Enjoy..فتح باب منزله و أنا أشعر بشعور غريب ، أريد التراجع و الهرب لكن هناك شعور أقوى يخبرني أني سأندم لبقية حياتي إن تراجعت الآن
" أدخل " قال لي و نظرت له
"أيمكنني التراجع الآن؟؟" قلت ومسك يدي وأدخلني وهو يبتسم
" أعطيتك فرصة للتراجع لِمَ لم تغتنمها "دفعني بخفه للجدار و ثبت يداي " لم تريد التراجع الآن ؟! "
نظرت للأسفل " لاأعرف"
" بيب أنت تريد هذا و بشده " قال وهو يهمس بأذني
أبتعد عني و أنا أشعر بقلبي يخرج من مكانه
"أجلس"
" كيف أجلس ؟!" سألته وضحك
لعنت نفسي مليون مرة و لعنت لساني بليون مرة و ذاكرتي التي لم تعمل بشكل جيد طوال حياتي تريليون مرة
مسك كيفاي و أجلسني على الكنبه " هكذا تجلس " قال وهو يضحك
دخل لمكان ما
" هل ستقيدني؟!" سألته بصوت عالي ليسمعني
" إن أحتاج الأمر ،نعم "
" لاأريدك أن تقيدني أرجوك أنا أكره هذا "
" إن كنت فتى جيد لن أحتاج لتقيدك" قال وهو يخرج و يعطيني الكأس
" ماهذا ؟!"
" لاتقلق هذا ليس كحول "
شربت منه القليل " هل هذا الوقت الذي تأخذني فيه لغرفه العقاب ؟!"
" أتقصد الغرفه التي تكون مظلمه و مليئة بالأسواط و الحبال و أدوات التعذيب !...ليس لدي غرفه كهذه "
" جميع المهيمنين لديهم غرف كهذه"
" بإمكانني عقابك أفضل منهم دون الحاجة لتلك الغرفه" قال وهو ينظر لي بنظرة لم أستطيع تفسيرها
" آه " قلت و شربت من العصير الذي بيدي و أنا أحاول تنظيم أنفاسي
" بيب ، لم كل هذا التوتر ؟!"
سألني و شربت باقي العصير دفعة واحده محاول ترطيب حنجرتي
" لا تتوتر " مسك يدي " لننهي الأمر "
شعرت بتلك اللحظة بأن قدماي لاتستطيع حملي ، و يبدوا أنه فهم لأنه ساعدني على الوقوف
" لأين سنذهب ؟!"
" لغرفتي "
------------------------
دخلت غرفته التي ظننت أنها مظلمة و سوداويه لكنني تفاجأت من ألوانها الهادئة
كان جدارها باللون البيج و بعض الخطوط العريضة بالأحمر الداكن و أثاثها بالبني
ظننت بأنني سأعاقب بغرفه خاصة بالعقاب و أنه سيكون يعشق اللون الأسود ، لكنني وجدت شخصاً عادياً..لا أظن أني سأشعر بأي ألم من عقابه