تخيل عن لاي بـعنوان " شكرا لكِ"

3K 144 28
                                    

📣

⛔️ اذا عجبك ➡️ صوتِ+تعليق=⬅️سعادتي ⛔️

ترا ما أحلل

🔚

............................................................................................................................................

كنتِ تـتجولين في مدينة سيول في هذا الوقت . وكانت رائعة!  رأيتِ جانباً مختلفاً تماماً من سيول ..كل شئ كان متوهج و مشرق كانت لا تزال مزدحمة على الرغم من الوقت  . لم يكن هناك سبب خاص لـوجودك في الخارج في هذا الوقت المتأخر ..بل فقط أردتِ ذلك .و دائماً ما تحرصين على المشي في الشوارع المفعمة بـالحياة  لآنه ، على الرغم من انها تبدو سلمية جداً ..الا انكِ تعلمين بـمخاطر التجول وحدك في سيول بالليل .

كنتِ تنظرين إلى نوافذ المحلات التجارية لربما تجدين شيئاً تشتريه و بينما كنتِ تمشين رأيتِ انعكاس لوجه مألوف .. استدرتِ و أخدتِ نظرة فاحصة على الشخص .. كان يضع غطاء سترته على رأسه و بدأ متعصباً حقاً . و لكن لا زال بإمكانك التعرف عليه . لقد كان لاي .

كنتما أنتما الاثنين صديقان كما تذكرين و لكن لم تكوني على اتصال معه مؤخراً بـسبب جداوله المزدحمة ..سألت نفسك كيف له أن يتحمل كل هذا الضغط و التمارين الصعبة .

وقفت تنظرين له و لم تكوني متأكدة مما إذا كان يجب عليك أن تنادي بأسمه أو لا لأنه بدا عصبي حقاً ..ولكن لازلتِ فضولية بشأنه و قررتِ أن تـتبعيه إلى أن تعرفي ما كان ذاهب لفعله .

لذلك مشيتِ خلفه حتى رأيتِه يختفي في الزقاق المظلمة ..أخدتِ نفساً عميقاً قبل أن تدخلي مقدمة الزقاق حيث الإضاءة خافتة .

قمتِ بإخفاء نفسك وراء حاوية كبيرة بينما كنتِ تشاهدينه يتحدث إلى رجل آخر ..وكان بإمكانك رؤية لاي يعطيه المال و الرجل الآخر سلمه حقيبة ورقية صغيرة .

تمكنتِ من إلتقاط سوى أجزاء صغيرة من حديثهما ولكن كان ذلك كافياً بالنسبة لكِ للـبدء بالقلق .

الرجل الذي أعطى لاي الحقيبة قد أختفى في الظلام أما لاي فجلس القرفصاء ، و مزق الحقيبة و أخذ منها زجاجة صغيرة بـداخلها سائل .

استغرق الأمر بعض الوقت لـمعرفة ما كان عليه ..وعندها سقط قلبك. لم تعرفي أي نوع من المخدرات كانت عليه بالضبط و لكن علمتِ بأنها لن تكون جيدة .

رأيتِه كيف كان يملء الحقنة مع السائل كما رأيتِ يده التي ترتعش ... شرارة كانت بـداخل عقلك ، قفزتِ و جريتِ تحوه و أخدتِ منه الحقنة بـسرعة.

بدأ لاي خائف و مرتبك نظر لكِ بينما قمتِ بـرميها بعيداً و أخدتِ الحقيبة منه .. كان يتمتم بـإسمك بينما قمتِ بإمساك ذراعه للتحقق من أي علامات للحقن من وقت سابق .

والدتك كانت مـمرضة و دائماً تخبرك عن خطورة العقاقير و كنتِ قد تعلمتِ كيفية معرفة ما إذا كان الشخص قد اتخذ المخدرات . 

لم تري شيئاً  فـتنهدتِ بـراحة قبل أن تتـدفق الدموع في عينيكِ .. نظرتِ للأعلى و رأيتِه يبكي أيضاً

 نظرتِ للأعلى و رأيتِه يبكي أيضاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتِ : لماذا؟

أستطعتِ التحدث بين شهقاتك المرتفعة .

قام فقط بـالتحديق إلى عينيك و كان بإمكانك أن ترى أنه لا يملك أي إجابة على سؤالك ..

انتِ : لاي ، هل تعلم ما كنت على وشك أن تفعله ؟

مرة أخرى لم يقل شيئاً  ..سحبتيه في عناق و بادلك بإحكام و دفن وجهـه في عنقك .

همس قبل أن ينظر لك : رأسي.. مكان مظلم جداً

أضاف بينما يحاصر وجههكِ بـيديه المرتعشة : وأنا فقط أردت أن أجلب اليه القليل من الضوء

أردف : لكن أدركت أنني لا أحتاج إلى هذا الشئ لـيُنيرني

انحنى بـبط و قال : أنا فقط أحتاجك أنتِ

وبحذر ألصق لاي شفاه على خاصتك و أنتِ أغلقتِ عيناك ِ، سامحه له بـتقبيلك . . و بـبطء ابتعد ليبتسم لك

لاي : أنا أحبكِ

وكان صوته مرتجف بقدر يديه ...

أجبتِ : أنا ايضاً أحبك

و وضعتِ يديكِ على خاصته لمنعهم من الإرتعاش كثيراً. ونجح ذلك ...  أراح جبهته على خاصتك و أغمض عينيه و همس لك ِ "شكرا لك " .

................................................................................................................

بيانيه أونياتي مانشرت لان مالقيت وقت فراغ :(  دائما اذا مانشرت يعني أن مافي وقت فراغ أو ظرف معين

♥ اذا لقيت تفاعل أنزلكم تخيل ثاني ^^

سلام وتصبحون على خير ♥

تخيلات اكسو ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن