انتِ و لوهان قدتم عائدين إلى المنزل بعد قضاء رحلة تخيـيم في إحدى الغابات الجميلة .
وكانت السماء تصبح داكنة .. نظرتِ من النافذه ثم نقرتِ على كتفه بـخفة لينظر إلى حال الطقس
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لوهان : اااه من الأفضل أن نسرع ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قال لكِ و انتِ أومأتِ برأسك ..لانه يعلم مقدار كرهكِ للعواصف الرعدية ،فهو صديقكِ المفصل بعد كل شئ ..لكنه أراد أن يكون أكثر من ذلك .
قام بـتشغيل الراديو و أستمعتِ إلى بعض من الموسيقى . .
بعض من قطرات الماء سقطت على الزجاج الأمامي من سيارة لوهان .و سرعان مابدأت تمطر بـشدة ولم يستغرق وقتاً طويلاً حتى أضاءت السماء من البرق..وبعد ثواني سمعتِ صوت الرعد و تقلصتِ فزعاً إلي الوراء في مقعدك .
قاد لوهان بسرعة إلى موقف السيارات ..و أوقف السيارة ثم أومأ لك لـلجلوس في الجزء الخلفي من السيارة . . فعلتِ ذلك ثم تبعكِ لوهان و أخرج بطانية من تحت المقعد .
و سرعان ما لفها حول كل منكما بينما أنتِ أخرجت بعض من الكعكات و قطع من الفحم من حقيبتك .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أضاءت السماء من جديد لـتغطي وجهكِ مع البطانية . .أبتسم و بلطف قبلكِ قبلة سطحية .. نظرتِ له بأعين واسعة بينما وجنتاكِ أصبحت تـتصبخ بـاللون الوردي .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتسم بـلطف ليسحبك في ذراعيه ليغرس رأسكِ في صدره قبل أن تسمعي صوت الرعد ..وكنتِ تـتلوين قليلاً بينما تمسكين قميصه بإحكام .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لوهان : لماذا انتِ خائفة جدا من العواصف الرعدية ؟
سأل بهدوء بينما يربث على ظهركِ.. نظرتِ له ثم هزيتِ بـكتفك .
لوهان : انها حقاً جميلة جداً،هل تعلمين ؟ فقط ألقي نظرة من النافذة، و أنتظري حتى تتمكنين من رؤية البرق المقبل .
أومأتي له و بدأتِ النظر من النافذة .... رأيتِ ضوء البرق فـإتسعت عيناكِ قليلاً .
ابتسم لكِ لوهان : واااو ...
بينما أنتِ تابعتِ التحديق من النافذة .
لوهان : ارأيتِ؟!
أومأتِ و أبتسمتِ له .
تابعتِ مراقبة السماء وهي تضئ و تصبح سوداء مرة أخرى ..وكان الشئ الوحيد الذي لا يزال لم يعجبكِ هو صوت الرعد .
قفزتِ قليلاً و زحفتِ مرة أخرى إلى أذرع لوهان ...
انتِ : أنها حقاً جميلة
و أبتسمت لـلوهان الذي كان يلف ذراعيه حول خصركِ بإحكام .. أومأ لكِ و بادلكِ الإبتسامة ...وكان يحدق فيكِ ..لـيضع يده على خدكِ و يقول ..
لوهان : إبتسامتكِ هي الجنة ..[اسمك]
أملتِ رأسكِ إلى الجانب لتنظري في خجل بينما لوهان انحنى بـبطء ليقبلكِ على شفتيكِ ..وفي تلك اللحظة أضاءت السماء مرة أخرى ..لتغلقي عينيك و تلفي ذراعيك حول عنقه لـتـتعمقوا في القبلة ...ثم ابتعدتِ قليلاً عند سماعكِ لـصوت اللرعد .
ضحك قليلاً ثم همس لك: لا تقلقِ ، أنا سوف أحميك ..
وسحبكِ أقرب له ..ليحظنكِ في صدره و يقبل قمة رأسك
لوهان : اسمعتِ ذلك ؟ قطرات المطر و الرعد مثل الموسيقى
أومأتِ له و نظرتِ مباشرة في عينيه لـتقولي : لم أعتقد أبدا أن العواصف الرعدية يمكن أن تكون بـهذا الجمال ..
لوهان : ولكن أنتِ أكثر جمالاً ..
أشتعلتِ خجلاً ..لـيبتسم بـلطف و يقبلك بـعمق .. ودفنتِ رأسكِ في صدره و أستنشقتِ رائحته "أحبك " همستِ بها .
