هل تشعرين بالغيرة | Chapter 13

10.7K 467 162
                                    

مرحبا 

هاد ريان يلي بالصورة  ♥ 

قراءة ممتعة  ♥ 

----------------------------------------------------------------

# لمار :

بعد أن سَلمت علينا سارة دخلنا إلى المنزل وجلس الجميع إلا أنا وآدم بقينا واقفين لأن ملابسنا كانت مبلولة ، كنت أراقب سارة التي ذهبت وجلست بجانب ريان و كانت تتحدث معه و تضحك شعرت ببعض الضيق و من غير أن أشعر عبست ، فهمس لي آدم وهو يقف بجانبي :

" أنتِ مبللة و تعبسين .. مظهركِ مضحك جدا "   قالها و ضحك بصوت خافت

" إن لم تصمت سأريك "   همست له

" آدم .. كيف حالك ؟ لم أرك منذ زمن "
قالتها سارة و وجهت نظرها نحو آدم

" بخير .. اه إنها مدة طويلة لم اركِ فيها "
قالها آدم و حك مؤخرة رأسه

" لا بأس .. يبدو أنك بهذه المدة إستطعت أن تُكَوِن صداقات "
 قالتها و نظرت لي بنظرات حقد ، وأضافت:
 " صداقات مقربة جداً"

أظن أن آدم فهم مقصدها فقال :

" ااه .. لن تصدقي يا سارة منذ أيام فقط وأنا أعرف لمار و لكننا أصبحنا أصدقاء ، أليس كذلك ؟ "
قالها و أومئت له

" لكن يا بُني لما ملابسكما مبللة هكذا ! "
قالها والد آدم مستفسرا

" إنها قصة طويلة والدي .. سأخبرك بها لاحقاً ، الأن سأستأذن أريد أن أصعد و أغير ملابسي "   قالها و نظر لي   " أنصحكِ لمار أن تصعدي وتبدلي ملابسكِ و إلا ستصابين بالبرد "

" حسناً " قلتها وقبل أن أصعد مع آدم لاحظت نظرات ريان تتتبعني

" إنتظري "   قالها ريان    " دعينا نصعد معاً فأنا تعب أيضا "

مثلت كأني لم أسمع كلامه ومشيت أنا و آدم و لاحظت أنه تبعنا ، تقدمنا أنا و آدم صعوداً الى الدرج و كان ريان خلفنا ..

" و الأن حان الوقت لتعترفي بخسارتكِ يا خاسرة "   قالها لي آدم وابتسامة كبيرة على وجهه

" هييي ... يبدو انك نسيت من وقع في الماء أخيراً ! ألم تكن أنت ! "

" لا هذا ليس عدلاً .. كنت فقط أساعدكِ "

" هذا ليس من شأني .. خاسر يعني خاسر "

" لا أنتِ الخاسرة "   قالها و أخرج لسانه لي

" لا بل هو أنت "   قلتها ودفعته بخفة من كتفه

" لا بل هي أنتِ "  قالها ودفعني فلم أشعر غير أنني كدت أن أسقط من الدرج ..

# ريان :

منذ أن خرجت من المنزل و انا أفكر بالشجار الذي حصل معي و مع لمار ، إضافة لذلك أختها سارة إتصلت بي و أخبرتني ان أحضرها إلى منزلنا لترى زوجة والدي ، و منذ عودتنا الى البيت و رؤية لمار و آدم معا تثير غضبي هناك مئات الاسئلة التي تدور في ذهني

عَروسٌ بِالمَزاد  |  Bride in auctionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن