَذِهِ الْحَيَوَانَاتِ البَحْرِيَّةِ الَّتِي ادلوا بمشاهدتهم لَهَا مِنْ تِلْكَ الْحَيَوَانَاتِ المنقرضة الَّتِي حَكَّتْ عَنْهَا الْأَسَاطِير و الَّتِي وُصِفَتْ بِأَنَّهَا نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الثعابين الضَّخْمَة الَّتِي تَعُودُ تَارِيخُهَا إلَى آلَاف السِّنِين قَبْلَ المِيلاَدِ و قَدْ تَمَكَّنَ عُلَمَاء مِنْ إثْبَاتِ حَقِيقَة رُؤْيَةِ هَذِهِ الْحَيَوَانَاتِ بالعثور عَلَى هياكل ضَخْمَةٌ لِهَذِه الثعابين فِي قَاعٍ الْمُحِيط الاطلنطي و الَّتِي قَدَرْت اطوالها بحوالي 90 قَدِمَا . .
مِنْ أَكْثَرِ الْأُمُورِ غَرَابَة و حَيَّرَه و تَحْدُثُ فِي مَنْطِقِهِ برامودا أَمْرَ تِلْكَ الثعابين الَّتِي تَهَاجَر مِن أَنْحَاء أُورُوبَّا و أَمْرِيكا إلَى مُثَلَّث برامودا مِنْ أَجْلِ أَنَّ تَضَعَ بَيْضِهَا فِي قَاعٍ بَحْرٌ سارجاسو تَحْدِيدًا لَتَمُوت بَعْدَ ذَلِكَ وَ مَا إنْ تَفَقَّس الْبَيْض إلَّا وليعاود الصِّغَار طَرِيق الْعَوْدَةِ إلَى الْمَوْطِن فِي أَمْرِيكا و اروربا .
.
.
الْمَوْضُوع القادم
أغْرَب حَوَادِث الاختفاء
أنت تقرأ
أَسْرَار الْمُحِيط : 3 • حَقَائِق عِلْمِيَّة و افتراضية •
Science Fictionفِي كِتَابِي الْمُتَوَاضِع هَذَا سنتنوال ثَلَاثَة مَوَاضِيع قابعة فِي الْبِحَارِ : مُثَلَّث برامودا و مُثَلَّث فراموزا : قَارَّة اطلنتس : حوريات الْبَحْر