بارت 4

709 32 17
                                    



أفضل الشعور بالبرد علي أن يسرق الدفء مني

_____________________

عاد لوهان إلي غرفة بيكهيون بعد قليل ليخبره أن بإمكانه الخروج فاومأ بيكهيون بابتسامة و استقام بصعوبة فهو ما زال متألما لكنه أكمل طريقه إلي الخارج مع انحناءة بسيطة بظهره

بيكهيون لم يكن يريد أن يثقل علي لوهان أكثر من ذلك لكن الأخير أصر علي إيصالهما إلي المنزل و في النهاية رضخ بيكهيون للهيونغ الخاص به

كانت رحلة صامتة فلكل منهم ما يفكر به و يشغله عن الحديث بأي شيء آخر

" شكرا هيونغ "

قال بيكهيون بامتنان عندما وصلوا إلي المنزل فنفي لوهان قائلا

" لا تقل هذا أنت كأخي الصغير "

" ادخل معنا لتشرب كوبا من الشاي كما أن أمي ستسعد برؤيتك "

" آه لا أظن ذلك "

همس لوهان دون وعي لتتسع عينيه علي ما قاله و لم تكن عيني بيكهيون أقل اتساعا

" أقصد ربما في وقت لاحق .. ليس الآن .. فأنت متعب كما أن لدي ما أفعله .. علي الذهاب الآن "

تحدث لوهان بتوتر و سرعة مبالغ فيها ثم أشاح بنظره بعيدا عن بيكهيون الذي قرر أن يتجاهل ما حدث للتو فعقله بالفعل مشغول بأخيه و لا يريد أن يضيف شيئا آخر

" ح..حسنا سأكلمك لاحقا "

أومأ لوهان دون أن ينظر ناحية بيكهيون فخرج بيكهيون من السيارة دون قول المزيد و تبعه تشانيول إلي المنزل الذي بمجرد أن دخلاه استقبلتهما أمهما بوجه غاضب فتنهد بيكهيون بتعب لأنه بالكاد يقف و كل ما يريده الآن هو الاستلقاء علي سريره و احتضان وسادته

" أين كنتما حتي الآن و لماذا لا ترد علي هاتفك بيكهيون ، كدت أموت قلقا ، ماذا حدث ؟ "

" لم يحدث أي شيء أمي لقد سرقنا الوقت فقط و أنا حقا متعب أريد الذهاب إلي غرفتي ، هل يمكنني ؟ "

عقدت والدته حاجبيها من طريقة حديثه الجديدة معها ثم نظرت إلي تشانيول بشك

" ما خطبك بيكهيون ؟ هل افتعل تشانيول المشاكل ؟ أخبرتك أن.. "

" لم يحدث شيء أمي صدقيني أنا فقط متعب قليلا "

" حسنا لا بأس انا اسفة فقد بالغت برد فعلي لأنني كنت قلقة ، اذهب و ارتح الآن سأكون في غرفتي "

أومأ بيكهيون ثم صعد إلي غرفته و استلقي بحذر علي سريره

" آهه مؤلم "

تمتم بيكهيون و هو يضع يديه علي معدته لكن تلك الحركة زادته ألما فعقد حاجبيه بقوة و عض علي شفتيه يكتم صراخه

مريض الانتظارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن