الفصل الحادي عشر

406 34 1
                                    

قضت تارا اليوم بطوله مع ليو وقد استمتعا كثيراً وعندما اعادها إلى المنزل وقبل نزولها من السيارة ودعته قائلة ً: أراك لاحقاً وداعاً.

ليو : مهلاً ألن تقبليني قبل مغادرتي.

تارا : ماذا! ولما قد أفعل.

ليو : لأنك ترغبين في هذا.

تارا : أحمق ولما قد أرغب في تقبيلك.

ليو : لأنك تحبيني.

تارا : أحبك انت ! لابد بأنك قد فقدت عقلك لتظن بأني سأحب شخص مزعج مثلك.

نزلت تارا وتركته فقال والحزن يغمره : أجل انت محقه لابد بأني قد فقدت عقلي لأظن هذا.

مرت خمسة أيام وقد عاد كل من روبيرتو وسورا للريف بينما لم يتصل ليو بتارا أو يظهر أمامها خلال تلك الأيام كما لم يكن يجيب على اتصالاتها فشعرت بالقلق عليه وذهبت لمنزل مارك للإطمئنان عليه.

مارك : تارا ما الذي جاء بك إلى هنا.

تارا : أردت رؤية ليو.

مارك : ليو لكنه ليس موجوداً هنا.

تارا : وأين هو.

مارك : ألا تعلمين لقد عاد إلى منزله منذ أربعة أيام.

قالت : ماذا !

قال : اعتقدت بأنك تعلمين بهذا ألم يخبرك .

قالت : كلا.

قال : لقد بدى محبطا وحزينا بعد عودته من ذلك اليوم الذي قضاه معك وعندما سألته لم ينطق بكلمة واحده ثم فجأة قرر العودة إلى الريف .

بقيت تارا صامتة وعلامات التعجب بادية على وجهها
فقال : هل حصل شيء بينكما أتشاجرتما .

تارا: كلا لم يحصل.

تذكرت تارا ما قالته له سابقاً
مارك: هل أنت متأكدة من هذا.

قالت: انا فقط قلت له بأني لا يمكن أن أحب شخص مزعج مثله لكني لم أعني ما قلته فقد كنت امزح معه .

قال : الآن فهمت السبب.

قالت : ماذا تعني .

قال : ليو ليس من النوع الذي يحب العمل ومع ذلك قدم الى هنا وبدأ العمل ليل نهار رغم أنه ليس بحاجة للمال فثروة عائلته أكبر مما تتصورين لكنه فعل هذا فقط لسبب واحد وهو انت.

الريف الجميل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن