مرحبا
هاد ريان يلي بالصورة ♥
قراءة ممتعة ♥
----------------------------------------------------------------
# لمار :
بعد أن سَلمت علينا سارة دخلنا إلى المنزل وجلس الجميع إلا أنا وآدم بقينا واقفين لأن ملابسنا كانت مبلولة ، كنت أراقب سارة التي ذهبت وجلست بجانب ريان و كانت تتحدث معه و تضحك شعرت ببعض الضيق و من غير أن أشعر عبست ، فهمس لي آدم وهو يقف بجانبي :
" أنتِ مبللة و تعبسين .. مظهركِ مضحك جدا " قالها و ضحك بصوت خافت
" إن لم تصمت سأريك " همست له
" آدم .. كيف حالك ؟ لم أرك منذ زمن "
قالتها سارة و وجهت نظرها نحو آدم" بخير .. اه إنها مدة طويلة لم اركِ فيها "
قالها آدم و حك مؤخرة رأسه" لا بأس .. يبدو أنك بهذه المدة إستطعت أن تُكَوِن صداقات "
قالتها و نظرت لي بنظرات حقد ، وأضافت:
" صداقات مقربة جداً"أظن أن آدم فهم مقصدها فقال :
" ااه .. لن تصدقي يا سارة منذ أيام فقط وأنا أعرف لمار و لكننا أصبحنا أصدقاء ، أليس كذلك ؟ "
قالها و أومئت له" لكن يا بُني لما ملابسكما مبللة هكذا ! "
قالها والد آدم مستفسرا" إنها قصة طويلة والدي .. سأخبرك بها لاحقاً ، الأن سأستأذن أريد أن أصعد و أغير ملابسي " قالها و نظر لي " أنصحكِ لمار أن تصعدي وتبدلي ملابسكِ و إلا ستصابين بالبرد "
" حسناً " قلتها وقبل أن أصعد مع آدم لاحظت نظرات ريان تتتبعني
" إنتظري " قالها ريان " دعينا نصعد معاً فأنا تعب أيضا "
مثلت كأني لم أسمع كلامه ومشيت أنا و آدم و لاحظت أنه تبعنا ، تقدمنا أنا و آدم صعوداً الى الدرج و كان ريان خلفنا ..
" و الأن حان الوقت لتعترفي بخسارتكِ يا خاسرة " قالها لي آدم وابتسامة كبيرة على وجهه
" هييي ... يبدو انك نسيت من وقع في الماء أخيراً ! ألم تكن أنت ! "
" لا هذا ليس عدلاً .. كنت فقط أساعدكِ "
" هذا ليس من شأني .. خاسر يعني خاسر "
" لا أنتِ الخاسرة " قالها و أخرج لسانه لي
" لا بل هو أنت " قلتها ودفعته بخفة من كتفه
" لا بل هي أنتِ " قالها ودفعني فلم أشعر غير أنني كدت أن أسقط من الدرج ..
# ريان :
منذ أن خرجت من المنزل و انا أفكر بالشجار الذي حصل معي و مع لمار ، إضافة لذلك أختها سارة إتصلت بي و أخبرتني ان أحضرها إلى منزلنا لترى زوجة والدي ، و منذ عودتنا الى البيت و رؤية لمار و آدم معا تثير غضبي هناك مئات الاسئلة التي تدور في ذهني
أنت تقرأ
عَروسٌ بِالمَزاد | Bride in auction
Romanceعندما يجتمع الخونة من حولك والأمور تجري عكس إرادتك عندها لا وسيلة لك للبقاء على قيد الحياة إلا أن تمسك بقلبك وترمي بمشاعرك بعيداً وعندها عليك أن تيقن أنه لا وجود للحب ---------------------------- " لمار" ذات ٢٢ عاماً فتاة عادية تبحث عن الإستقرار...