عندما تعيش مع والدان متدينان غير مبالين عندها أنت سوف تشعر بالوحده،الحب الذي كان يريده من والداه لم يحصل عليه وفي النهاية أصبح بيكهيون شخص غير منفتح خجول لا يتحدث مع الغرباء،عند تحدثه إلى الغرباء هو سوف يتلعثم مما يجعل الآخرين يسخرون مِنْه
هو أكمل دراسته على الرغم من مشاكله بوجود أخاه الأكبر...
٢٠١٠ مارس ٢٩
"أخي،هل تشعر بتحسن اليوم؟"
عينان ممتلئه بالدموع،وجنتان حمراء،شفتان ورديه عابسه
مخاط ودموع
أومأ الأكبر بتعب متحدث بصوت مبحوح
"أخاك سوف يتحسن قريباً كل ماعليك فعله هو الذهاب آلى المدرسه وإلا سوف اغضب أيها الباكي"
تحدث الأكبر بغضب مصطنع وبيكهيون مسح دموعه ومخاطه بينما ينظر بجديه لآخاه المتعب "حسناً،كن بخير من أجلي"
أومأ الأكبر بابتسامه متعبه مغمضاً عيناه بتعب
عندما لم يكن (مينهو)الأخ الأكبر(الغير شرعي) لبيكهيون بجانبه أصبح الآخرين يضايقونه خصوصاً أعضاء كرة القدم في المدرسه (أصدقاء مينهو)
مينهو كان بالمرحلة الاخيرة بالمتوسطة بينما بيكهيون في المرحلة الآولى الفرق بالعمر لم يكن كبير لهذه الدرجه
لهذا بيكهيون كان مقرب من أخاه الأكبر، أسرار بيكهيون وميوله كل شيء يختص بـ بيكهيون كان يعلمه مينهو لم يكن يرفض له شيء
عندما أصاب مينهو التعب بيكهيون في اليوم التالي كان وحيداً ومن هنا بدأت حياة بيكهيون القاسية
.."أنظروا من هنا،المسخ المدلل"
فم بذيء ،أبتسامات خبيثه،ورائحة الدخان تنبعث منهم وقهقات مزعجه
بيكهيون الذي كان وحيداً في ذلك الممر تم محاصرته من قبل طلاب السنه الاخيرة كانت هناك اعين تنظر لكنها لم تهتم لا أحد يجرؤ ويقترب من طلاب السنه الاخيرة
"هل أخاك تركك مثل والداك؟ هل تشعر بالوحدة؟ بالطبع سوف يتركك لأنك مسخ بائس،هل أقتلك لكي ترتاح؟"أرتجف بينما شهقاته تزداد علو دموعه تنزل بغزارة لكنه لم يجرؤ ويتحدث،خائف ومتعب من كل هذا هم لم يقوموا بضربه لكنهم قاموا بأذائه بالكلام
توقفوا عن الضحك وشعروا بتوترعند رؤيتهم لرئيس الطلبه الآتي إليهم،أذا كان هناك من يردعهم فهو رئيس الطلبه بالتأكيد
فروا هاربياً بينما بيكهيون لم يكلف عناء النظر إلى من كان يقف وراءه ،أجهش بالبكاء للمره الثانية على التوالي لهذا اليوم
يشعر بالوحده والظلم من دون أخاه المتعب الآن
"هل أنت بخير؟"
رائحه غير مألوفة وصوت دافئ لكنه مألوف نظر إليه بحذر وشعر بالخجل من قربه تلعثم "نـ نعم،شـ شكراً لـ لسؤالك"
أبتسم الأخر واضعاً يداه بجيبه "هذا مريح"
مسح بيكهيون دموعه بكمه ينظر إلى كل شيء عدا الشخص الذي أمامه دلالة على توتره
"سـ سوف أذ ذهـ هـب الآن"
انحنى ٩٠ درجة، فهو يشعر بالأمتنان لوجوده عندما كانوا الشبان السيئين يضايقونه
الأخر كان سوف يخبره بشيء ما لكن بيكهيون كان أسرع عندما تركه مبتعداً إلى صفه الذي بدأ بالفعل ولقد تلقى توبيخ من المعلم كالعاده..
٢٠١٠ مارس ٣٠
"بيكهيوناه،مابك شارد الذهن؟"
ساله بقلق على الرغم من تعبه شعر بـ بيكهيون الشارد كغير العاده
فهو ضَل صامت منذ أن وطئت قدمه إلى المستشفى
بيكهيون كان يفكر هل أنا حقاً مسخ يستحق الموت؟ هل أنا حملّ على أخي؟
عقد حاجباه بحزن "أخي،هل أنا عبئ عليك؟"
مينهو نظر له بأستغراب وتبدلت ملامحه إلى الغضب
"من أخبرك بذلك؟ هل ضايقوك مرة أخرى؟ سوف أقتلهم"
أبتسم بيكهيون لقلق أخاه وشعر بالحماقة لتفكيره بأن مينهو سوف يتركه في يوماً من الأيام
أبتسم الأكبر لأبتسامه أخاه ويشكر الآله لوجود بيكهيون بحياته..
٢٠١٠ مارس ٣١
عند دخوله إلى المدرسه شهق بفزع عندما بدأ الطلاب برمي البيض بقسوه عليه ينعتونه بـ المسخ لم يكفوا عن ذلك فقط بدأ البعض برمي بالقاذورات عليه،بيكهيون كان يبكي بصمت ولم يخبرهم بـ التوقف ولم يجرؤ على ذلك هو في النهاية لا يستطيع حماية نفسه لاحقاً
"توقفوا!!!!!!"
ذلك الصوت كان كفيل بإيقاف همجية الطلاب السيئين البعض أخذ يفر هارباً تاركين بيكهيون الذي شعر ايضا ًبالفزع من صوت رئيس الطلبه الذي ينقذه للمره الألف
شعر بالخجل من نفسه لكونه يتصرف كالفتيات ولا يستطيع الدفاع عن نفسه الشيء الوحيد الذي يجيده في هذه المواقف هو البكاء
خطوات واثقه اقتربت من بيكهيون الخجل والمحرج يريد أن يختفي في هذه اللحظه
هو شعر بشيء قماشي دافئ وضع على وجنتاه بينما أحمر عندما الأخر مسح وجهه المغطى بالبيض بمنديله،أشاح بوجهه متلعثم
"شـ شكراً لكـ ن سـ سوف أمـ سحه لاحقاً"
أستدار للذهاب لكن الآخر أمسكه
"أنتظر قليلاً،هل أستطيع التحدث معك؟"
نظر له بيكهيون بعدم فهم وشعر بالرعشة بسبب اللمس الجسدي المفاجئ (عند أمساك الاخر ليده)
"أقصد هل أستطيع الحصول على رقم هاتفك"
وبيكهيون يقسم أنه رأى أحمرار خفيف على وجنتا الآخر
أومأ بيكهيون بأبتسامه هو فكر بـ أخيراً لدي صديق
لكن هو لايعلم ماهي نية الآخر!.تجاهلوا الأخطاء الأملائيه
كبدايه هي سخيفه لكن أستمتعوا بالأجزاء القادمة