البارت الرابع || العوده

1.2K 104 16
                                    


اخرجت اختي سكين من اكمامها الطويله لتقترب مني ببطئ وتصوبها قرب عنقي
***
وقالت بنظرات مخيفه
" فل تموتيي "

رفَعت السكين من بعيد لتعاودها الى عنقي بقوه
- في تِلك الاثناء استسلمت لأمر الواقع المُر .. فلا استطيع ان افعل شيء مع جسدي هذا ..
اغمضت عيناي وابتسمت مُستعده لأن اغادر هذا العالم فقد فعلت كل مايمكنني فعله وانا آسفه لأجلي ..
طال الوَقت ولازلت احس بجودي حيّه دون ان اشعر بألم في عنقي حتّى "او ربّما لم أميِّزه من بين جروحي" ..
فَتحت جفنآي لأرى احدَهم يصد السكين عني بيدِه وهي تنزف..
لوهله .. تأملت تلك اليَد لأرى انها يَده ،
نَعم فقد كانت يد حبيبي فيما سَبق
اختطفتني ابتسامه صغيره تملأُها السعاده والطمئنينه وانا انظر اليه .. لقد تغير وكبر في الخمس السنوآت الماضيه !!

في حين غفلةّ احسست بخطوات كثيره تقترب نحونا
ليتَضح انهم رجال الشرطه وقد قبضو على اختي وهي تمد يدها وتصرخخ
" اتركووونييي اتركوونييي اريد ان اقتُلها .. تبا لها من اختت صغيره افسدَت حياتي "
ياترى هل كنت عائق في عيشي معهم !؟

رحلو رجال الشرطه ومعهم اختي
وبقينا انا وحبيبي
رمى السكين من يَده ثم اقترب وضمني بقووه حتى كادت انفاسي ان تنقطع .. لكن لم ابالي لها فقد غمرتني السعاده بتواجده
انا سعيده لللغايةة 💗

حبيبي " اعتذر بشده .. لِ.. لـأنن.."
قطع كلامه قطرات دموعه فبداء يبكي بألم وندم
ثم اكمل " لانيي تركت لــوحــدك "
رفعت يداي بصعبوبه لأحظنه ايضا
وابتسمت بين كدمات وجهي واقول
" اقبل اعتذارك ، لان من المستحيل ان تغدر بي هكذا انا مجنونه في كل حالاتي "
" اسف هي فقط طلبت مني اأت بك الى هذا المَكان لانها قد قالت انك تخونيني لكن لم يسمح لي قلبي ان اتخيلك تتعذبين اكثر من هذا لذا ناديت رجال الشرطه وعرفت الآن انها كانت تكذب علي "
" ابدا .. احببتك بثقل الجبال حتى انني لم استطع ان انزع هذا الحب من قلبي "
ثم اغمضتُ جفاني وبصوت منخفض اكملتُ كلامي
" اشتقت لك "
ومن ثُم وقعت بين احظانه ليحملني بفزعع الى حيث لا اعلَم .

ضائعة بين اربَعة زوايا ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن