قررت أسرة ميرا القيام بعدة رحلات إلى المدن المجاورة بهدف استكشافها في العطلة ، و قرروا التوجه إلى اوساكا أولا. و لسبب ما، فقد توقف كابوس ميرا عن الظهور.
- حسنا يا كايبيو ، سنذهب غدا في رحلة قصيرة. احرصي على الاستمتاع بوقتك.
- مياو ، مياو .
عند وصولهم إلى وجهتهم ، كان الوقت ليلا ، لذا مكثوا في فندق. و في الغد، تجولوا في أنحاء المدينة و تمتعوا بوقتهم كثيرا.
الأم:يا له من هواء منعش.
ميرا : نعم، و الطعام لذيذ كذلك.
و في الحقيقة، أفضل شيء أحبته ميرا هو أن والدها مستمتع بوقته كذلك. يمكنها الآن قضاء يومها بكامله بجانبه.
لكن و فجأة، بدأت الأرض تهتز ، الصغار يبكون جراء خوفهم. السكان الحاضرون يتساءلون عن ما هو هذا الشيء الخارج من باطن الأرض و لا أحد يعلم الإجابة، عندها:
الأب: ما هذا؟
صاحب المحل:لقد سمعت أنه برج أنشأته منظمة ما.
الأب: هل من الممكن..؟
ميرا:ما بك يا أبي؟ أصبح وجهك شاحبا.
الأب : أوه، لا شيء.
ثم يرن هاتف الأب: مرحبا . ماذا هناك؟
شريكه في العمل: أين أنت الآن؟
- أنا في اوساكا.
- إذن، فقد شهدت الأمر.
- نعم . هل هذا له علاقة بهم؟
- صحيح. لقد بدؤوا بالتحرك.
- سحقا! ! ما العمل الآن؟
- لا أعلم. الرئيس يفكر في خطة ما.
- إذن علي العودة. ثم يغلق الخط.
تتقدم ميرا: ما الأمر يا أبي؟
- سنعود إلى طوكيو.
- م..ماذا؟ و لماذا؟ ؟؟
- حدثت أمور كثيرة. علينا الرجوع.
- هل هذا له علاقة بعملك؟
ينظر الأب في وجه ابنته الحزينة:نعم
-دائما دائماً.
ثم تبدأ ميرا في البكاء: لماذا؟ لماذا؟
-ماذا لماذا؟
-لماذا لا تقض وقتا طويلا معنا؟ كل يوم تذهب إلى العمل باكرا و لا يعود إلا في المساء. و حتى في أيام العطلة، يجذبك العمل كالعادة.
بقي الأب صامتا لوهلة؛، ثم وضع يده على رأس ميرا:
لا عليك يا ابنتي! إن هذا من أجل مصلحتك.
- مصلحتي؟
- ستفهمين قريباً!
مسحت ميرا دموعها.
الأب:و الآن ، ابتسمي!
ابتسمت ميرا ، فابتسم كل من الأب و الأم.
عادوا إلى طوكيو و ذهب الأب مباشرة الى العمل.
بقيت ميرا في غرفتها و بعد رجوع والدها ، تناولوا العشاء ثم خلد كل واحد إلى النوم.
بقيت ميرا مستيقظة طوال الليل، لكن سرعان ما أحست بظل شخص ما يقف على الشرفة. أدارت وجهها فلم تجد أحدا. ربما كانت هلوسة. ثم استدارت لتخلد إلى النوم ، فتجد بجانبها شابة ذات شعر أسود طويل، عيناها مخيفتان، و فوق هذا، تبدو نيتها سيئة.
على إثر ذلك، فزعت ميرا، و عندما همت بالصراخ ، غلبها النوم بسبب استنشاقها لمادة مخدرة شبع بها منديل تلك الغريبة.
الغريبة:يا إلهي ! عندما أخبرت أنه علي اختطاف أحد هؤلاء، كنت متشوقة لمعركة. و لكن لم أظن أنني سأقابل ضعيفة كهذه! و أين؟ في غرفة نوم! سحقا!! أهدرت وقتي فيما لا يفيد.ما الذي تريده المنظمة من فتاة خائفة كهذه؟ هل هي منهم حقا؟
هذا ما قاله الغريبة بعد خروجها من النافذة. لكن و قبل أن تترك ذاك الشارع، فوجئت بأقراص دوارة بنفسجية تتجه نحوها، فأخرجت مسدسها و أصابتهم كلهم و وقفت على سطح إحدى البيوت.
الغريبة: من تكون يا هذا ؟
الغريب: اتركي الفتاة و شأنها.
الغريبة: أوه ،و من أنت لتأمرني؟
الغريب:كفاك ثرثرة. سأقضي عليك!
ثم توجه نحوها و لكن:
الغريبة و هي تخاطب نفسها : سحقا! !لا أستطيع القتال و انا احمل هذه الفتاة. علي الهرب و إلا. .!
ثم ألقت قنبلة دخانية و فرت.
الغريب : تبا! لم أستطع إنقاذها.
في تلك اللحظة، يتقدم الكلب "ريوكين" : يبدو أنهم بدؤوا يا ........."تايو".
تايو: نعم، معك حق. و قد حان الوقت كي نبدأ التحرك أيضا.
لم يكن هذا الغريب سوى تايو ؛ الشاب الذي التقت به ميرا من قبل.فما الذي يحدث ؟ و لماذا تم اختطاف ميرا ؟
تابعوا الأحداث القادمة في البارت التالي .
أنت تقرأ
سر العناصر الستة★☆★ The Mystery Of The Six Elements
Fantastikميرا طالبة الثانوية (17 عاما) تعيش حياتها اليومية كباقي البشر. لكن حياتها تنقلب رأسا على عقب حينما تدرك أنها ليست عادية و أنها تمتلك قوى خارقة. ليست هي و حسب ، بل مجموعة من المقربين لها كذلك. ترى ، هل تستطيع ميرا تقبل قدرها و المضي قدما في حياتها؟...