لقد قابلتك في يوم مشمس.. كانت الشمس تحوم حولنا.. كانت قاتله..
كان الحصى يتألم .. كنا نستطيع سماعه بوضوح...على الأقل أنت.. كان حذائك يسحقه..
كان مزاجك متعكرا بشده... حسنا يا صديق لم تكن تعجبني... لم تعجبني تكشيرتك.. وتغضن جبينك... ونظرتك المستمره إليها..
لم أرى جاذبيه في ألمك ولا خصلاتك المتناثرة .. لم تعجبني نظرتك لي.. ربما كانت مرهقه.. ملوله... بادلتك النظره.. وسرعان ما أختفت عيناك عن ناظري..
أعلم أن الشمس كانت قاسيه ذلك اليوم.. ولكنك ظللت تتأملها خانقا أنفاسك بداخلك..
كانت تعميك... حتى عني.. وكأنها تحرققك وحدك... تلتهم.. حيويتك..
لم أكن أعرفك.. ولكني عرفت أنك تنظر ... وتطيل النظر لما يؤلمك..حتى يلتهمك .. يمحيك .. يمتزج بك.. حتى لتكونا واحد..
حتى عندما كنت تبتعد كنت تتبخر تاركا ورائك بقايا دخان 🚬 ... بقايا إنسان ..
أيا صديق أتصدق ذلك إنت لم تتغير كثيرا منذ ذلك الوقت .. مازال الألم يلتهمك ..صانعا منك لوحات ضبابية .. يغلب عليها لونك ..الذى لا يراه أحد ...سواى ♨
_____________
حسنا ..^ ^
هل أعجبك البسكويت ..أرجوك لا ترحل حتى تنهي الشاي الخاص بك ..ان الجو دافئ هنا أليس كذالك ...
حسنا سانتظر أن تتذكرني،قريبا وتزورني مجددا ...لنحكي قصتنا ...ونستمتع ببرد فبراير ..
أنت تقرأ
قصتك.. وبرد فبراير
Poetryهنا.. سوف تجد أنني أخط قصه تنتمي إلي.. أيضا يا زائري فهي تنتمي إليك .. فأنت هنا البطل.. والكومبارس.. سوف أخط قصتنا.. التي أتمنى أن تشاركني كوبا من الشاي وبعض البسكويت... ونحن نحكيها.. فلتقم بخلع سترتك.. كن على راحتك أرجوك.. ^ ^ أغمض عيناك وكن على س...