"ه-هذه صورة ايمي .. انها .. انها صد-صديقتي "انا قلت بتوتر بينما اتمنى كون هذه مزحة
"اعلم "اجاب ببرود
"واللعنة ! تعلم ماذا ؟! كيف تقتل فتاة في الثامنة او السادسة عشر شخصان "انا قلت .. كمن يحاول اقناع نفسه
"هي لم تفعل "جواب بارد اخر
"مجنون انت ؟ ربما ثمل ؟ هل ضربك احد على راسك مؤخرا؟" انا سخرت
"بعيدا عن سخريتك تلك .. لا لست كذلك "
"هلا تكف عن اجوبتك القصيرة وتشرح لي مالذي يجري هنا ؟ "
"كما قلت سابقا .. هي لم تفعل .. والدها فعل ..والدك رفض توقيع عقد معه في اشد حاجة ذلك الرجل الى نقود .. وبعد فترة قرر الانتقام بقتل والدك وتدمير شركته .. بعد وفاة والدك باشهر قليلة كانت والدتك في محل مدير الشركة لذلك كان الحل الوحيد لاكمال خطته هو التخلص منها"هو شرح بهدوء
لم اتكلم لعدة دقائق ..لكن فقط عندما استوعبت ماحصل ..
"واين ايمي من كل هذا ؟" سالت
"هذا الرجل هو والد ايمي توفي قبل سنة تقريبا وانتقلت ابنته للعيش مع صديقتها .. لم يبقى احد غيرها من العائلة ..اذا كنت تريد تنفيذ انتقامك .. عليك بها "
"مالذي تعنيه ب'عليك بها'؟" سالت بخوف .. ارجوا ان لايكون ما يدور في راسي صحيحا
"عليك قتلها "
"انت لا تعني ما تقوله حقا ! ه-هي ليس لها ذنب بما فعله والداها ! هي لم تفعل شيئا لتنال عقابه ؟!"بدا صوتي يعلو
"اخفض صوتك اولا..ثانيا هل لي ان اعلم لما تدافع عنها ! هي السبب في كل ما حصل !"
"ليس هي ! بل والدها ! هي لم تخطئ بشيء"انا قلت ..ادافع عنها
"اخطات بانها ابنته " اجاب ببساطة
"لا احد يختار والداه .. كل ما اعرفه انا وتعرفه انت يقول ان لا ذنب او دخل لها بكل ما حصل "اجبت بثقة .. اصارع نفسي من الداخل
"وما ذنبك وشقيقتك فيما حصل ؟ تستطيع اخباري؟!؟"قال بحدة
اغلقت فمي .. لا اجابة لدي
"لما لا تتكلم الان ؟ انت تدافع عنها ونسيت انها وعائلتها سبب كل ما حصل .. كل ما مررت به "
"اعلم انك تريد هذا زين " قال ووضع يده على كتفي
لا اعرف بما اشعر الان .. مشاعري متضاربة ..جزء يخبرني بان انسى ما حدث في ثلاث سنوات مضت وابدا من جديد لانني ساضيع الفتاة التي احببتها ان فعلت العكس .. اما جزء اخر يخبرني بانها السبب وراء كل ما حدث ويجب علي ان ..ان انتقم !
أنت تقرأ
Over again
Fanfictionألحبُ أم ألإنتقامُ ؟ أيُهما سَوفَ تختارُ ؟! ِلمن سَوفَ تسمحُ بالسيطرةِ عليكَ ؟ َعقلكُ ؟ أم َقلبكُ ؟! ألعقلُ ألذي يأمرُ بالأنتقامْ ؟! أم القلبُ الذْي يأمُرُكَ بأن تُزيلَ كُلَ مَشاعِركَ ألمْتضارِبةْ وتُبقِيْ أجْمَلَها ألحُب ْ❤ هَلْ يَستطَيعُ ألحُبْ أ...
