أَسْرَار الْمُحِيط : 3 • حَقَائِق عِلْمِيَّة و افتراضية •

31- قَارَّة اطلنتس تَبَرَّز فِي 1968

....

فِي يونْيو 1940 أَعْلَن الْوَسِيط الرُّوحِيّ الشَّهِير إدجار كايس وَاحِدَةٍ مِنْ أَشْهَرِ نبوءاته عَبَّر تَارِيخِه الطويل  إِذْ قَالَ إنَّهُ و مِنْ خِلَالِ وَسَاطَة روحبة قَوِيَّةٌ يُتَوَقَّع أَنْ يَبْرُزَ جُزْءٍ مِنْ قَارَّة أطلنتس الغارقة بِالْقُرْبِ مِنْ جَزَرٍ بَهاما مَا بَيْنَ عامي 
1968 و 1969 م و لَقَد اُتُّهِم عديدون كايس بالشعوذة و النَّصْب عِنْدَمَا أَعْلَن هَذِه النُّبُوءَة وَعَلَى الرَّغْم من  هَذَا فَقَدْ انْتَظَر الْعَالِم ظُهُور اطلنتس بِفَارِغِ الصَّبْرِ وَ فِي أَحَدِ الْأَيَّام صَرَخ الطَّيَّار الْمَدَنِيّ بهذه  العبارة 

قَارَّة اطلنتس

وَهُوَ يَقُودُ طائرته فَوْق جَزَر البهاما عَام 1968 عِنْدَمَا شَاهِدٍ مَعَ زَميلِهِ جَزِيرَة صَغِيرَة تَبَرَّز مِنْ الْمُحِيطِ بِالْقُرْبِ مِنْ جَزِيرَةِ بِيُمْن و أَسْرَع يَلْتَقِط آلَةَ التَّصْوِيرِ الْخَاصَّةِ بِهِ وَ يَمْلَأ فيلمها بِصُوَر لِذَلِكَ الْجُزْءِ مِنْ الْقَارّةِ الْمَفْقُودَة الَّتِي الْهَمّ الْخَيَال طَوِيلًا . 
و كَان لِظُهُور ذَاك الْجُزْءِ فِي نَفْسِ الْمَكَانِ و الزَّمَان الَّذِينَ حددهما كايس فِي نبوءته وَقَع الصَّاعِقَة عَلَى الْجَمِيعِ الْمُؤَيَّدِين و الْمُعَارِضِين وَ إذْ كَانَ فِي رَأْيِ الْجَمِيعِ الدَّلِيل الْوَحِيد الْمَلْمُوس عَلَى وُجُودِ اطلنتس عَلَى مَدَار قُرُون طَوِيلَة عَثَر الْعُلَمَاءُ عَلَى اطلنتس فِي مِيَاهِ الْبِحَار قُبَالَة السويد و فِلَسْطِين و تُرْكِيًّا و كُوَيْت و قرطاجة التُّونِسِيَّة و المكسيك و الْقُطْب الْمُتَجَمِّدُ الشَّمَاليُّ تُبْدُوا أَشْبَه بِشَرْح أَفْلَت مِنْ كُتُبِ الْفَلْسَفَةِ يَحْتَلّ مَخِيلَة الْعُلَمَاء فهجسوا بِهَا وَ رَأَوْا كُلَّمَا عَثَرُوا عَلَى تطلال تَحْتَ الْمَاءِ . 

وَفِي حُزَيْرَان يونْيو مِنْ السُّنَّةِ 2014 نُشِرَت صَحِيفَةٌ انتيكويني المتخصصة بالمكتشفات الاثارية دِرَاسَة لِبَاحِث الْمَانِي مَنْ جَامَعَهُ وبيرتال اسْمُه راينار كَوْن يُؤَكِّد الْعُثُور عَلَى اطلانتس قُبَالَة المرفأ الاسباني كاديز حَيْث عَثَرَ عَلَى آثَارِ لمعبدين يونانيين مَدْفُونِين تَحْتَ الْبَحْرِ .