أستيقظت وأنا أشعر بالألم في جميع عظامي نظرت للساعة و كانت 12 ظهراً
تباً لهذا أشعر بالألم بجسدي ، أنا نائم منذ 14 ساعةتوجهت للحمام و أرخيت جسدي بالماء الدافئ و الرغوة التي برائحة البرتقال و الفانيليا
خرجت و أنا أضع منشفتي على جزئي السفلي و أجفف شعري بمنشفه أخرى
فتحت هاتفي و أنا أقرأ الرسائل ، و توقفت عند رساله punishment_ Daddy
قرأت الرساله ، كانت عن الموعد و مكان اللقاء ، تباً لايمكنه أن يكون جاداً
Naughty_Niall : أنا آسف ، لكنني لم أكن جاداً بشأن اللقاء
أرسلت له و أنا أتسائل ، كيف يمكنه أن يصدق أنني سأقابله ذلك الأحمق ؟!
تفاجأت بأنه أرسل عنوان منزلي مع إيموجي يغمز
شعرت بإضطراب بمعدتي و أنا أتذكر المحادثه
هل كان جاد عندما أخبرني أنه سيصفعني أمام والداي لو أنني أخلفت الموعد ؟!
دموعي بدأت تنزل من الخوف و معدتي تؤلمني ، اللعنه على شهوتي التي جعلتني بهذا الموقف ، مالذي سأفعله لو أنه هددني ، أو أتى للمنزل و أخبر والداي
نظرت للساعة وكانت تقترب من الواحدة ، و اللقاء سيكون في الساعة الخامسة ، مسحت دموعي و أنا أطمئن نفسي ، هو طلب لقائي بمكان عام ، ولن يستطيع فعل شيء لي
توجهت للأسفل ورأيت الجميع على طاوله الطعام
" صباح الخير " نايل
" أنها مساء الخير الآن " جورج
" أنت بخير نايل ؟؟! أضنك نمت أكثر من 12 ساعة " غريغ
" أنا بخير ، كنت أشعر بالصداع أمس "
مضت دقائق و الجميع صامتون ، كنت أعبث بطعامي و انتبهت أن الجميع يحدقون بي
" أهناك شيء بوجهي "
" لا ، لكن هذه المرة الأولى التي لاتأكل بها " غريغ
" آه ، لاأشعر بالجوع الآن "
" هل أنت متأكد ؟؟ " قالت والدتي بإستغراب
" مام ، أبنك واقع بالحب " قال غريغ مع إبتسامة عريضة
" أصمت أيها الملعون القذر " قلت لغريغ و أنا أرمي عليه ماكان بصحني
" نايل ، لغرفتك الآن " جورج
توجهت لغرفتي وأنا ألعن و أشتم جميع من في هذا المنزل و من بينهم أنا ، شاهدت الساعة ، ياإلهي أنها 2:30 تبقى ساعتان ونصف ، فتحت خزانتي و أفرغت كل مافيها محاولاً إيجاد شيء مناسب لإرتدائه ، بعد بحث طويلاً أرتديت قميص أبيض مع جينز أزرق و ستره رمادية
عانيت كثيراً بشعري حتى قررت أن أرفعه ، نظرت لنفسي بالمرآة ، لاأعلم لم كل هذا الإهتمام بنفسي ، أنا سأذهب فقط لأخبره أن ينسى المحادثه و يتركني
نظرت للساعة و كانت 4:12 ، أرتديت حذاء رياضي فسفوري و سحبت هاتفي من الشاحن ووضعته بجيبي
ذهبت لغرفه غريغ ولم أجده ، دعوت بألا يكون قد خرج ، توجهت للأسفل و سألت أمي عنه و أخبرتني بأنه ذهب للقاء خطيبته
شعرت بأنني أريد البكاء ، لما لايحدث أي شيء جيد اليوم
" أمي أريد مال للأجرة "
" لكنك معاقب بسبب مافعلته على الغداء "
" مام أرجوك ، عاقباني في أي يوم إلا هذا "
" لم ليس اليوم ؟؟ "
" مام ، غريغ لم يحدث له شي ، لم يجب أن أعاقب؟!"
" قلت لا ،و أذهب لغرفتك الآن " قالت الأم بصرامة
" أكرهك "
قلت لوالدتي و خرجت من المنزل مسرعاً ، أبتعدت عن المنزل مسافة طويلة قليلاً و نظرت خلفي لأرى إن كان أحد تتبعني ، وتنهدت عندما لم أرى أحد
أخرجت محفظتي و كان فيها مبلغ كافي ، أشرت للأجرة ، ركبت و أخبرته بإسم المقهى
قلبي يستمر بالنبض بقوة ، أنا أستمر فقط بالدعاء أن يمضي اليوم على خير .
———————————————————
End Chapter..توقعاتكم....