《هدوءٌ،ما قِبَلِ العاصفةْ》
Enjoy..
٢٠١٠ أبريل ٣
..
كل شيء حدث بسرعة خروج مينهو من المستشفى وصديق بيكهيون الجديد *كما يعتقد*،مينهو لم يرتح لـ رئيس الطلبه ذاك لكنه لم يتحدث عندما رأى الحماس بعينا بيكهيون عند أخباره بذلك وبما أنه الأخ الأكبر يشعر بالمسؤولية والخوف على صغيره الجرو بينما والديهما قد سافرا منذ سنتين ولم يعودا فكان الأب لبيكهيون الصغير،بينما والداهما فقط يرسلان المال إليهم...
دخل بيكهيون المدرسه بحماس مع أخاه الذي ينظر إلى بيكهيون بعبوس
كان يشعر بالقلق على مشاعر بيكهيون الصغير
بيكهيون هش ببساطه هو سوف ينجرح بسرعه،، ومينهو لازال ليس متأكداً من نية رئيس الطلبه ذاك.بينما من ناحية أخرى..
..
"أعد ماقلته؟ ماذا؟ مسخ مدلل؟ هل تريد أن أفقدك أحد أعضاء جسدك؟"
الشرار يتطاير من عيناه بغضب بينما أخذ يضرب الفتى بدون رحمه
يلكم ،يركل،يصفع مردداً بصوت غاضب
"سوف أقتلك سوف أقتلك"
كل جزء في جسده يحترق بغضب،،ولم يكتفي بذلك أزداد غضبه أكثر عند تذكره نظرات الصغيرعندما قاموا بأهانته ونعته بالمسخ توقف عن ضربه مخرجاً سكين صغيره من جيبه بينما الآخر أنتفض بخوف،،جسده أنهك بالفعل لايستطيع الحراك أي أنها نهايته..
غرس نصل السكين في كل جزء من جسد الآخر بينما الآخر أختفى صوته
توقف عندما رأى أن الآخر فقد وعيه..أو ربما..قد مات...
بدأ اليوم الدراسي بينما بيكهيون يشعر بخيبة أمل عندما لم يجد رئيس الطلبه الذي نسي أسمه بالفعل،طوال الوقت كان يبحث بعيناه عنه ولاحظ أخاه ذلك.
"هل تبحث عن شيء؟"
الأصغر أبتسم بتوتر "لاشيء حقاً"
عقد حاجبيه بشك بينما الآخر ينظر إلى كل شيء عداه
"حسناً سوف يبدأ الدرس بالفعل أذهب الأن"
أومأ بيكهيون بعبوس بينما فكر -يبدوا أنه لن يأتي اليوم-
ألتقط حقيبته جاراً قدميه بعبوس بينما الأكبر قد تأخر بالفعل عن صفه
كشر مينهو عندما رأى المعلم الذي تنهد عند رؤيته لمينهو
"بيون مينهو مرة أخرى،قف خارجاً"
أومأ مينهو بغير مبالاه جارأ قدماه خارج الفصل...
في نفس الوقت..بيكهيون الذي تأخرعن صفه كذلك كان متردداً بالدخول فهو يعلم بأنه سوف يتم توبيخه بشده،،أحس بيد تستقر على كتفه ليشهق بتفاجأ
صوت غليظ همس لتتسع عينا الأصغر"مالذي تفعله بوقوفك هنا؟"انتفض بيكهيون بهلع بينما أنفجر الآخر ضاحكاً "أسف لأخافتك"
تلعثم بيكهيون بخجل "ل..لا ..عليك"
حك الاخرً راْسه بأحراج "لقد أعطيتك رقمي دون التعريف بأسمي،بالمناسبه انا جانغ ديهيون"
رفع يده فجاه للمصافحه بينما الأصغر يرمش عدة مرات على التعريف المفاجئ
سخر ديهيون ممازحاً "لا تعض،أقسم"
قالها قاصداً يده بينما شعر بيكهيون بالإحراج،هو بادله المصافحه
ولم يعلم بيكهيون أن :
مَا كُلُّ مَا يَتَمَنَّى الْمَرْءُ يُدْركُهُ *تَجْري الرّيَاحٌ بمَا لَا تَشْتَهي السَّفَنُ
..
"لقد كنت اشعر بالغرابة لتأخرك اليوم" بيكهيون بدأ بالتحدث بعد صمت مريب
هما قد فروا هاربياً بعد رؤية مدرس الرياضة ذو الرائحة الكريه
اختباء تحت المدرج بينما بدأو بالحديث عن أنفسهم وبيكهيون شعر بالراحة بالحديث معه بينما الآخر أخذ يتأمل تفاصيل الأصغر
حماسه،،عبوسه،،ضحكته لقد كان واقع كاللعنه في حب بيكهيون الذي لم يدرك نظرات ديهيون الحالمه
ديهيون اكتشف جانب آخر من بيكهيون الخجول والذي كان مرح ويقوم بألقاء النكت بأستمرار
"غداً سوف تكون مباراة هيونغ،هل تريد المجيء؟"
سأل بيكهيون عندما لاحظ صمت ديهيون والذي خرج من شروده
"لست مهتم بكرة القدم لكن سوف أتي اذا كنت مصراً"
صفق بيكهيون بمرح بينما الآخر أنفجر ضاحكاً على طفولية بيكهيون
..