- أين ؟

75 7 0
                                    

جونغسوك:  حسنًا مارك اهدأ لن يجدي ذلك نفعًا
يُرجع مارك شعره بيديه للخلف وهو ينظر لليمين واليسار.
جونغسوك:  مارك..هي مارك اتسمع ما اقوله ؟
لكن دون اجابة من مارك لذلك.. ما إن لبث مارك حتى شعر بالحرارة على وجنته.. لقد صفعه جونغسوك !
ويعود ليمسكه من كتفيه ويهزه : اجمع شتات نفسك يارجل!
ينظر مارك في عيني جونغسوك : جِدها ، جِدها هيونغ عليك ايجادها اتفهمني ؟ يومئ جونغسوك ويحتضنه ويبدأ مارك بالبكاء ، فيمسح جونغسوك على ظهره : كل شيء سيكون على مايرام صدقني.

----------------------

يُقلب برسائل هاتفه فيرى رسالة منها : هل اشتقت إلي ؟
يبتسم قليلًا ويفكر ويعاود ارسال ردٍ لها : لا تعرفين كم فعلت.
يضع هاتفه بجانبه ويشبك يديه ببعضها ويضعها فوق صدره متأملًا سقف غرفته وبلا ان يشعر فقد نام.
مرت نصف ساعه حتى بدأ هاتفه بالرنين مما أدى إلى استيقاظه نظر إليه وابتسم .. يجيب : همم هيونا ؟
هيونا : هل حقًا اشتقت إلي ؟
يحاول حبس قهقهته : لمَ اشعر وكأنك غير مصدّقه للامر؟
هيونا : لا اعرف اقصد بعد ردي لك ذلك اليوم اعتقد. .
يقاطعها : ماذا افعل اذا كنتُ الطف منكِ ؟
هيونا : مالذي جعلني اتصل بك فقط
يقهقه.. ينظر لهاتفه قليلًا وبعدها يعيده لاذنه : عزيزتي يجيب ان اغلق ، لدي اتصال آخر
هيونا  : حسنًا فهمت.
يفتح الاتصال الآخر : مرّت فترة ياجميلة ، كيف حالك ييزي شي (=؟
ييزي : صحيح مرّت فترة ، كيف حالي ؟ ايها الخائن كيف لك ان لا تسأل عني ولو لمره ؟ الست زميلتك ؟
يضحك رافعًا رأسه للاعلى ..
ييزي : مالمضحك كيم ووبين شي ؟
ووبين : حسنًا حسنًا اعتذر ، همم لم تتصلي لتوبخيني صحيح؟ اذا اخبريني ..مالامر ؟
ييزي : بالضبط ، بما انك ذكرت الامر ، لنتقابل الآن
ووبين : أجل

-------------------

كانغ جون : ياه انت
لم يكن مينو منتبهًا له بما انه غارق بمشاهدة ذلك الفيلم الذي يعرض.
كانغ جون : أنت معي ؟
لا جواب .. فيضع كانغ جون طرف قدمه في خصر مينو ويحركها هناك
مينو : آييششش توقف توقف ماذا توقف جونننآه -يصرخ- توقف!!
يبتعد كانغ جون وهو يضحك : فهمت فهمت

-------------------

لازالت يي ان كما هي ، لا تعلم اين هي او مالذي يحدث حتى! 
تسمع وقع الاقدام مما يدل على ان هناك شخصٌ قادم..
.... : الا زلتِ تبكين! الن تكفّي عن ذلك الآن؟
يي ان:  ماذا!  مالذي افعله هنا ؟
يضحك ذلك الرجل بسخريه : الا تعلمين ؟
يي ان بصوتها المرتجف :  لا اعلم!
الرجل : حقًا ؟
يي ان بصراخ : لا اعلم اقسم لا اعلم اخرجني من هنا!!!
يجر الرجل شعرها للوراء معيدًا رأسها مما أدى لارتفاع صراخها وبكاءها.
ويقول من بين اسنانه : إذا اعدتي هذه الفعله تأكدي بأنكِ ميته لا محاله اتفهمين ؟ -يلقي بها تاركها وراءه.
تهمس يي ان لنفسها : سترى ، لن تترك بشأنك حقًا سترى

------------------

يخرج كانغ جون وهو يحاول التذكر : هل هو هذا الطريق؟ .. يكمل طريقه حتى وصل..
وهو يصفق لنفسه باعجاب : احسنت جوناه احسنت.
يقرع الجرس ويبتعد عن الباب قليلًا حتى يأتي صوت تلك المرأه ، صوتٌ يتذكره كانغ جون جيدًا.
المرأه : من هناك ؟ -تفتح الباب-
تتوقف قليلًا تحاول استيعاب من يقف امامها
وتردف : كا.. كانغ.. كانغ جون! أنت كانغ جون صحيح انا لست مخطئه ؟
يبتسم كانغ جون وينحني : صحيح انا كانغ جون ، سعيد لأنك تذكرتني
المرأه : كيف لي ان انساك ارجوك ؛' تفضل بالدخول تفضل بنيّ
يدخل كانغ جون وهو يشعر بقلبه ينبض بشكلٍ أقوى ، لا شيء قد تغير ، كل شيء كما كان تمامًا.
المرأه : كيف حالك ؟
كانغ جون : انني على مايرام
المرأه:  لقد مرّ وقت طويل
اومئ كانغ جون.. وعمّ الصمت للحظات..
المرأه: أتيت لتسأل عنها صحيح؟
كانغ جون بتلعثم : في الواقع..حقًا...انا..
قاطعته : لا بأس لا بأس ، انا اعلم بالفعل
كانغ جون : انتِ تعلمين اذًا ، حسنًا اتسائل لو كانت هنا
المرأه : متأسفه لكنها قد انتقلت ، اصبحت في غرفة صغيرة منذ فترة.
كانغ جون : فهمت ، لابد انك تشعرين بالوحدة الآن
المرأه : ليس تمامًا ، ما زالت تزورني غالبًا
همهم كانغ جون واردف : هذا جيّد
يقطع رنين الجرس حديثهما .. تستأذن من كانغ جون وما ان فتحت الباب حتى : هل يي ان هي هنا ؟
المرأه - وهي والدة يي ان -: لا ليست هنا! مالامر .. مارك ؟
مارك : انا فقط .... -ينظر لكانغ جون في الخلف-
لاحظت والدة يي ان انهما تقابلا بالاعين : اه هذا هو كانغ جون..حبيب يي ان في السابق -تلتفت لكانغ جون- هذا مارك انه صديقٌ ليي ان.
اتسعت عينا مارك قليلًا واخذ ينظر لكانغ جون من الأعلى للأسفل.
شعر كانغ جون بالإهانة من نظرات مارك الذي نظر لوالدة يي ان وقال لها : اظن انني يجب ان اذهب ، اعتذر .
استأذن كانغ جون للخروج بعده وعاد متجهًا لمنزل مينو ..وهو فاقد لصوابه بعد عراكه مع مارك .

Fear !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن