التكملة
وَمَا أَقُولُه انا
أَنَّ مَا مِنْ شَيْءٍ يَسْتَطِيع الطَّيَرَان فَوْقَ بَيْتٍ اللَّهِ الْحَرَامِ وَإِذَا رتبناهم عَلَى النَّحْوِ التَّالِيَة :
. . . . . . . . .
مُثَلَّث فراموزا ------------------------------بيت اللّهِ الْحَرَامِ
-------------------------------------مثلث
برامودا
و جَعَلْنَا هَذَا الْخَطِّ عَلَى شَكْلِ نِصْفِ كُرِه لِيُصْبِح بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ فِي الْمُنْتَصَفِ مِنْ وَ عَلَى خَطِّ الطُّول 35 دَرَجَة الَّذِي يُرْبَطُ المثلثين بَعْضُهُمَا الْبَعْضَ و هَذِهِ الْحَقِيقَةُ الَّتِي يُخْشَى عُلَمَاءِ الغَرْبِ طَهُورُهَا لِأَنّ اعْتِرَافِهِم بِتِلْك الْحَقِيقَة كإعترافهم بِأَنَّهُمْ لَيْسُوا عَلَى حَقِّ وَإِنْ الْإِسْلَامَ هُوَ دِينُ اللَّهِ وَ هَذا يُؤَكِّدُ أَنَّ حِينَ أَرَادَ إبْلِيسُ أَنَّ يَصْنَعَ لَهُ عَرْشُ صَنْعَةٍ عَلَى الْمَاءِ وَجَاء اخْتِيَارِه لِلْمَكَان عَلَى نَفْسِ الْخَطّ و مَا يُقَابِلُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ فِي تحديه السَّافِر وايرادته عَلَى مُوَاصَلَة حَرْبَةٌ ضِدّ بَنِي آدَمَ . .
وَوَضَع إبْلِيس للحيات مَكَانَه خَاصَّة عِنْدَه جَزَاءُ مَا غ
فُعِلَتْ لَهُ الْحَيَاةُ فِي السَّمَاءِ مِنْ مُسَاعَدَة تَسَبَّبَتْ فِي خُرُوجِ *ادم* و *حواء* مِنْ الْجَنَّةِ و ذَلِكَ بِأَنَّ جَعَلَهُمَا مِنْ الْمُقَرَّبِينَ لعرشه فِي مُسْنَدِ أَبِي سَعْدٍ : -
عَنْ أَبِي سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِابْنِ صَائِد : "ما ترى" ؟
قَال : " أَرَى عرشى عَلَى الْبَحْرِ حَوْلَه الحيات" فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" صُدِّقَ ذَلِكَ عَرْش ابليس"
.
.
.
الْمَوْضُوع القادم
تَكْمِلَة فرضيات التفسير
أنت تقرأ
أَسْرَار الْمُحِيط : 3 • حَقَائِق عِلْمِيَّة و افتراضية •
Science Fictionفِي كِتَابِي الْمُتَوَاضِع هَذَا سنتنوال ثَلَاثَة مَوَاضِيع قابعة فِي الْبِحَارِ : مُثَلَّث برامودا و مُثَلَّث فراموزا : قَارَّة اطلنتس : حوريات الْبَحْر