Niall.." هل يمكنني التجول قليلاً بالخارج ؟!" سألت زين المنشغل بهاتفه
" لا "
" أريد الذهاب للحمام "
" لا "
" هل أحتاج إلى إستأذانك بكل شيء "
" بالتأكيد ، لاتنسى أنك ملكي "
" مؤخرتي تؤلمني و لاأستطيع الجلوس "
" هذه ليست مشكلتي "
كان منشغل بشيء ما ، و أنا كنت متردد حول ماسأقوله
" دادي ؟"
" هممم"
" لما أختلفت معاملتك معي ؟!" سألته ونظر لي
" لم يتغير شيء ، أنا أختلفت معاملتي معك في الأيام القليلة الماضية فقط "
" أنت أصبحت أسوأ "
" نايل ، أنها نفس معاملتي لك في أيام لقائنا الأولى ، و لم هذا الضيق ؟! ، أنت أخطأت وأنا عاقبتك "
" أعلم لكن..."
" لكن ماذا ؟!"
" لاشيء "
عبث كلاً منا في هاتفه و تفاجأت عندما رأيت صورة مؤخرتي في الإنستغرام ، اللعنه عليه لما يضعها هنا " ماهذا ؟! " سألته وأنا أريه الصورة
" أنها مؤخرتك "
" ولما هي هنا ؟!"
" حتى يعلم الجميع بأنني عاقبت صغيري "
" زين أحذفها " قلت وتجاهلني " زين " رفعت صوتي
" اشش ، نحن في مكان عام "
" زين لاتكن هكذا " قلت وأنا أحاول كبت بكائي
" هذه المرة وضعت صورة لكن المرة القادمة سأضع جلست عقابك كاملة "
" أنت لست جاداً "
" أنا لاأمزح في هذه الأمور "
لم أستطيع حبس دموعي أكثر ، لذا وضعت يدي على وجهي لأخفيه
-----------------------------
Zayn..
" هل تبكي ؟" سألت نايل لترتفع شهقاته
يبدو بأنني بالغت قليلاً " نايل توقف "
" أشعر بالضغط "
ندمت قليلاً ، فأنا جعلته يشعر بالضغط ولم نكمل يوماً كامل منذ أن أنتقل للعيش معي
" نايل ، إن توقفت عن البكاء الآن سأمسح الصورة "
هو حاول أن يكتم بكائه ،وكانت هناك بعض الشهقات تخرج منه
" أتريد العودة للمنزل ؟!"
أومأ بنعم
" متأكد ؟! ، لدي الكثير من المال وسأجعلك تأكل ماتريد "