لقد جمعتنا الكثير من اللحظات التى لا تنسى..لن أنسى أبدا ذكرياتنا المجنونه.. كم ضحكنا معا حتى دمعت أعيننا وكم كنا نحب الجلوس تحت المطر.. حتى تختلط بدموعنا.. حسنا أحيانا كنت أبكى.. كانت تصرفاته تؤلمنى.. كان يتعمد جعلى أغار.. وكنت أتعمد أن أتجاهل كل شئ.. أضع سماعات الأذن الخاصه بى.. حتى لا يشركنى بحديث لا أرغب فيه.. حتى لا يرى غضبى.. لا أعتقد أننى يوما صرخت به.. كنت دائما هادئا معه رغم طبيعتى الناريه..
دائما عندما كنا نتشاجر.. كان يأتى ليبرر موقفه.. وأنا فقط كنت أبتسم له مبعدا بين ذراعى.. ليلقى بجسده بين أحضانى.. ربما تسموننى أحمق؟.. لكننى فقط كنت أقدس علاقتنا وهذا كان التصرف الوحيد الذى يليق بها... أن أسامحه.. أن أحتويه.. وأكون راشدا كفاية لأستطيع أن أحافظ على خطواتنا معا..
حتى جاء ذلك اليوم الذى كنت مشغولا به بشده حتى لأنى أنشغلت عن هاتفى.. وعندما تذكرت الهاتف.. فتحته.. ووجدت به مكالمات عده منه.... ورساله!!
" أنا فقط كنت مخطئا للوثوق بك أنت لا تستحق منى أن أكون صديقك"..
حسنا هذا نص مهذب عن ما كان بها حقا... أنشطر قلبى لنصفين.. وفجأه شعرت بعيناى تظلمان.. وشعرت بأن هناك شئ تغير بداخلى.. شئ ما تمزق .. ولأول مره منذ بداية صداقتنا.. لا أكون نفس الراشد الذى يفتح ذراعيه دوما...
لأول مره أشعر بهذا الألم.. وهذا اليأس.. هذه كانت البدايه.. بداية النهايه..!!
______________
لما لم تأتى أمس؟ ولماذا تأخرت اليوم؟ لقد ظننت أنك لن تأتى اليوم أيضاً...
حسنا لقد أفتقدتك قليلا.. 👌 ...لا تضحك منى😏 ..حسنا أعترف ... أفتقدتك أكثر بقليل😳 ..نوعا ما أعتدت على أن أراك كل مساء 👤..أخشى أن تأتى مساءات أشارك الصمت فيها حديثى .. فأنا لا أحبه ..هو فقط وحيد للغايه ..وهذا يجعلنا أكثر وحده ..جميعنا لديه مخاوف ..إذا ما هى مخاوفك ؟ ..........
أنت تقرأ
قصتك.. وبرد فبراير
Poetryهنا.. سوف تجد أنني أخط قصه تنتمي إلي.. أيضا يا زائري فهي تنتمي إليك .. فأنت هنا البطل.. والكومبارس.. سوف أخط قصتنا.. التي أتمنى أن تشاركني كوبا من الشاي وبعض البسكويت... ونحن نحكيها.. فلتقم بخلع سترتك.. كن على راحتك أرجوك.. ^ ^ أغمض عيناك وكن على س...