في تلك الليلة الباردة وفي ذلك الشارع بالتحديد ، كنت قادر على الأستماع لخطوات قلبي المنكسر ، كنت قادر على الأستماع لصوت بتلات الورد وهي تسقط على الأرض بحزن ، في ذلك اليوم كنت قادر على رؤية ذكريات وقوعنا في الحب بجنون تختفي كلها ببطء .
إلى أين ذهبتي ؟!! إلى أين أختفيتي ؟!
عد مرة أخرى للمنزل بأقدام مترنحة ، ليستقبلني ذلك الصديق ككل مرة منذ شهر الأن ، منذ أن ذهبتي بعيداََ وتركتي قلبي قابع هنا لوحده ، قابع يتوسط ذلك الألم ، الألم التي يكاد أن يفتك به .
لقد حاولت أن أمضي قدماََ وأنسى كل ذكرياتنا معاََ ولكن ، تلك الذكريات تأبى أن تغادر عقلي ، تلك الذكريات المؤلمة الملئية بالحب تأبى أن تتركني وشأني ، أنها تقتلني ببطىء .
في تلك الليلة الباردة كنت أقف أمام شقتك ، أحمل باقتك المفضلة من أزهار النرجس ، وفي جيبي الخلفي أضع تلك العلبة السوداء ، العلبة السوداء التي كانت تحتوي على مشاعري الصادقة ، مشاعر حبي التي كنت أريد أن أجعلها تنمو أكثر ، أرد في تلك الليلة أن أحتضنك ، أن أقبلك ـ وأن أطلب يدك لزواج ، ولكنك لم تأتي ، ولن تأتي إبداََ .
أستيقظ في الصباح برأس يكاد أن ينفجر ألماََ ، هل هو من الكحول أو من التفكير ؟! لم أعد أعلم بعد الأن ؟!!
خرجت من غرفتي لأجده أمام غرفتي يقف وفي يده كوب قهوة .
دونغهي ” هل استيقظ ؟!! خد بعض القهوة “
أنهيوك ” شكراََ لك “
تجوزته لأجلس على الأريكة وأنا أردف ملاحظاََ ملابسه الأنيقة في ذلك الصباح
أنهيوك ” هل أنت مغادر ؟”
دونغهي ” أه ، سأذهب لأرى أيلا “
أنيهوك ” لهذا تبدوا نشيطاََ ؟! ولكن متى ستدعوها ؟!! أنا حقاََ فضولي بشأنها “
دونغهي ” ساقوم بذلك قريباََ ، سأذهب الأن “
أيلا .. فتاة دونغهي الجديدة ، كم مر على مواعدتهما ، هل هو شهر أم شهران ؟! على الرغم بأنهما يتواعدان منذ ذلك الوقت الأ أنني لم أرها ولا لمرة واحدة ، أشعر بأني في غيبوبة ما ، أبتعد ببطئ عن كل ما يحيط بي ، وأنغمس داخل ألمي ، حتى يكاد أن يجعلني أختفي تماماََ .
صوتها ، رائحتها ، ذكرياتها ، أريد أن أتوقف عن التفكير بها ، كأغنية تدور داخل رأسي أريد التخلص منها ، ولكن لماذا لا أستطيع أن أفعل ذلك ؟ ! لماذا قلبي عاجز عن المضي قدماََ ؟! مالذي فعله الحب الأحمق بي ؟!

أنت تقرأ
ونشوتات كورية
Fiksi Penggemarهنا ساجمع كل أحلامي صغيرة ، هنا سأضع كل قصصي المختبئة داخلي، هنا ساشارك معكم اجمل ما في عالمنا ... ارجوا ان تعطوا لقصصي الكتير من الحب .