ﺟﻠﺲ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻄﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻰ
ﺃﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﻣﺠﺊ
ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻟﺘﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ، ﻓﺠﺎﺋﻪ ﻃﻔﻼ
ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺷﻄﻴﺮﺓ ﻳﺄﻛﻠﻬﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺃﺫﻫﺐ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ
" ﺑﺨﻞ "
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻋﻘﺪﺍ -
ﻻﺑﻨﺘﻪ ﺑﺮﺑﻊ ﻣﻠﻴﻮﻥ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺋﻘﻪ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ
ﻗﺎﺋﻼ : ﻳﺎﻭﻟﺪﻯ ﺃﺳﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ
" ﻻ ﺇﻧﺴَﺎﻧﻴﺔ "
ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺳﺠﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻼ
ﺫﻧﺐ؟
ﺭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﺯﺩﺗﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ . .
ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ؟!
ﺭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﺷﻬﺮﻳﻦ !
ﻓﻨﺼﺤﻪ ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻔﻮ
ﻣﺰﺍﺝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ
" ﻇُﻠﻢ "
ﺛﻼﺛﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎً ﻗﻀﺎﻫﺎ ﺧﺎﺋﻔﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺑﻤﺮﺽ ﺧﻄﻴﺮ ﻳﺼﻴﺒﻪ ، ﻳﺘﺤﺎﺷﻰ ﺗﺬﻭﻕ
ﻛﻞ ﻣﺎﻗﻴﻞ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺮﻃﻦ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎﺕ
ﺑﺤﺎﺩﺙ ﺳﻴﺎﺭﺓ
" ﻗـﺪّﺭ "
ﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺑﻬﻢ ﻭ ﻳﻬﻴﻨﻬﻢ ﻫﻢ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ..
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﺠﺮﻫﻢ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃﻗﻌﺪﻩ ﺍﻟﻤﺮﺽ ... ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺄﻣﺮﻫﻢ ﺑﺒﺮﻩ
ﻣﺴﺘﺪﻻً ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
( ﻭﺑﺎﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﺣﺴﺎﻧﺎ )
" ﺳُﻮﺀ ﺗﺮﺑﻴّﻪ "
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻣﻦ
ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ؟ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﻀﻰ ،
ﻓﻬﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ
" ﺣُﺐ ﺑﻘﻨﺎﻋَﺔ "
ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻔﻘﺎ ﺳﺄﻟﻮﻩ :
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺮﺿﻰ ..
ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ : ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ
ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ '
" ﺭﺟﻮﻟﺔ "
ﺃﺷﺘﺮﻯ ﻓﻘﻴﺮ 3 ﺑﺮﺗﻘﺎﻻﺕ
ﻗﻄﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺘﻌﻔﻨﺔ ﺭﻣﺎﻫﺎ ،
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻌﻔﻨﺔ ﺭﻣﺎﻫﺎ ،
ﺃﻃﻔﺊ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻘﻄﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺃﻛﻠﻬﺎ !
" ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﻟﻜﻰ ﻧﻌﻴﺶ "
ﺳﻘﻂ ﺣﺬﺍﺀﻩ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻭَ ﻫﻮ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
ﻭَﻫﻮ ﻳﻤﺸﻰ .. ﻓﺮﻣﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭَ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻞ
ﻓﻘﻴﺮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻭ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ
" ﻧﻔﻮﺱ ﺭﺍﻗﻴﺔ "
ﺟﻠﺲ ﻳﺤﺪﺛﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻣﺎ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﻌﻞ ﻭﻣﺎﻻ ﻳﺠﺐ ﻭﻧﺴﻰ ﺃﻭ
ﺗﻨﺎﺳﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺴﺐ ﺭﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﺠﺎﺭ
ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ
" ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻫﻢ "
ﻇﻞ ﻳﻤﺘﺪﺣﻪ ﻭﻳﺸﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺜﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﺫﻫﺐ ، ﺑﻘﻰ ﻳﺴﺒﻪ ﻭﻳﻠﻌﻨﻪ
" ﻧﻔﺎﻕ "
أنت تقرأ
قصص و عبر
Science Fictionقصص و عبر .... كتاب يحتوي قصص منوعة لم أكتبها و لم أحسنها بل قمت بنقلها لكم مع رأيي الخاص و ماذا إستفدت منها و هي عبارة عن مجموعة من القصص تحتوي على مجموعة من العبر كل عبرة أجمل من سابقتها كتاب فائدة قبل متعة و متعة قبل ملل