سحر

580 35 11
                                    

في مثل اي يوم من الايام كانت سحر ذات ١٧ عاماً في المدرسة مُحاطة بأصدقائها كما هي العادة تضحك وتتكلم مع كل فرد منهم ،، ولكل فرد منهم له مكانة خاصة في قلب سحر .. فتلك ميرا التي تقف معها دائماً وتساعدها دائما وتلك عهود التي تتحدث لها بكل اسرارها وتلك التي تفعل وتفعل والأخرى التي تفعل وتفعل ، على الرغم من وجود الكارهين والحاقدين من حولها لكنها كانت دائما في القمة ،كانوا يتسائلون دائما ماللذي تملكه لتصبح شعبية هكذا؟ هل هو جمالها؟ ذكائها ؟ ملابسها ؟ مالها؟ سحر كانت لاتقل عن ذكاء البقيه عفوية بطبعها  ،ملابسها لم تكن تلك الباهضة الثمن بسيطه وجميله ، اما بالنسبة لمالها فهي من عائلة عادية ذات دخل متوسط ! اذا ماذا ؟ اجل هذا صحيح انه جمالها لقد كانت تملك من الجمال قدراً وافياً شعر اسود ناعم براق يصل أسفل ظهرها.. بيضاء كالثلج عينان سوداوتان واسعتان أنف حاد كالسيف فم جميل لا يكف عن الابتسام قوام متناسقة جذابه هذا ماكان يفكر به كارهونها شعبيتها هي من جمالها!
كان جمالها مُعترف به حتى من قِبل كارهينها ، سحر لم تكن مغرورة أبداً بما تملك ! كانت ذات شخصية عفوية تحب المزاح وهذا ماجعلها شعبية .
كانت سحر راضية عن حياتها كل الرضا تملك الأصدقاء الحقيقيون والوالدان والاخوة المثاليون وكثيرة الحمد لله على ما وهبها ..
عادت سحر من المدرسة ألقت السلام على ابيها واتجهت اليه قبلت رأسه وذهبت الى والدتها في المطبخ وقبلت رأسها وقالت:امي هل عادت سارا من المدرسة؟
"ليس بعد يا سحر"
"اااهه كم هذا محبط كنت ساخبرها بحدث قد حصل لي اليوم "
"ههه كم انتي متعلقة بأختك ! لا بأس ستعود في نهاية المطاف بإذن الله"
دخل المطبخ عامر الأخ الصغير لسحر وقفز على ظهرها اثناء ما كانت تتحدث الى والدتها :
" اخخ عامر مالذي تفعله>بابتسامه "
حينما كانت تنظر الى اخيها ظهر في مخيلتها ابتسامة عريضة لرجل مخيف لم تكن ملامحه واضحه..

سأجدكم .!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن