لكل قصة بداية...
1)احتوت طفولتي على العديد من القصص القصيرة للأطفال مثل "سنو وايت" و"سندريلا" وقصص أخرى
تعاطفت مع شخصيات هذه القصص لأنّني آمنت في حينها بأن حياتهن وأمورهن مثّلت قمة الجمال الإنساني
لكن بدأت ألاحظ كيف ساعدت هذه القصص بتحديد المعايير بين الأولاد والبنات
لم اوافق عليها لكنّي ما استطعت تجاهل تأثيرها الاجتماعي علي وعلى أصدقائي٬ سواء خلال طفولتي أو مراهقتي.
اليوم٬ تطوّرت وجهة نظري كامراة في منتصف العشرينات٬ ولذلك أفكّر في "سنو وايت" و"سندريلا" و القصص القصيرة الأخرى٬ ودورها في تأسيس الإنفصال بين الهوية "المؤنّثة" الضعيفة والهوية "المذكّرة" القوية كما تربط سعادة المرأة فقط بالزواج (الأمير) وتتجاهل أي أسباب أخرى ما جعلني ابدأ في البحث عن نسخ هذه القصص الأصلية٬ لأعرف أكثر عن حقيقة الشخصيات قبل أن تتحول الى ماعليه الآن في أفلام "ديزني" و كتب الأطفال___________________________________________
تلك الأساطير التي تم تناقلها عبر السنين من موطنها الأصلي في ألمانيا حيث كانت قصصا شعبية ألمانية وبعضها صينية قام بتجميعها الأخوان ويلهلم جريم وجاكوب جريم، ثم قدما تلك القصص في عدد من الكتب ضمت كل تلك القصص، ولكن الحقيقة أن ليست كل تلك القصص ذات نهايات سعيدة ولم يتم تناقلها كما تمت كتابتها الأصلية، فشركة ديزني حين قدمت أفلامها حذفت وعدلت كثيراً علي تلك القصص لتلاءم الفكرة التي يراد ايصالها ماذا حدث اذا في النسخ الأصلية؟
يتبع
أنت تقرأ
الحقيقة وراء قصص أميرات ديزني
De Todoقصص الأميرات الحقيقة منفردة من حساب @wake_up_project_ Instagram