للحظه تذكرت أنني كنت معه منذ أربع سنين ولكننا لم نتحدث محادثةجاده أبدا.. لم نتشارك أسرارنا.. ولم نهتم..
أو ربما لم أكن أريد ذلك.. كنا نكتفى باللقاء والجلوس مع الأصدقاء.. كنت أكتفى بالصمت وكأنني الراشد الوحيد.. وكأنني المسئول.. رغم أنني كنت أصغر منه.. إلا أنني كنت أقنع نفسى بتلك المرتبه... هو كان مرحا حين يكون مع الأصدقاء..كان مختلفا..
مختلف عن ما يكون وهو وحده..
بالتأكيد أنا مراقب جيد.. أحب مراقبه الناس.. المشاعر.. والتصرفات.. ولكن بدون أي خطواط للأمام..
لذلك دائما ما كنت أخر اليوم أتذكر كل ما حدث من كل شخص.. أفكر بكلماتهم .. وربما أبكي أحيانا.. ربما غضبا من نفسي.. لأنني كنت أريده أن يكون صديقي المقرب.. في حين أننا كنا نبتعد.. كان يفرق بيننا خوفي.. وربما ترددنا نحن الاثنين.. كنت دائما حين أجد خطواتنا تقترب.. كنت أتوتر.. وأخد خطوه للوراء.. تاركا مسافه أمنه بيننا.. في ذلك الوقت هو كان قد اتخذ صديقا مقربا.. صديقا مشتركا بيني وبينه... ومره أخرى كان هناك ما يحول بيننا.. كنت دائما ما أشعر أننا لو تقربنا سنفترق.. لذلك كنت راضيا بهذه العلاقه السطحيه.. فهي أفضل من لا شئ..
للحظه اتسائل؟ لماذا كنت أبتعد وقتها؟ تاركا بيننا حوائل لا تحصى؟ هل لأنني تأخرت في خطواتي له منذ البدايه فلم يعد مكاني بعد الأن؟ أم لأنني كنت خائفا أن أكون مسؤلا عن صداقه جديه؟ بعيدا عن عبثي وصداقاتي التي تنتهي بانتهاء السنوات؟ ولكني..
حين أتذكر الماضي البعيد الأن أجد أنني كنت محقا بشده ..
فربما لو أنني حافظت على المسافات بيننا بعد ذلك .. لما كان حاضري الأن.. خاليا منه... ◽
____________
انا سعيد ان زياراتك قد أصبحت كثيره مؤخرا... لكنك مازلت لا تتحدث إلى... حسنا على الأقل أخبرني هل الكيك🍰 جيد؟ لقد صنعته خصيصا من أجلك اليوم ...لقد أصبحت أنتظرك ؟ أخشى أن أتعلق بحضورك ..؟ أسف إن مللت من كلماتي ..ولكنك زائري الوحيد ..لذلك من سيسمعني غيرك ..🌇 أوه أنه القمر ..أنه يشبهك ..إنه كقصتنا.. بعيد ..ووحيد ..وله مزاق ..أمم ماهذا؟ أعتقد أنني أحتاج بعض السكر بفنجاني ..أئذن لي ..🌜
أنت تقرأ
قصتك.. وبرد فبراير
Thơ caهنا.. سوف تجد أنني أخط قصه تنتمي إلي.. أيضا يا زائري فهي تنتمي إليك .. فأنت هنا البطل.. والكومبارس.. سوف أخط قصتنا.. التي أتمنى أن تشاركني كوبا من الشاي وبعض البسكويت... ونحن نحكيها.. فلتقم بخلع سترتك.. كن على راحتك أرجوك.. ^ ^ أغمض عيناك وكن على س...