الفصل الثالث

447 32 6
                                    

مايكل : لقد تغيرتي كثيراً .

تارا : وانت أيضاً تغيرت.

قال : ظننتك لن تعودي للعيش مع والدك لا تعرفين كم افتقدتك كثيراً .

قالت : حقاً.

قال : لا يمكنك تخيل كمية الحزن الذي تملكني برحيلك.

جلسا معا وتحدث مايكل كثيراً بينما كانت تارا صامتة تنتظر انتهائه

مايكل: لقد تحدثت كثيراً ولم اترك لك مجالا لتتحدثي اخبريني ماالذي حدث معك بعد أن غادرت مع أمك.

تارا : ليس الكثير.

شعر مايكل بالإحباط فقد توقع الكثير عندما يقابلها

تارا : لقد تأخرت على عمي جون هل تعرف أين يقع المركز الذي يعمل فيه.

مايكل : أجل.

تارا : خذني إليه.

مايكل : حسناً .

أخذها مايكل إلى المركز وأثناء سيرهما كان مستمراً في الكلام

مايكل :اتذكرين هذه الارجوحه لطالما أحببت الجلوس عليها اتذكرين عندما..

قاطعته قائلةً: مايكل لقد غبت لبضع سنين ولم أفقد الذاكره.

مايكل : انا آسف لم اقصد هذا انا فقط أردت استرجاع ذكرياتنا معا.

دخلا إلى المركز ووقفا ينظران إلى جون وهو يتحدث مع أحد المجرمين، كان الهدوء باد على ملامحه فإبتسمت تارا وهي تتأمله وتحدث نفسها( يبدو غاية في الروعة وهو بهذه الجديه وبملامحه الهادئه لا أعرف لما ظننته مخيفاً)
فجأة قام جون بضرب المجرم بشدة ليقع أرضاً وبدأ بالصراخ عليه ففزعت تارا

ضحك مايكل قائلاً : يالك من جبانه .

تارا : هذا مخيف.

مايكل: هذا هو جون انه كالبركان الهادئ عندما ينفجر يسحق ما أمامه.

تارا : هل سيستغرق هذا وقتاً طويلاً .

مايكل : أجل ما رأيك أن نتجول قليلاً حتى ينتهي عمل عمك .

تارا : لا بأس.

الريف الجميل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن