# ريان :
إستيقظت في صباح اليوم التالي وكان هناك ألم فظيع في رأسي ، و أحسست بأني نائم على قدما شخص ما ..
- " ريان هل إستيقظت ؟ " سألت لمار مما جعلني أنتفض فزعا
- " مم .. ما الذي تفعلينه هنا ؟ " سألت وانا مصدوم
- " هل يدك بخير الان ؟ " قالتها و أمسكت يدي مما دفعني لسحبها
- " ألا تتذكر ما حدث ! " قالتها وهي مصدومة
- " لا "
- " حسنا .. لقد كنت مخمورا الليلة الماضية و .. "
- " و ماذا ! هل قلت أي شيء غبي " سألتها وبقيت صامتة " إسمعي .. عندما اكون مخمورا أتفوه بالكثير من التفاهات لذا لا عليكِ " قلتها و وجدت تعابير الصدمة على وجهها
ماذا هل قلت شيء خاطئ !! لما هي هكذا !
- " ح .. حسنا " قالتها بهدوء أشبه بالهمس وتوجهت الى الحمام ، مررت يدي في شعري فأحسست بوجع بها و وجدتها ملفوفة و فجأة بدأت أتذكر كل ما حدث منذ وصول لمار و بقائها بجانبي و .. و .. إعترافي بأنني أ .. ح .. ب .. ها !
يا إلهي !!!!
لقد إعترفت لها ..
يا لي من أحمق لقد أخبرتها انني اتفوه بالتفاهات .. وها هي الان تظن بأنني لم أقصدها بما قلته ..
انني أتذكر كيف بقيت بجانبي بينما الجميع رحل و كيف اعتنت بي .. انا حقا احبكِ يا لمار لكن لا أظن انه الوقت المناسب لكي أخبركِ بذلك ، لذا بدأت البحث عن أي حجة لأغير الجو الذي ساد بيني و بينها ، إنتظرتها الى حين خرجت و قد لاحظت هناك علامات استياء على وجهها و بعض اثار الدموع على عينيها ، فعجزت عن مفاتحتها في موضوع وبقيت أنظر لها ، لكن يبدو انها استدركت الوضع حيث قالت :
- " ااه .. البارحة ذهبت عند صديقتي نيروز و أخبرت والدتك بأن تخبرك بذلك لكن يبدو أنها نسيت " قالتها و خرجت من الغرفة ، تبعتها و عندما نزلنا كانت زوجة والدي تتناول الفطور هي و سارة و آدم و يبدو ان ابي و عمي ذهبا في عمل ما كعادتهما ..
# لمار :
لا اصدق كيف ان قلبي بدأ ينبض لريان !
و لا أصدق كيف انني صدقت ولو للحظة انه يحبني ! يال سذاجتي .. لا أصدق كم انا حمقاء و غبية ، أخرجتني سارة من أفكاري عندما سألت :
- " لمار لما لم تذهبي معنا الليلة الماضية ! "
- " لقد ذهبت لزيارة صديقتي نيروز "
- " اذا لما لم تخبرينا " سألت والدة ريان بخبث
- " ماذا ! .. ما الذي تقولينه ! .. لقد أخبرتكِ و قلت لكِ أن تخبري ريان "
- " لا .. لم تفعلي " قالتها و وضعت الشوكة التي كانت بيدها على الطاولة بكل هدوء " لما تكذبين ! " قالتها مما زادتني دهشة
أنت تقرأ
عَروسٌ بِالمَزاد | Bride in auction
Romanceعندما يجتمع الخونة من حولك والأمور تجري عكس إرادتك عندها لا وسيلة لك للبقاء على قيد الحياة إلا أن تمسك بقلبك وترمي بمشاعرك بعيداً وعندها عليك أن تيقن أنه لا وجود للحب ---------------------------- " لمار" ذات ٢٢ عاماً فتاة عادية تبحث عن الإستقرار...