الْبَعْض يَرَى أَنَّ هُنَاكَ قَوَاعِد لمخلوقات قَادِمَةٍ مِنْ الْفَضَاءِ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ عِنْدَ هَذِهِ الْمِنْطَقَة و يرتكزون فِي رَأْيُهُمْ عَلَى مُشَاهَدَة مُتَكَرِّرَة لأجسام طَائِرَة مَجْهُولَة تَنْطَلِق مِنْ الْبَحْرِ فِيهَا .
و الْبَعْضِ الْآخَرِ يَرَى أَنَّهَا تَمَثَّل عَرْش لِلشَّيْطَانِ عَلَى الْمَاءِ الَّذِي ذَكَرْته بَعْض لِلْأَحَادِيث النَّبَوِيَّةِ وَهُوَ يَحْضُر جُنْدِه لمعركة نِهَايَةٌ الْعَالِم وَمُؤَيِّد هَذَا الِاعْتِقَادَ د . عائِض الْقَرَنِيّ فِي كِتَابِهِ "الحقيقة الْغَائِبَة . . أَسْرَار برامودا و التّنّين مِنْ الْقُرْآنِ وَ السُّنَّة " لَكِن لأخرون تَفْسِيرَاتٌ أَكْثَر مَنْطِقِيَّة لحوادث الِاخْتِفَاء وَهُوَ أَنْ منطقتي التّنّين و بِرْمُودا هِيَ فِي الْوَاقِعِ بُور لِالْتِقَاء الطَّاقَة المغناطيسة و الَّتِي تَسَبَّبَ تَعَطَّل الاجزهة الاكترونية و التَّوْجِيه الْخَاطِئَ فِي البُوصلَة بِالْإِضَافَةِ إلَى تُوجَد هيدارات الميثان الَّتِي تُجْعَلُ الْمَاءِ أَقَلُّ كَثَافَةٍ مِنْ كَثَافَةٌ جِسْمٌ السُّفُن فتتسبب فِي اغراقها و تَتَسَبَّب انفجارا الطَّائِرَات نَظَرًا لِخَصَائِص الميثان للانفجارية .
هيدرات الميثان هَذِه تَنْطَلِق مِن قَاع الْبَحْر و تَتَحَوَّل مِنْ الْحَالَةِ الصلبى إلَى الْحَالَةِ الغَازِيَة مُبَاشَرَة " حَالَة التصعد" بَعْدَ أَنْ كَانَتْ ماسُورَة فِي طَبَقَاتِ الصَّخْر فِي قَاعٍ الْبَحْر و تَنْطَلِق بِشَكْل غَازِيّ نَتِيجَة الْحَرَكَات التكنونية و الهزات الْأَرْضِيَّة مُسَبِّبِه تَغَيَّر كَثَافَةٌ الْمَاءُ وَ بِالتَّالِي إلَى غَرَق السُّفُن كَمَا تَتَّجِه أَصَابِع الاتِّهَام إلَى البراكين القابعة فِي أَعْمَاقِ الْبَحْر و الَّتِي يَعْتَقِدُ أَنَّ لَهَا دَوْرًا قي إحْدَاث تغيرات مناخية حَادَّة و غَيْر مُتَوَقِّعَة .
.
.
الْمَوْضُوع القادم
تَكْمِلَة لفرضيات التفسير
أنت تقرأ
أَسْرَار الْمُحِيط : 3 • حَقَائِق عِلْمِيَّة و افتراضية •
Science Fictionفِي كِتَابِي الْمُتَوَاضِع هَذَا سنتنوال ثَلَاثَة مَوَاضِيع قابعة فِي الْبِحَارِ : مُثَلَّث برامودا و مُثَلَّث فراموزا : قَارَّة اطلنتس : حوريات الْبَحْر