يتفاجئ كل من إياد و ليو عند دخولهم الغرفة ، المكان ضيق و الإضاة خافة كما أن الغرفة مجهزة بشاشات كبيرة للتجسس يتحرك كل منهم و هو يتفحص الغرفة يتجه إياد نحو صندوق ليس به قفل و يفتحه، ينظر ليو .
• إياد: كمية كبيرة من أسلاحة!!
يرد عليه و هو متجه إلى الحاسوب الذي يربط بالشاشات الكبيرة
•ليو: لنرى الحاسوب.
يجلس على الكرسي ، يفتحه و يقف إياد بجانبه يراقبه.
•ليو: اللعنة!! يضع كلمة سر خاصة بالحاسوب.
يرد عليه إياد وهو يسحب كرسي ليجلس بجانبه و ينظر إليه و هو يقول.
•إياد:تسطتيع إختراقه ليو، أليس كذلك ؟
•ليو: أستطيع لكنه سيأخذ منا وقت لإختراقه
ثم يلتفت لصاحبه ويقول بتوتر
•ليو: وبما أنه ليوجد تأمين خرج البيت فأنا لا أريد أن أموت على يد جاك بسبب تهورك.
ثم يقف و هو يقول.
•ليو: سنأخذ الأشرطة من الحاسوب و نرى ما بداخلهم في المخفر....
يسحبه إياد من ذراعه ليعود ويجلس في مكانه بينما يقف هو ويقول له بغضب
•إياد: لا تجعلني أفقد أعصابي ،من سيضمن أن بها ما نحتاج ، لن أترك المكان حتى نجمع كل الدلائل.
يضيع ليو كلتا يديه على رأسه وهو يقول.
•ليو: منذ أن رأيتك عرفت أنك ستكون سبب نهايتي.
ثم يعود للحاسوب في تملل و هو يقول .
•ليو: سأحاول! وأنت خذ الكاميرا وإلتقط صور للمكان .
ويناوله الكاميرا يأخذها إياد و يبدأ في إلتقاط صور للبيت أما ليو فمنهمك في فتح الحاسوب ، وما إن ينتهي إياد حتى يخذ سجارة يدخنها و هو يقترب من ليو فيجلس حذوه ثم يقول له.
•إياد: أسف يا صاح ... معك حق لتخاف عن نفسك فأنت وحيد أمك التي تعتني بها ، لكن علينا أن نحقق العدالة و نطهر البلد من فلاديمير و أمثاله .
ثم يقف عن الكلام ليعود لسجارته بينما ليو يتظاهر بالغضب منه ويتجاهله فيقول إياد وهو ينفخ الدخان في الهواء
•إياد: سأتكفل بالحراسة خارجا ، إبقى مطمئن .
يبتسم له و يخرج من الغرفة ثم الحمام و يتجه نحو النافذة التي قرب الباب و تطل على الجهة الأمامية للبيت، ينهى سجارته ويرميها من النافذة حتى يرن هاتفه فيخرجه بسرعة ويرد.
•إياد: آلو! جدي هل أنت بخير؟
•نبيل: لن أكون بخير ما دمت لا تسمع كلامي.
•إياد: ها قد بدأنا الان...