ضائعة بين اربَعة زوايا ..

البارت الثالث || انا لم اعد انا

[ ملآحظة : بالنسبه لحالتها الى راح تصير بعد ماسكنها شَبح .. ما راح تصير زي الي يصير بالواقع بالظبط ]

فِي تلك اللحظة المرعَبه ، فيها احسست ان شَبح الفتآة قد التبس فيني !!
جَثيت على ركبتَاي وكأنني تمثال لا حَركه ولا حتى نَفس فقط اعيني متسعه من هولِ ًماحدث لي !!
-شَبح التبس فيني ؟! -
ماذا يعني هذا ؟! ايعني........ لاعرف ماذا يعني ، لكن ستصبح حيآتي الجحيم اكثر جحيما "
تسَربت دموعي من تلقاء نفسها .. فقط جسدي بدأء يستشعر ماحدث له فتراجعت مرتطمه بالحائط جالسه ولا زلتُ ضائعة بين صدماتي وكأن عقلي اصبَح مُشردا من الافكار ..
حركت شفتآي المتجمدتان بهمس قآئلة

" اصبَحت مسكونَه !! "

اوقعت عُنقي المتصلب بأستلام ، وها انا اشهقَ بصعوبه وانظر لدموعي المتساقطه على يديآي المقيده بأحضاني ..

" كيف ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ "

عدت اقول لنفسي بطريقة مختلفه , صوت مختلف , حركات مختلفه , ودقات قلبي تتسارع , جفت دموعي , جفت مشاعري ,
" واهخخخخخ !! جسد ! نعم جسد !! سأعذب جسد هذه الفتاة اللتي لا تستحقق العيشش "

في الحقيقة
لم تكن تلك هي انا
انا اصبحت نائمه
انا لست انا
مشاعري ورغبتي للحياة قد توفيت ..
ذالك الشبح الفتاة اللذي سكنتي كانت تقول هذا عني .. ماذا يحدث ؟ ماذا قالت ؟ ماذا ستفعل ؟ #لا اعرفف
**
استيقضت بسبب وخزات تحيط جسدي بالكامِل ..
نظرت الى حالي المزريه وانا قد تعديت مرحلة الخوف !! وجهي مليئ بالوَرم ! وثيابي الممزقه تظهر جسدي بألوان مختلفه !
لون احمر .. لون بنفسجي .. لون اخضر ..
والارض كانت تغطيها خصلات شعري المتقطعه ، وجسدي بالكاد يحيى فأنا منذ مده لم اشرب ماء او اتناول ااطعام .
الم . الم . الم .
جحيم . جحيم . جحيم .
معاناة . معاناة . معاناة ..
هذا عنوان حياتي الطويل ؛-
حظنت جميع فتحات جسدي بقوه وانا اصرخخ واصرخخ متألمَه .. لكن لابئس لابئس .. فسأحمي جسدي فهو جسدي بعد كل شيء
- رغم ان هذا اللذي افعله لاتعتبر حماية .. لكن احظن آلامي لعلها تهداء -
وبعد ان هداءت انا ولكن لم تكن آلامي لتهداء
حدثت ماسكن جسدي فتجيبُ عني بصوتي بنبره اخرى ..
" كيف لك انت تفعلي هذا بجسد ليس ملكك ؟"
" تستحقين هدا بجداره "
" ولما ؟!"
"لآنك السبب في كوني شبح .. السبب في موتي "
" اتعنين انك كنتي بشريه سابقا ؟!"
" نعم "
" وماذا فعلت ليكون اللوم علي ؟! "