تخيل عن سيهون بعنوان"أنا سأحميك"

1.5K 115 35
                                    

📣

رجاءً أقرأوا الملاحظات الي في نهاية التخيل

⛔️ اذا عجبك ➡️ صوتِ+تعليق=⬅️سعادتي ⛔️

الصورة من تصميمي

ترا ما أحلل

🔚

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان المكان مظلم، مظلم للغاية إلى درجة أنك ستصبح نقطة سوداء فيه. و لبعض الأسباب التي لا يمكن التبوء بها، كنتِ تتجولين في غابة كثيفة و غامضة مع أشجار طويلة تغطي ضوء القمر. كنتِ تمسكين سترتك بإحكام، تختلسين النظر يميناً و يساراً.

بلا شك أنتِ تائهة.

كان الطقس شديد البرودة، وبينما كنتِ تخطين بحرص على تصدعات الغابة المخيفة كي لا تتعثري، سمعتِ صراصير الليل تصدر صريراً بين الأشجار مع حفيف الرياح.

"أين أنا" تمتمتِ بينما تقومين بسحب هاتفك لكي تري الساعة. أدركتِ أنه قد مضى على منتصف الليل الكثير.

أخدتِ نفساً عميقاً قبل أن تتذكري تلك الشائعات التي سمعتها عن هذه البلدة. لقد أخبرك الأشخاص القريبون من هذه البلدة أن هناك مخلوقات مختبئة يمكنها أسر الأشخاص الضالين و تفعل الأشياء المحرمة بهم خلال ساعات امتأخرة، بحيث لا أحد يعرف أو يسمع. مع ذلك، تلك المخلوقات غير معروفة. لم يكن من الواضح أبداً ما كانت عليه أو من أين جاءوا. كانت هناك أساطير و خرفات نقلت من قرون مضت و أشخاص تصورا فيها ما كانت ستبدو عليه، ولكن لم يكن هناك أحد شاهدهم شخصياً.

الأفكار لا تترك رأسك و بدأت تفقدين السيطرة على نفسك. تنفسك غير مستقر و قلبك بدأ يخفق بقوة.

بين رجافات يديك، سمعتِ حفيف صغير بالقرب منك.

شهقت و استدرتِ لتري ظلاً. بدا كما لو كان متوهجاً، متوهجاً مع هالة سوداء. سرعان ما التفت إلى الاتجاه الذي كنتِ تسيرين فيه و قمت بالجري فيه بأقصى ما يمكنك.

لم تكن لديك أي أدنى فكرة إلى أين ستذهبين لكنه كان أفضل من الوقوف ساكنة. فجأة، سمعت خطى ثقيلة.

العديد منهم. كانوا يركضون و كانوا يقتربون و يقتربون نحوك. لقد أصبتِ بالذعر، تقريباً كدتِ تتعثرين على قديك. لم تكن تأتي من اتجاه واحد، بدا وكأنهم سيحيطونك و يفترسونك كـقطيع من الذئاب.

زادت الأصوات و سرت الرعشات في جسدك.أنتِ لا تعلمين إلى أين تركضين ولكن كل ما تفكرين فيه هو أن تركضي إلى أبعد ما يمكن أن تأخذك ساقيك، بعيداً عن هذه المخلوقات.

استمريت بالركض ولكن بعدها بفترة بدأت تلفظين انفاسك الاخيرة بينما بدأ جسمك في الشعور بالألم في مناطق مختلفة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 14, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تخيلات اكسو ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن