سأتي معك!

117 6 5
                                    

تحاول تجيسي إستنطاق جاك في الغرفة الخاصة لكنه كالعادة يضحك بسخرية دون أن ينطق بحرف فتنظر لإياد الذي يراقبه فيقول له ليو بجانبه

•ليو:لا تقلق، أعرف كيف أجعله يتكلم!

يومئ له إياد برأسه ثم يدخل ليو الغرفة لتترك له تجيسي المكان و هي تقول

•تجيسي:هذا الحقير يرفض التكلم!لا فائدة منه.

ينظر لها جاك فيجلس أمامه ليو يبدأ بالتثأب ثم يبتسم

•جاك: مرحبا مجددا

•ليو:إسمعني جيدا لن يفيدك السكوت عن أفعال فلاديمير بوتين لأنه لن ينقذك عندما تتعفن بالسجن فبعد كل الدلائل التي وجدنها عندك أعدك أنها لن تكون سهلة هذه المرة.

ثم ينهض وهو يجول في الغرفة مواصلا حديثه.

•ليو: لماذا لا تتفق معنا و بذلك تضمن مساعدتنا في تخفيف الحكم عليك.
يضيف جاك ساخرا منه

•جاك: لا أريد عطفكم

•ليو: حتى وإن لم تساعدنا فإننا سنجد فلاديمير و مخبأبه فقد كشفت لنا الأشرطة المسجلة كل أفعاله وخطته لكن أنت ستكون المتضرر الأكبر، و لعلمك فشقيقتك في ضيافتنا أيض.

•جاك: أتركها فهي لا تعرف شئ.

•ليو: اه! علينا أن نتحقق من ذلك أولا.

•جاك:لن تجدو عندها أي معلومة.

•ليو: بل سنجد عندما نجعلها تتكلم تحت التعذيب..

يصرخ به جاك لعنا وهو يحاول فك يديه المربوطة لضربه.
يضحك ليو بسخرية لإستفزازه ثم يقول وهو يهم بالخروج

•ليو:إذا! يبدو أنك لن تغير رأيك بسهوله سأتركك لتفكر قليلا .

يخرج ليعود حيث يقف إياد وهما ينظران لجاك الذي بدأ بالتوتر وهو يفكر في مصير شقيقته سيلين

•إياد:يبدو قلقا بشأن سيلين.

•ليو:أجل يضن أننا سنجرب إستنطاقها تحت التعذيب... هذا سيفيدنا لنجعله يساعدنا في كشف فلاديمير و روزا معا

•إياد: علينا أن نسرع قبل أن يحس فلاديمير بفقدان جاك

•ليو: حسنا ! سأرى هل غير رأيه أم لا فيبدو أنه عنيد..

______________

•ماريا: هقد إنتهيت!!

•دانيلا:بهذه السرعة! كم أنت ماهرة ، تبدو جميلة و رئحتها حقا زكية.

•ماريا:سأترك لك تزين الكعكة هذا يساعدك فمزاجك متقلب اليوم و أنا سأتصل بالسيدة روزا لنرى متى ستأتي، حتى لا تفسد لنا المفجأة.

تجيبها دانيلا بينما تبدئ بوضع الكريمة على الكعكة

•دانيلا:آه! أجل هيا بسرعة...

تتصل ماريا بروزا على هاتف مكتبها لكنها لا تجيب فتعيد الإتصال ثانية لكن دون جدوى ..

•ماريا:لا تجيب من المكتب ربما قد خرجت سأتصل بهاتفها الخاص ... آه يا إلهي!

•دانيلا: ما الأمر ؟

•ماريا: أغلقت الهاتف في وجهي ...

•دانيلا:داعيني أعيد أنا الإتصال بها.

•ماريا:حسنا!!ربما تكون أتية في الطريق ، دعينا لا نضيع الوقت.

•دانيلا:معك حق!!

__________________

تأتي تجيسي و هي تحمل إثنين من سندوتش مكدونالد الشهي تمد و حدة لإياد الذي يجلس أمام الحاسوب يعيد مشاهدة الشريط

•إياد:شكرا لك!

ويبدأ في الأكل

•تجيسي: مازال لا يريد الكلام.

فترى أن إياد إكتفى بالصمت و هو يأكل فتضيف بحماس.

•تجيسي:أنا حقا أريد الإنضمام معك انت و ليو فهذه القضايا تستهويني.

•إياد: سمعت أنك تحقيقين وراء قضية السلاح .

•تجيسي: اه! أجل قبضنا على بعض العناصر ومازال الملف مفتوح وقد كلف مارتين بمواصلة التحري...

•إياد: حسنا! بإمكانك البدء معنا.

•تجيسي:رائع، هل لي الملف؟
•إياد:أكيد ... هناك.

ويشير إلى ملف فوق الطاولة فتتجه نحوه تجيسي و هي تمسح يديها وتبدأ في تصفحه في تمعن ينظر إليها إياد و يقول بعد أن ينتهي من الأكل.

•إياد: إن سيرتهم في ذلك الملف يبدون كالملائكة لا شيء خطير ضدهم ، لكن تعالي إنظري ما في الأشرطة.

•تجيسي: أجل، ماذا!

•إياد: إنظري ...

ويدير ناحيتها شاشة الحاسوب ثم يضيف

•إياد: و الأهم من ذلك أن هذا المساء سينظم جاك لقاء بين فلاديمير و روزا كلاين دكتورة لديها مصحة خاصة لكنها متورطة في تجارة الأعضاء و ...

تقاطعه

•تجيسي: لا أرى أنها متورطة فقد راجعت ملفها هذا الصباح مجرد شكوك لا أكثر.

يجيبها بنفاذ صبر
•إياد: أعلم بأنها شكوك و نحن من سيجد لها دليل فأنا وثق لتورطها .

•تجيسي: أها! أتعلم أن أغلب المحققين الفدرالين قبلك رفعوا يديهم عن هذه القضية وللأن لا يوجد دليل .واو! كأننا نعيش قصة أفلام خيالية.

•إياد: إذا ؟ ما الذي يجعلك متحمسة لتنظمي معنا في التحقيق.
تبتسم له

•تجيسي:ألم يخبروك أني عنيدة أهوى المجازفة، حقا التحقيق في قضايا المافيا ممتع.

يدخل ليو ويجلس على الكرسي
•ليو: ما العمل مازال يرفض التكلم.

يأخذ إياد هاتف جاك الذي كان معه و ينهض بسرعة للخارج.

•ليو:إلى أين ؟

•إياد:لا أعلم.

تقول و هي تأخذ جاكيت و ترتديها

•تجيسي:سأتي معك!

•ليو: لن أخاطر ثانيتا.

فتخرج تجيسي ركضا لتلحق إياد....

جاد آيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن