استسلم زين لنظرات انجيل الطفولية و راح يقص لها عن نيران الحب التي اشتعلت في هذة الغرفة ..
زين : قبل سنتين التحقنا جمعيا في هذه الجامعة ، كنّا مجتمعين في هذه الغرفه حتى دخلت فتاه شعرها بني فاتح و أطرافه و شقراء..
كانت كملاك الرحمة ، ابتسامتها كانت كبيرة تشق وجهها المثالي ، تعرفنا عليها و كانت مرحة جداً !! كانت شريكة لوي في الغرفة ، مرات أشهر و وقع لوي في حبها
كأن يتنفسها ..اذا غابت عن عينيه كانت روحه تغيب معها ...اعترفا بحبهما ..اشتعلت نيران الحب في هذه الغرفه التي لم يبقى منها الا الرماد ..كانا كالأطفال ! طوال الوقت يتشاجران بطفوليه و تكون نهاية الشجار قبلة ...
كانت الجامعة تحسدهما على حبهم ..ذهبا ليحتفلان في مطعم ! حجز لوي المطعم لهما و كما أتوقع كانت ليلة شاعرية .. رفضت الينور العودة بالسيارة الأجرة ، أصرت على ان تتمشى في شوارع مدنية الضباب .. كانت تعشق الضباب لندن الليلي .. كأنو يسيرون بين الضباب برومنسية الى ان ظهر قطاع طرق ..
طلبوا من لوي ان يعطيهم المال .. أعطاهم لوي المال و لكنهم لم يكتفوا بذلك بل ارادو جسد فتاته ..
رفض لوي ذالك بشدة فقرروا إطلاق النار عليه ! و لكن قلب الينور لم يستحمل ان يعيش بدون نبضه ! ألقت بنفسها امام النار لتطفئ نيران الحب و تشعل الكائبة في قلب لوي .. حاول أنقذها بشتى الطرق .. كانت تحتاج لقلب ! أراد لوي ان يتبرع بقلبه لها و لكن قلبه لم يكن مناسب .. بعد وفاتها أصبحت حالته كالموت السريري ..كان ينام عند قبرها ليلاً و يكون في مركز الشرطة نهاراً لافتعاله شجاراً .. و لكننا حاولنا جاهدين ان نخرجه من حالته و أظن اننا نجحنانظرت له انجيل بعينان باكية و قالت بابتسامة الم
انجيل : انه مسكين .. ضحية حب ..
.
لم تكمل لانها سمعت صوت فتح الباب ، دخل لوي الي الغرفة و بعد لن رأي دموعها المتجمعه حول عدساتها الزرقاء ..
صرخ قائلاً
لوي : هل اخبرتوها ؟؟؟ قل لي هاري هل اخبرتوها ؟رأت انجيل نظراتهم الخائفة و الغضب الذي يشتعل بعيناه الصافية و قالت !
انجيل : لا أبداً ..انه فقط !! تذكرت والدي ..لقد كان يحلم ان ارتاد هذه الجامعة !
نظر لها لوي و قد صدق نظراتها البريئة التي تخفي خلفها حزناً كبيراً ..
رأي نايل ان الوضع قد هدأ فتحدث بنبرةٍ تملأها المزاحنايل : ما رأيكم ان نذهب للتنزه قليلاً..
وافقوا جميعاً ما عدا انجيل التي وجدوا الصعوبة في إقناعها ..
فتحدث لوي بمزاح قائلاًلوي : لن نختفك في وضحِ النهار هيا ..
ابتسمت انجيل لبرائته و اؤمئت ..
تجهزوا ليذهبوا للإفطار ثم للتنزه ..
ان هذا الأسبوع لا يوجد فيه محاضرات ..
انه أسبوع تعارف ..
كان الجميع الجميع يقترح أماكن للإفطار ..
الي ان قفزت انجيل بخفة و قالت بصوت طفولي تملأه نبرة الرجاء
أنت تقرأ
Just The Way You Are
Acakقصة حب خلقت من رماد حب قديم ارادت تحقيق حلم والدها...أراد إكمال حلم حبيبته ..حلموا لأجل غيرهم الوحدة جمعتهم الإنكسار وحدهم و اراد الحب لهم فراقاً قاطعاً كالسيف !! رغم وجود إرادة القدر في توحيدهم لشدة غيرة الحب منهم ...قرر قتل عشاقه لإستعادة نفسه...