" بعد يومان حان وقت الحفل ... " ...
" عندما أتت لوسي الى هذا المنزل لم تكتشف منزل من .. لأنهم غيروا لون المنزل وشكله الداخلي والخارجي ....
لونا / وااااااه ان هذا المنزل في قمة الروعة ....
لوسي / لا اعلم لماذا اشعر انني رأيته من قبل .....
" دخلوا الى الداخل من الباب الخلفي .. ليوزعوا المشروبات والمقبلات على المدعوين ....
" كانت سولي ممسكة بيد بيكيهيون ويقفون امام الباب الأمامي لتحية المعازيم ...
ولكن لوسي لم تراهم بعد ...
أتت لونا الى لوسي / ياااا لوسي ، انتي اذهبي وأعطي الذين يقفون عند الباب بعض المشروب لابد انهم عطشين...
لوسي / اوه حسنا لا مشكلة ....
" ذهبت لوسي وانحنت لهم قبل ان تراهم ....
رفعت رأسها لترى القدر !!!!!!
رآها بيكيهيون بصدمة غزت على جميع ملامح وجهه ....
توقف الزمن في هذه اللحظة .....
كان الموقف وكأنه يقول ، من أين أتحدث؟ من أين ابدأ؟ من عين لوسي التي نزلت منها دمعة لا إراديا ، ولا من ملامح وجه بيكيهيون التي تحولت الى طفل وكأنه رأى والدته تحيا من غيبوبة ، كانت لوسي لا تريد ان ترمش ولو لثانية ، تريد ان تشبع من رؤية وجهه الباسم ، الذي لطالما اعتقدته بارد المشاعر ، وهو كان لا يريد هذه اللحظة ان تنقضي أبدا ، كان يتمنى لو فقط يفتح ذراعيه ليسحب لوسي الى حظنه ، ويمسح دعمتها التي حرقت خدها من حرارتها ،
قاطعت سولي الصمت ببعض الكلمات / لو سمحتي ، من فضلك هناك بعض المعازيم بالجهة التي تجلس بتلك الزاوية هل يمكنك توزيع عليهم بعض الشراب لان يبدو انهم لم يشربوا بعد ... ولكن انتظري لحظة !!! هل من الممكن انك تبكين ...
لوسي / لا لا سيدتي إطلاقا ، لدي حساسية من هذا الجو وانتي كما تعلمين نحن في فصل الخريف ، لذلك ، انا استأذن الآن ..
سولي / اوووه ، حسنا ....
انزل بيكيهيون رأسه ، وانزل ربطة عنقه قليلا ...
سولي / عزي ... قصدي بيكيهيون ماذا بك هل انت تتعرق؟ ....
بيكيهيون / كنتي تريدين قول عزيزي هااا !!! لا شأن لك بذلك اتعرق ام اتجمد وما دخلك انتي هااا ....
سولي / يااااا لما تصرخ علي فجأة !!! لقد كنت هادىء من دقائق ...
بيكيهيون / اييشششش ابتعدي عن طريقي ، سأذهب الى دورة المياه ...
" ذهبت لوسي لتوزع الشراب وهي شاردة الذهن ، كالشخص الذي لايسمع ، لا يتكلم ، لا يرى .. تريد ان تستوعب ما حدث قبل دقائق ....
" دخل بيكيهيون الى دورة المياه ، ضرب يده على المغسلة ، ويذم نفسه قائلا : هل انت حقاً جبان بيكيهيون ! مرت سنة بالفعل وانت بدأت بالرحيل ، ولكن ! تبا تبا ايششششششششش .... وجلس على هذا الحال وهو يذم نفسه ما يقارب النصف الساعة ،
الى ان خرج وصادف لوسي متجهة الى المطبخ وكان لا يوجد احد بالممر ، أمسك بيدها لا شعوريا ....
" فتحت لوسي عيناها بشدة ...
بيكيهيون / هل، بالصدفة ، انتي، لازلتي ...
" أبعدت لوسي يدها عنه متظاهرة بأنها لا تعرفه وقبل ان ينتهي من كلامه / مالذي تتحدث عنه سيدي ، انا عاملة هنا أرجوك لا تتعامل معي بهذا الأسلوب ، سأذهب أولا "أنحنت" ....
ضحك بيكيهيون بهسترية ممزوجة بالغضب / الهي !! هههه تتظاهر بأنها لا تعرفني أيضاً ... هل للدرجة هذه تكرهني !!!!!! ....
سولي من بعيد وهي متجهة لبيكيهيون / ياااااااا هل تتحدث الى نفسك ! لماذا تأخرت !!! .....
بيكيهيون بغضب / وهل تريدين ان أخبرك ماذا فعلت في الحمام ....
سولي / ايشششش هذا مقرف ، تعال بسرعة المعازيم ينتظرون ،...
بيكيهيون بنفسه / اشعر برغبة بقتل هذه المشعوذة وحبس أمي لمدة الف عام !!! ...
" اما لوسي بالمطبخ تلتقط أنفاسها ممسكة بقلبها ...
رأتها لونا من بعيد وقالت / اوه مابها!!! لاتبدو على مايرام ...
" ذهبت اليها " ...
لونا / يااااا لوسي ، هل انتي بخير ....
لوسي وهي تتنفس بصعوبة / ح ح ح حقيبتي ، د د دواء الر الر الربو !!! ." تكح" ....
لونا/ اااااه دقيقة تماسكي أرجوك ...,
أخذت لونا الدواء وبخته في فم لوسي / ه هل تشعرين بتحسن الان !! ....
لوسي وهي تتصنع الصحة ممسكة بالطاولة / اجل اجل .. ش شكرًا ...
لونا / ايششششش مالذي جعلك هكذا بحق الجحيم ...
لوسي تبتسم / انا انا فقط لا أتحمل بعض الأشياء التي فوق طاقتي ، لا عليك انا بخير ....
لونا / اذا لماذا أتيتي اليوم معنا كان يجب عليك أخذ اجازة !!! ... غبييةةة ... تعالي معي ...
لوسي / ياااا الى أين ....
لونا / سنذهب الى المنزل .....
لوسي / ماذا عن العمل !!! سيغضب نائب رئيس العاملين بالمحل ....
لونا / انا سأتولى كل شيء ، دعي الامر لي ....
" اخذتها لونا ممسكة بيدها ووضعتها على كتفيها ، وذهبت مسرعة الى السيارة ، ولكن لم يراهم بيكيهيون ...
بيكيهيون كان بالحفل كوضعية الذي لا يوجد به حماس أبدا ، يندرج وضعه تحت مسمى بارد الأعصاب في هذا الموقف ...
اما لونا ، أوصلت لوسي الى منزلها وضبطت الأمور من حيث العاملين الذين معها بالحفلة عندما سألوها أين ذهبت ومن حيث نائب رئيس العاملين ...
وصلت لوسي الى منزلها ودخلت بهدوء ....
لوسي / لونا أوني ، أشكرك بحق ...
لونا / ياااا انه ليس وقت الشكر يجب ان أسرع الان ، ادخلي و ارتاحي اوه؟ أتحدث إليك لاحقا ....
لوسي اكتفت بالإبتسامة ...
دخلت الى المنزل ....
الوالدة / اوه ؟ لوسيا !! لقد أتيتي مبكرا اليوم هل اعطوك اجازة او شيء من هذا القبيل ؟ ...
لوسي تمشي بخطوات غير موزونة/ أنيو ولكن اشعر ببعض الت... "فقدت الوعي" ....
الوالدة بصراخ / لوسييييييي !!!!! "أخذت الهاتف واتصلت على الإسعاف" ....
في غضون خمس دقائق أتى الإسعاف والأم تبكي ...
" وصلوا الى المشفى ... انزل الممرض الذي يعمل بالإسعاف السرير وهي عليه ،،، والام خلفه متجهين الى غرفة الطوارئ...
الوالدة وهي تبكي / اصمدي قليلا عزيزتي اوه ؟ لقد وصلنا ....
الدكتور / ماذا بها ....
الممرض / دكتور ، يبدو انها مريضة ربو .. لقد فقدت الوعي ....
الدكتور / اممم ارى ذلك ، اذا اعملوا لها أشعة سينية للرئتين وتأكدوا من ضغط الدم ....
الممرض / أمرك دكتور " أنحنى" .....
" اخذوا لها أشعة سينة ، وتأكدوا من ضغط الدم ، ومن ثم وضعوها في غرفة الملاحظة ووضعوا لها أيضاً الكمام و المغذي على يدها .... وجهاز دقات القلب يعمل بجانبها .. و الأم تراها بحنان وشفقة ممسكة بيدها .....
" أتى الدكتور ليقرأ التقرير الطبي ، ويطمئن الام " .....
الدكتور وهو يرى الورق بيده / اممممم ، كانت تعاني من الضغط النفسي ، وهذا ساهم بدخولها أزمة ربوية ، وزيادة دقات قلبها ، وحاجة جسمها لأكسجين اكثر لذلك لا يجب عليها ان تتعب نفسها بالوقت الراهن ، والزم ما عليها الراحة النفسية ثم البدنية ، فأن المشاعر تلعب دور كبير ، يمكنها ان تخرج من المشفى بعد يومان ، ولكن بعد ان تخرج يجب ان تحافظ على كلامي وتأخذه على محمل الجد ، ....
الوالدة أنحنت / اااااه شكرًا لك دكتور .. ولكن متى تستيقظ ....
الدكتور / لقد اعطيناها مخدر لتسترخي قليلا ... على الأكثر ستستيقظ بعد ساعتان او ثلاث ...
الام / كذلك اذا ، شكرًا جزيلا دكتور ، أوعدك بأنها ستتبع التعليمات على اكمل وجه .....
" خرج الدكتور " .....
الام / بما كانت تفكر فيه ليجعلها تحت ضغط نفسي يا ترى !!! .... هل من الممكن انه ذلك الفتى بي.... ااااه لا يمكن بماذا أفكر انا ، لقد مر وقت طويل بالتالي بالتأكيد نسته .....
" بعد ٤ ساعات " ....
استيقظت لوسي وفتحت عيناها ببطىء وتكلمت بتثاقل وصوت متقطع / أين انا ؟ .....
الام / اااااه حمدا لله استيقظتي ، الا تتذكرين شيء ابنتي؟ ...،
حاولت لوسي ان تتذكر وأغمضت عينيها ... / أتذكر أتذكر .. دعينا نخرج من هنا ....
الام / يااااا أين تظنين نفسك ذاهبة ، لن نذهب الى اي مكان ، سنبقى هنا الى ان تستقر حالتك ...
لوسي بتعب / أمي انا حقاً بخير ، لا اشعر بشيء ....
الام / انا قلت ذلك منذ زمن طويل ولا ازال أقوله الى يومي هذا ، انا سأصاب بالجلطة وانتي ستكونين السبب ...
لوسي / اومااااه ... كفى سنبقى هنا فهمت !! .. ايشششش ...
" دخلت لونا الى الغرفة وبيدها الورد وتبدو مرعوبة جدا ... "
لونا / لوووووسيااااااا عزيزتي ... اهىء اهىء "حظنتها" .....
لوسي بصدمة / و و ولكن كيف عرفتي .....
الوالدة / انا قلت لها ....
لوسي / اييشششش اومااااه كيف لك ان تخيفي إنسان هكذا !!! ....
الوالدة / هي أتت الى المنزل ولم تجد احد فأتصلت علي واخبرتها ما حدث !! ...
لونا / هل انتي بخير ! كيف تشعرين ها؟ هل هناك شيء يؤلمك ...
لوسي / لا لاشيء ، شكرًا لك على باقة الزهور ، انها بقمة الروعة ...
لونا / هذا لاشيء عزيزتي ....
" لدى بيكيهيون " ....
في غرفته على سريره يفكر بالكلام الذي قالته له أمه ....
بعد ما انتهى الحفل منذ ساعتين ....
الام / بيكيهيون ، تعال الى غرفتي اريد ان أتحدث إليك ....
بيكيهيون بنفسه/ ماذا الان؟....
الام / زواجكما الشهر القادم ....
بيكيهيون / بووووو !!!! .....
الام / الم تتأخروا !!! لقد تمدد الوقت الى مافيه الكفاية ....
بيكيهيون / تشششه ، انتي حقاً جننتي ....
الام / انا والدتك أيها ال....
بيكيهيون / اكملي؟ لما صمتي فجأة ، هل أكل القط لسانك يا والدتي العزيزة ....
الام / قلت ستتزوجها الشهر القادم ، هذا كل مالدي ، يمكنك الانصراف .....
" عند بيكيهيون وهو على سريره " ....
بيكيهيون / هل حقاً سينتهي كل شيء ؟ هل ستذهب لوسي حقاً ؟ هل سيتغير كل شيء بلمح البصر ! هل هذا ممكن ! "هنا بكى بيكيهيون بقوة" لا يمكن لأي كلام ان يصف حالته الان .....
" مرت الأيام بصمت تام ، كان الاثنان بصمت يستحوذ على عقلهم الباطن .... الاثنان لا يعرفوا ماذا يفعلون ... تداركتهم الأيام ، وتبقى على الزفاف أسبوع ، وبما ان بيكيهيون ابن رئيس شركات مشهور في سيئول ... وضعوا خبر زواجه على الصحف والأخبار ....
لونا / لوسياااا ، حان وقت المغادرة سأذهب الى المنزل هل تودين مرافقتي؟ .....
لوسي / بالتأكيد انتظري فقط لألبس معطفي ...
" لبست لوسي معطفها وفتحت شعرها وأخذت حقيبتها ....
لونا / لنذهب ....
" وهم في الطريق " ...
لونا / ااااه انظري الى هذا الملصق هناك ، انه حقاً وسيم ! لابد من سيتزوجها محظوظة جدا ...
لوسي / من؟ ....
لونا / انظري هناك ...
رأت لوسي الملصق ، الذي كان على صورة بيكيهيون وزوجته وبيدها خاتم الزواج ، امتلأت عينها بالدموع ولكن لم تبكي ، وابتسمت .. أنزلت رأسها الى الارض
.. وقالت بنفسها " وداعا، الهوبيت الخاص بي " ..
Taeyeon - bye
لم أكن مستعدة لكن انت قبل عيناي ، كنت ستغادر ...
لم استطع قول شيء ، لذا فقط لوحت بيدي ...
بعيدا ، لوحت بيداي حول المضيء ، انت ..
وداعا حبي ... إنساني العزيز ...
انت دائماً تعانقني بدفء ...
لقد ملأت عيناي بك ، بينما اقول وداعا ...
انظر إليك اكثر بقليل ، بينما اقول وداعا ...
أتمنى ان تكون سعيدا ...
أتمنى ان تكون دائماً شخصا مضيئا ...
وداعا ، مع ابتسامة ...
لنكن أقوياء قليلا ....
وداعا الآن ...
بعيدا الآن ...
وداعا حبي ، إنساني العزيز ...
انت دائماً تعانقني بدفء ...
لقد ملأت عيناي بك ، بينما اقول وداعا ...
مع ابتسامة مشرقة ...
وداعا ، إنساني العزيز ....
الشخص الجميل واللامع لي هو انت ...
وداعا ، حبي ...
بينما انظر إليك ، وداعا ...
بينما انظر إليك اكثر بقليل ...
وداعا ....
يتتبع البارت القادم و الأخير ، اللي راح تكون نهايته غير متوقعة 😉...
أنت تقرأ
The New Student Change My Life ..
Romanceفي وسط كوريا الجنوبية ، حيث يوجد الأغنياء والفقراء ، حدث وان صنفت من ضمن فئة الفقراء ، واحببت شخصاً ليس من فئتي .. يا ترى هل سيكمل معاي؟ .. " رواية من عشر بارتات فقط "
