Enjoy..Niall..
ترجلت من سيارة الأجرة ، نظرت للأعلى حيث شقته ، أخذت أنفاس عميقة أستجمعت بها شجاعتيبخطوات واثقة دخلت للمصعد و أنا أشعر أن قلبي سينفجر من الحماس ، نظرت لإنعكاسي على باب المصعد ، وقمت بتعديل بعض خصلات شعري
فتح الباب أخذت نفس قبل أن أخرج ، نظرت للممر الفارغ و توجهت لشقته
نقرت على الجرس وأنتضرت للحضات
أبتسمت إبتسامة عريضة عندما فتح الباب لكنني أزلتها عندما رأيت من فتح لي الباب
" مرحباً " لوي
" مرحباً "
" تريد زين ؟! "
" نعم " قلت و أنا متفاجأ كيف عرف
" أدخل " قال وتوجه للداخل
دخلت خلفة ورأيته يرتدي حذائه و يبدو أنه سيخرج
" زين هناك زائر لك " صرخ و جفلت
" آسف لكني مستعجل ، " قال و أشرت له أني متفهم
" كيف عرفت أني أريد زين ؟!"
"لأني لاأعرفك " أنتهى من ربط حذائه ووقف " هل أنا مثير ؟!" سألني و كنت متفاجأ حقاً..من يسأل سؤال كهذا لشخص قابله للتو
أومأت بنعم
" هذا جيد " قال وخرج مسرعاً
ثواني وخرج زين ، كان يبدوا منصدماً من رؤيتي
" مالذي تريده نايل ؟!"
" أنا " نظفت حلقي " نسيت شيء في المرة الماضية "
" ماهو ؟؟"
أقتربت منه و أحتضنته " نسيت جزء من روحي هنا "
" نايل ، الأمر ليس لعبه الخاضع و المسيطر ، مارأيته مني في المرة الماضية كان لطيفاً "
" أنا موافق على كل ماستفعله بي "
" نايل عد لمنزلك "
" أنا عنيد ولن أعود ، عاقبني "
" نايل أنا سأؤذيك "
" أنا أثق بك ، و أعلم أنك ستعاقبني بشدة و ستجعلني أبكي لكن لن تؤذيني"
صمتنا للحضات و أنا لاأزال أحتضنه ، وذراعاه للأسفل ولا يبادلني
" دادي أنا فعلت شيئاً سيئاً و أحتاج للعقاب "" مالذي فعلته ؟!"
" شربت دواء و أنا لست مريض ، وكنت أعلم جيداً أنه سيؤذيني"
" لما فعلت هذا ، لم حاولت أن تؤذي نفسك ؟!"" لأنني كنت مصاب بالأرق و أردت أن أنام بأي طريقة ولم أهتم إن كنت سأتأذى أم لا "
" هل أخبرت والديك ؟!"