عندما يجتمع الخونة من حولك
والأمور تجري عكس إرادتك
عندها لا وسيلة لك للبقاء على قيد الحياة
إلا أن تمسك بقلبك
وترمي بمشاعرك بعيداً
وعندها عليك أن تيقن
أنه لا وجود للحب
----------------------------
" لمار" ذات ٢٢ عاماً فتاة عادية تبحث عن الإستقرار...
إستيقظت في صباح اليوم التالي ولم أجد ريان وسارة بالغرفة ، بدلت ملابسي سريعاً و نزلت للأسفل لأجد الجميع جالس و يتناولون الفطور ، سلمت عليهم وجلست ..
" أين ريان ؟ " سألت
" لقد ذهب الى عمله " أجابت سارة
" دعيه يا بُنيتي يذهب إلى عمله منذ أن تزوجتما لم يذهب إليه يبدو أنه متعلق بكِ كثيرا " قالها والد آدم و ضحك الجميع ما عدا سارة عبست
أنهينا طعامنا و توجهت إلى والدة ريان أخبرتها انني سأذهب لزيارة والدتي و نيروز و عندما يعود ريان تخبره بذلك لأنني إتصلت به مراراً و لم يجب على إتصالاتي ، وبعد ذلك توجهت إلى منزل نيروز ..
# آدم :
جلست في غرفتي أفكر بالطريقة التي أعتذر بها من لمار في ذلك الحين قدمت كاثرين وأخبرتني أن والدة ريان تريدني في غرفة الجلوس فتوجت لها لأرى ما الذي تريده ، فكانت هناك و معها سارة ..
" ماذا هناك يا زوجة عمي ؟ " سألتها مستفسرا
" كيف تسير أمورك مع لمار ؟ " نظرت لها متفاجئا كيف تقول هذا الكلام امام سارة !
" لا تقلق انها معنا في الخطة " أجابت والدة ريان لتطمئنني
" جيدة .. أنا احاول أن أجذبها ناحيتي ببطىء "
" كلا " صرخت سارة " أنا أريدك أن تبعدها عن ريان بأسرع وقت حتى لو إضطررت لقتل تلك الحقيرة "
" هييي .. أنا لا أسمح لكِ ان تتكلمي عنها هكذا ! " صرخت بها أيضاً " ثم من تكونين لتتدخلي في شؤننا ! "
" انا اكون أختها " قالتها و صدمت
( هاي سارة يلي بالصورة )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" أجل .. لقد تزوج والد لمار بإمرأة أخرى بعد ان طلق والدة لمار " قالتها والدة ريان مما زاد من تعجبي اكثر
