بعد انتهاء قضية جوزاينين ، تم نقل ميرا إلى المستشفى و بقي إلى جانبها كل من أكيو و تايو.
بعد مدة ، استيقظت ، فلاحظت أنها في غرفة بيضاء و بجانبها نافذة :ميرا: أين أنا ؟ آه ! رأسي يؤلمني !!
أكيو : أنت في المشفى .تنظر إلى يسارها ، فتجد أكيو و تايو واقفين أمامها.
ميرا: منذ متى و أنتما هنا؟ لم ألحظكما !
تايو: لا بأس . هل أنت بخير؟ هل تأذيت؟
ميرا: لا،لا، أنا بخير. شكرا لاهتمامك.
أكيو: لقد انتهت قضية جوزاينين ! لكنه لن يستسلم بهذه السهولة !
ميرا : نعم . حقيقة أنني من ذوي القدرات الخارقة كانت صدمة بالفعل! آه أجل ، تذكرت ، أين هي مايوري؟
أكيو : لقد علمت أنها صديقتك ، لذا طلبت من فريق الإنقاذ أن ينقلوها إلى هذا المشفى. إنها في الطابق السفلي.
ميرا: آه الحمد لله! كما توقعت ، مايوري تملك أيضا قوى خارقة.
تايو: أجل ! لكنها ربما لم تفعلها بعد.
ميرا : مممم...هكذا إذن.بعد قليل، تدخل الممرضة و تقول : آه لقد استيقظت!حمدا لله .
ميرا: نعم. شكرا لك.
الممرضة: عندك زيارة من والديك. ها هما ذا.يدخل والدا ميرا ، فتهرع إليها أمها و تعانقها بشدة.
ميرا: أمي ، أكاد أختنق.
الأم:عزيزتي ! لقد خفت كثيرا . هل أنت بخير ؟!
ميرا : نعم. انا بخير.يتقدم والدها : حمدا لله على سلامتك.
ميرا : شكرا لك يا أبي. و لكن ،....
الأب: أعلم.. سأخبرك كل شيء فيما بعد.
ميرا: حقا؟!
الأب: أعدك.
ميرا مبتسمة: حسنا.
تايو : ابتسامتك رائعة !
تصنمت ميرا في مكانها و نظرت إلى عيني تايو، فهي لم تتوقع أن يقول مثل هذا الكلام.
تايو و قد أحس بشيء من الخجل : أووه ، لم..أقصد شيئا ..آسف إن أزعجك كلامي!الأم: بالمناسبة، من هذا الفتى يا ميرا؟
ميرا: إنه جارنا الذي حدثتك عنه.
الأم: آه !! جارنا الذي انتقل حديثا . سعدت بلقائك يا...
تايو: تايو ! اسمي تايو ! سعدت بلقائك يا سيدتي.
الأم: شكرا لاهتمامك بابنتنا ميرا.يتقدم الأب :احسنت عملا يا فتى ! تحركاتك في العمل سريعة.
تايو: أشكرك يا سيدي .
الأم : ماذا تقصد؟
الأب: في الحقيقة، إن تايو عميل في سييزون كيوسو و قد انتقل إلى هنا رفقة جده لحماية ميرا !
الأم: م..ماذا؟ و لماذا لم تخبرني من قبل؟
الأب و هو يضحك : آسف ! لقد نسيت !
الأم : و كيف لك أن تنس شيئا كهذا؟!ميرا: حمايتي؟
تايو : أجل هذه هي مهمتي !
ميرا: و ما نوع قواك. هل هي :الجليد؟
تايو: لا ، قوتي هي قوة الظلام.
ميرا: هكذا إذن .(كنت أظن أنه الغريب الذي أنقذني في الثانوية)يلتفت الأب ، فيجد أكيو واقفا: بالمناسبة، من هذا الفتى يا ميرا؟
ميرا: إنه......؛ تقاطعها أمها و هي تذرف الدموع: مستحيل !! هل هذا أنت..؟
الأب: ماذا تقصدين؟
الأم: دقق النظر في عينيه يا رجل. إنه أكيو!!
ميرا:(واو! لقد أدركت أنه ولدها. هل هذه بصيرة الأم؟!)
أكيو : لا، أنا...أنا....
الأم: لا داعي للإنكار. أنت ولدي أكيو.! صحيح أنك اختفيت منذ مدة طويلة . لكن نظراتك مازالت واحدة! لا يمكن للأم أن تخطئ في ولدها. ؛ ثم تجري و تحتضنه.
أما الأب: هل أنت حقا..؟
ميرا: نعم . إنه أخي !تفاجأ الأب و الأم :ميرا ! هل تتذكرينه؟
ميرا: ممم. أتذكر حادثة اختطافه و حسب!
-هكذا إذن.
أكيو: أخبراني.
الأب و الأم: ماذا؟
أكيو:لماذا لا تتذكر ميرا شيئا عني؟!
-في الحقيقة،....مسحت ذاكرتها
ميرا بصدمة: مااذااا؟
الأب: بعد حادثة اختطافك يا أكيو و عدم تمكننا من إيجادك، امتنعت ميرا عن الأكل و الشرب ، و لم تعد تريد فعل أي شيء. و عندما حضر الطبيب ، أخبرنا أن صحتها ستتدهور إن لم تأكل شيئا. رغم هذا، أبت ميرا فعل ذلك. كانت تريد لقاءك. بقيت تبكي كثيرا ! لذا اقترح الطبيب أن أفضل وسيلة لإنقاذها هي مسح ذاكرتها! لذا فهي لا تتذكر شيئا عن طفولتها.
ميرا: إذن ..ألهذا لا أتذكر شيئا؟ و لكن لماذا..؟ ؛ ثم تبدأ بالبكاء.
الأم: آسف يا ابنتي ! كانت هذه الطريقة الوحيدة لإنقاذك.
بقيت ميرا تبكي و أحس أكيو و تايو بالحزن تجاهها.
بدأ والداها يهدئانها و أردف أكيو قائلا:
هيا ابتسمي يا ميرا ! لا أريد رؤيتك حزينة يا أختي !
أضاف تايو: نعم. فأنت لست وحيدة! سأبقى إلى جانبك.ابتسمت ميرا و هي تقول:شكرا لكم جميعا !
أخي! ستعيش معنا..صحيح؟!
أكيو: ممم...لا أظن، ف....؛ تقاطعه أمه:
عليك العودة إلى البيت. من أجلك..و من أجلنا.. و من أجل ميرا !!
ميرا : أرجوك يا أخي !!
أكيو : ممم...حسنا ! لا مفر !
ميرا : مرحى !!! هههههه
فرح كل من كان في الغرفة ، فقد مضت مدة طويلة على رؤية ميرا و هي تضحك من أعماق قلبها، خاصة أخاها أكيو.سكتت برهة ثم قالت : أهلا بعودتك...يا أخي !!
في تلك اللحظة ، بدأ أكيو بالبكاء ، فقد اشتاق لعائلته كثيرا.
تايو : أووه ! إنك تشبه الأطفال .
أكيو : اصمت و إلا...
تايو: و إلا ماذا ؟ هل تأثرت بالأحداث إلى هذه الدرجة؟
أكيو : إنها .... دموع الفرح !◀كشف بعض الغموض الذي كان يسود الأحداث ، لكن لم ينته كل شيء بعد .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
........يتبع
أنت تقرأ
سر العناصر الستة★☆★ The Mystery Of The Six Elements
Fantasyميرا طالبة الثانوية (17 عاما) تعيش حياتها اليومية كباقي البشر. لكن حياتها تنقلب رأسا على عقب حينما تدرك أنها ليست عادية و أنها تمتلك قوى خارقة. ليست هي و حسب ، بل مجموعة من المقربين لها كذلك. ترى ، هل تستطيع ميرا تقبل قدرها و المضي قدما في حياتها؟...