تواصل

596 84 35
                                    

و في 14 من أكتوبر ، كانت ميرا في غرفتها تبحث عن عنوان منزل سيرا ، فسمعت طرقا على باب البيت ، هرعت لفتحه،  فإذا هو بساعي البريد يحمل إليها رسالة و طردا ، استغربت ميرا ، فمن الذي سيرسل لها رسالة؟  ثم قرأت اسم المرسل و كم غمرتها الفرحة حين قرأت اسم سيرا ميناكي ، أسرعت في فتح الطرد و وجدت بداخله سوارا و قلادة و شرعت في قراءة الرسالة:
صديقتي ميرا، كم اشتقت إليك و إلى تلك اللحظات التي قضيناها سوية، و بالمناسبة،  هذا اليوم هو عيد ميلادك لذا أرسلت لك سوارا و قلادة تعبيرا عن حبي لك و تذكري أنه مهما طال الزمان و أبعدتنا المسافات ، ستبقى تلك الصداقة خيطا يربط قلوبنا. 
           أنتظر رسالتك القادمة و إلى اللقاء.
                       صديقتك سيرا

بعد قراءة هذه الكلمات ، احست ميرا بدفء يغمر قلبها و أدركت أنها ليست وحيدة و إنما هناك صديقتها المخلصة سيرا التي لم تفارق أفكارها.
أسرعت ميرا في أخذ ورقة و قلم و كتبت ما يلي :
صديقتي الغالية سيرا،
استلمت رسالتك التي اثلجت صدري و ها أنا ذا ، أكتب لك لأخبرك أنني انتظر يوم لقائنا بفارغ الصبر و أن وجهك لا يفارق مخيلتي مما يدل على أنني لن انساك. أشكرك على هديتك و ساحتفظ بها تذكارا يذكرني بك.
                     صديقتك الوفية ميرا
و هناك في بيت سيرا ، استلمت هذه الاخيرة الرسالة، كان السرور يملأ قلبها و احست أن حدثا ما  ينتظرها في المستقبل.

مرت السنوات و الأعوام ، و ذهب كل من سيرا و ميرا و مايوري إلى الثانوية ، و المفاجأة أنهن ارتدن نفس الثانوية. 
فماذا ينتظر كل من سيرا و ميرا ؟ و هل هذه مصادفة؟  و هل ستتعرفان على بعضهما رغم مرور كل هذه السنوات؟

........يتبع

سر العناصر الستة★☆★ The Mystery Of The Six Elementsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن