《مآساه~》
Enjoy..
٢٠١٠ مايو ٤
..
نظر إلى أخيه بعبوس بينما الأكبر عض شفتاه بتوتر
"هيونغ سيّء،كيف يمكنك نسيان هذا اليوم؟"
بيكهيون العابس الذي يقف في ممر المدرسه محدقاً بأخيه بخيبة أمل
حك الآخر عنقه بينما بدا يتظاهر بالتفكير في الأمر والأصغر أمتلئت عيناه بالدموع وأخذ يهمس بضعف
"هل أنت حقاً لا تعلم ماهو اليوم؟"
الأكبر والذي بدا بكتم ضحكته ويتظاهر بعدم المعرفه يشعر بالذنب والسوء للأصغر لكنه سوف ينهي الأمر كما بدأه
"أنه الأربعاء"
بيكهيون بدأ بالنحيب مردداً "هيونغ أكرهك"
و اخذ يسير مبتعد عن الأكبر والذي أنفجر بالضحك فورْ ذهاب بيكهيون
"أسف أخي"
..
بيكهيون العابس والذي يشعر بخيبة الأمل من أخيه الذي نسي عيد ميلاده شعر بأيدي طويله تحاوطه و شهق الصغير بخوف بينما قهقه الأطول مقبلاً وجنتة بيكهيون الذي اصطبغ باللون الأحمر
"عيد ميلاد سعيد،جروي"
أتسعت أبتسامة بيكهيون بينما يحرك قدماه بخجل "شكراً لك يولي"
بينما كان الأطول على وشك أمساك يدا الأصغر تلقى صفعه على يده
وكانت هناك نظرات حارقه تنظر للأطول
أخذ ينظران إلى بعضهم بحقد بينما الأصغر شعر بالتوتر
"لا تلمسه مرة اخرى"
ديهيون قال بحزم بينما شعر بيكهيون بالخوف من تلك النظرات المخيفه
وتشانيول الذي لم يبالي بما قاله ديهيون أمسك بيد بيكهيون مرة اخرى متحدثاً بمرح "بيكهيون دعنا نحتفل"
بينما ديهيون أشتعل من الداخل من تجاهل الاخر اخذ يمسك باليد الاخرى ويشد يد الأصغر اليه وبيكهيون اخرج تأوه صغير من الالم
"أتركاني وشأني،أنتما مخيفان"
بيكهيون الذي أفلت منهما أخذ يمشي بخطوات سريعة بينما يشعر بالرغبة بالبكاء ويشعر بالالم في يداه من شد الأطول وديهيون الذي لا يستطيع السيطره على غضبه
خرج بيكهيون خارج المدرسه تاركاً الاثنان اللذان بداً بالشجار بالفعل
بينما مينهو ضَل قلقاً على الأصغر الذي لم يجده في المدرسه وكان يشعر بالغضب من نفسه
حتى عاد الى المنزل بعد بحث دام لساعه وكان يآس وينتظر أتصال من الأصغر
لكنه وجده مستلقي على الأريكه يغط بنوم عميق زفر بغضب لكنه تمالك نفسه عندما رأى ذاك المنظر اللطيف
أبتسم بينما أخذ يعتذر على كذبه بشأن نسيانه لعيد ميلاد الأصغر
واضعاً كيس به هديه بجانب الاخر الذي غط بنوم منذ ساعه
٢٠١٠ مايو ٥
في اليوم التالي بيكهيون أستيقظ مع ألم مفاجأ في بطنه بينما بدأ بالنحيب ومينهو أستيقظ بصداع من صوت الأصغر
وبيكهيون لم يكف عن البكاء والقول بأن لديه وخز في أعضاءه التناسلية ومينهو لم يكن يعلم مالذي عليه فعله حتى رأى تلك الدماء
ليعلم بأن الأصغر قد بلغ بينما زاد بكاء الأصغر ويصرخ بهلع لما رأه
..
٢٠١٠ ديسمبر ٣١
بيكهيون الذي بدا بالنحيب لتخرج مينهو الذي سوف يفارقه وينتقل الى مرحله أخر كان يتذمر ويبكي بينما الأكبر يضحك بين الحين والآخر
نظر مينهو إلى الأطول الذي يبتسم منذ أن أتى إلى حفل تخرج الأكبر بينما بدا بتهنئة الأكبر
مينهو كان يشعر بالراحه لوجود تشانيول بجانب بيكهيون بينما يشعر بالعكس اتجاه ديهيون الذي يمتلك كل شيء تقريباً غني،وسيم،ورئيس طلبه
لما شخص كديهيون سوف يتقرب لبيكهيون الذي بالكاد يحصل على المال من اجل مدرسته
هناك شيء مريب بالتأكيد
"أعتني بأخي جيدا"
تمتم مينهو بذلك لتشانيول بينما بيكهيون عبس وغضب من أهتمام أخيه المفرط "أنا لست طفلاً"
سخر مينهو ضاحكاً "نعم لست كذلك"
نفخ بيكهيون وجنتاه بعبوس بينما الأطول أبتسم كالاخرق يتأمل كتلة اللطافه أمامه
ديهيون من جهه أخرى كان ينظر لتشانيول بنظرات كرهه لقربه من بيكهيون في الشهور التي مضت بدا بيكهيون قريب من تشانيول ولم يعد قريب من ديهيون الذي تعرف عليه أولاً لكن الأصغر لم يكن يعلم بنية ديهيون الذي أخذ يفكر بطريقه لكسب بيكهيون له
ديهيون يعلم كل شيء يخص الأصغر كحبه للفراوله وكونه نصف فتاة لوجود أعضاء تناسلية للإناث ويبدو أن أحد الطلاب علم بذلك وأصبحوا ينادونه في المدرسه بالمسخ
تشانيول الذي لا يعلم بذلك كان يشعر بالانجذاب لشخصية الأصغر اللطيفه
لكنه لا يريد الانجراف بمشاعره فيؤذي الصغير فهو شخص يحب التملك وفي نهاية المطاف لن يستطيع بيكهيون أحتماله
٢٠١١ يناير ١
اول ثانوي والتي هي مآساه بالنسبة لبيكهيون منذ بداية السنه كان
صديقاه *تشانيول وديهيون*
واللذان يكبراه سنه بينما ديهيون في الثاني ثانوي والأطول معه بنفس الصف فهو كما يبدوا بأنه تأخر سنه
بدأ هذان الاثنان يتصرفان بغرابه اتجاهه
حيث تشانيول الذي أصبح عاطفياً ويبدوا جاداً بالاهتمام بالاخر
بينما ديهيون الذي كل ما اقتربا الاثنان من بعضهم كان سوف يبدأ بضرب تشانيول و الذي بدا يهدد بقتل الاخر
ومينهو لم يكن لديه الوقت للعناية ببيكهيون ولقد بقي القليل للتخرج من المرحلة الثانوية كان يعمل وفي نفس الوقت يذاكر لأختباره النهائي
٢٠١١ يناير ٢٥
في منتصف الليل بيكهيون الذي يشعر بالملل وصلته رساله من ديهيون والذي أستغرب من محتواها -أنني أمام منزلك،هل يمكنك الخروج قليلاً-
نظر لنفسه في المراه وكان يشعر بالإحراج لخروجه بالبجامه لكنه يعلم أن ديهيون قليل الصبر
ديهيون والذي كان معطياً ظهره لبيكهيون كان سوف يخرج سيجارته
لكنه أرجعها الى جيبه عندما سمع صوت بيكهيون وأبتسم للطافة بيكهيون الذي يبدو لطيفاً ببجامة باتمان،تورد الصغير من تفحص الأكبر لشكله وتمتم "مالذي أردت قوله"
بدا ديهيون جاداً بينما عقد حاجبيه قليلاً "هل يمكنك القدوم معي الى مكان ما الان أن الجو بارد قليلاً هنا"
أومأ بيكهيون والذي يشعر بالغرابه من صوت الاخر والذي بدا جاداً
"سوف أغير أولاً" تحدث بخجل بينما التفتت للعوده للمنزل لكن الاخر اخبره بأنهم سوف يذهبون الى منزله
في السياره أثناء قيادة الاكبر كان هناك هدوء محرج بينهم لقد مضى وقت طويل منذو أن تحدثا وهم وحيدان وكان تشانيول هو من يقضى نصف يومه مع بيكهيون
عندما وصلا ترجل ديهيون من السياره بينما قام بفتح باب بيكهيون وتحدث ديهيون ممازحاً "السيدات أولاً"
نفخ بيكهيون وجنتاه بأحراج وصفع يد ديهيون الممتده بينما قهقه الاخر
دخلا إلى المنزل الهادئ والدفئ وكانت هناك رائحة منتشره بالمنزل
وبيكهيون علم بأن ديهيون يدخن عندما يكون وحيداً
المكان فوضوي للغايه علب العصير في كل مكان وأكياس هنا وهناك
حك الاخر راْسه بإحراج "أسف على الفوضى"
وبيكهيون كان قليل الصبر ويشعر بالفضول لما يريد قوله الاخر
"مالذي كنت تريد قوله؟"
عقد ديهيون حاجبيه مقترباً للاصغر والذي شعر بالخوف من قربه المفاجئ
وضع يده على كتفه بينما الاخرى وضعت على خصر الصغير
"بيكهيون انا.."
قام بمقاطعة حديثه رنين هاتف بيكهيون ولم يكن غير تشانيول
بينما ديهيون أجتاحه الغضب عندما ابعد بيكهيون يداه عن خصره وقام برد على الأطول
"مرحباً يولي"
مرحباً جروي،أريد أخبارك بشيء ما هل يمكنك أن تأتي الى المطار الان؟"
بيكهيون الذي شعر بالقلق فجاه والخوف عندما أغلق تشانيول بعد قوله هذه ألكلمات
أستدار بيكهيون مغادراً ناسيناً الأكبر لكنه أمسك بمعصمه في أخر لحظه،نظر إليه بيكهيون بأستغراب بينما الاخر ينظر اليه بنظرات يأسه "لا تذهب.. إليه"
الاحمق سوف يرى كم أن الاكبر يعشق بيكهيون لكن بيكهيون الصغير لم يكن ليفكر بأن صديقه يحبه ذلك النوع من الحب وايضاً
هو اصبح بعيداً عنه بسبب وجود الأطول في حياته فهو متعلق بتشانيول الذي جعل ثقته بنفسه أكبر فكان يشعر بالسعاده بمجرد سماع صوته.
تلعثم بيكهيون عندما أقترب الاكبر منه ولا زال ينظر اليه بتلك النظرات اليآسه "لا تذهب"
تحدث مكملاً واضعاً يداه على وجنتا الأصغر "بيكهيون..أنا أحبك"
أخذ الأكبر يلمس شفتي الأصغر بإبهامه ويحركها وهو يطيل في نظراته اليه
بلع بيكهيون ريقه وارتجفت شفتيه متوسلاً
"دعني"
أجابه ديهيون بهمس خافت جداً وهو ما يزال يلامس شفتي الأصغر بإبهامه
"أريدك..وبشده"
نطق الكلمتين الأخيرتين وهو يفترس شفتي الأصغر بعينيه المليئتين بالرغبة
أزداد إرتعاش بيكهيون وهو يسمع هذه الكلمات
فهو بإمكانه أن يرى في عينا الاكبر الشهوه والرغبة..
ضَل الأطول ينتظر قدوم بيكهيون لأخباره بمشاعره قبل سفره إلى الخارج لكنه تنهد بخيبة أمل عند سماعه لنداء الأخير بينما أخذ ينظر مرة أخرى على أمل لقدوم الأصغر لكن شعر باليآس في نهاية المطاف
هو قرر أكمال دراسته بالخارج وايضاً أراد أن يكون بجانب أمه و التي تعاني من ورم في المخ.
"جروي،إلى اللقاء"..
بيكهيون الذي فر هارباً من أيدي الاكبر كان يجري في الغابه والتي كانت بجانب منزل الآخر شعر بالتعب لكنه واصل السير مبتعداً عن منزل الاكبر ظناً بأنه لم يلحقه لكن لسوء حظه كان الاخر قد كان أمامه بالفعل
تراجع الأصغر متمتاً "ديهيون هيونغ مالذي أصابك أننا أصدقاء لا يمكنك فعل هذا"
أبتسم الاخر رغماً عنه قائلاً "لا أنت مخطئ،أنا لم افكر يوماً بك كصديق"
تلعثم الأصغر متراجعاً أكثر "مـ ماذا؟"
أمسكه الاكبر بقسوه بينما قاوم الأصغر بقوه حتى سقط أرضاً مستقبلاً الالم وتلك التربه.
زحف بينما الاخر ينظر اليه برغبه،ثبت يداه وبيكهيون بدا يقاوم أكثر حين شعر بأنفاس الاخر قريبه جداً
"أرجوك!"
..
Baekhyun p.o.vأصرخ بقوه حين يمزق قميصي لتنتقل شفتيه الى أنحاء جسدي بينما أشعر بالتقزز من لامسته
شفتاه تفترس خاصتي واستطعم الدماء التي تنهدر من شفتاي من تقبيله الشرس
سقطت دموعي بعجزي ولعدم قدرتي على فعل شيء لحماية نفسي أنتزع بنطالي مع سروالي الداخلي وشعرت بلفحات الهواء البارده تضرب بشرتي أقترب ديهيون لما بين قدماي بعد إن فرقهما
تنفست بقوه وتسارعت أنفاسي أكثر ودخلت في حالة الهلع الداخلي ولا أتمنى سوى الموت في هذه اللحظه
أشهق لاصرخ بقوه حين يخترقني دون رحمه
أصرخ وأبكي بقوه حين يدفع بداخلي بشده متنقلاً بين فتحتاي لأشعر كما لو أن شيئاً بداخلي قد تمزق...
يقذف بداخلي بعنف لأشعر بالتقزز من نفسي ..ومنه
يبتعد بعد مده واضعاً يداه على رأسه محاولاً أستيعاب مافعله لتو
وانا لازال ملقى على تلك التربه البارده،احتظن نفسي بينما أجهش بالبكاء متجاهلاً تدفق الدماء أسفلي...
ملاحظه:الأعمار
بيكهيون:١٦
مينهو:١٨
ديهيون:١٧
تشانيول:١٧
..
تجاهلوا الأخطاء الأملائية