فتحت بحره الحزين على جدار غرفته عقد حاجبيه على الصوت الذي سمعه في منامه التفت الى اليمين ليجد ليام نائم على الارض بغير راحة تامه استغرب نايل من وجود ليام في غرفته نهض من مكانه وحاول مساعدته فقلبه لن يسامحه ان تركه يتأذى هكذا لكن ليام فتح عيناه قبل ان يحمل نايل ليام
" لقد اخفتني نايل لا تعلم ماذا حدث لي حين اتصل لوي قائلا انك ملقي امام الباب" قال ليام بهلع وهو يتفحص الصغير من شعره الى امخض قدميه
" وهل تهتم؟" سال نايل ببرودة الثلوج وجلس على سريره
" ماذا تعني نايلر" همس ليام وجلس بجانبه نظر نايل لخاتم ليام وشعر بقلبه يتهشم كم فعل في الكأس الذي كان بجانبه
" سوف اخبرك ماذا اعني, اعني هل تهتم لي؟ لمشاعري؟ تركتني منذ ثلاث سنين حطمتني بعد ان اخذتني , انت الشخص الوحيد الذي احبه بهذه الطريقه والشخص الوحيد الذي اذاني, حطمت قلبي, قلعته خارج صدري وهشمته االى ملايين القطعوتركتني هنا احاول جمع قطع قلبي المهشم, يجب ان اكرهك لكن ان سالتني مرة اخرى سوف اخذك في رمشة العين, انت لا تعلم كم من رسالة نصيه كتبتها لك لكن لم ولن ارسلها لك, لان في كل مره يهتز هاتفي اتمنى انه انت مشتاق لي لكن لم ولن يكون انت, اشتقت لك, انا بخير في لحظة ولكنني ارى شيئا يذكرني بك وابدأ بالاشتياق اليك مرة اخرى وهذا يؤلم بقدر الالم في اللحظة التي تركتني فيها, اشتقت اليك ولا اعلم ماذا افعل حول هذا الموضوع بعد الان" صرخ نايل حتى شعر بقلبه يتحرك من مكانه ويتقطع لرؤية دموع ليام بينما بحار نايل قد فاضت من الالم الذي اجتاح حنجرته وقلبه وعقله, رفع ليام راسه بينما لم يكن هو الاخر بخير كان يتحطم مرة بعد مرة من حروف وكلمات نايل
" انت افضل واسعد بدوني " همس ليام وعيناه تنظر الى الارضكانها مخلوق غريب لا يريد رفع عيناه عن لكن في الحقيقه هو خائف من ان ينهار امام دموع ملاكه المحطم, وما المه اكثر انه هو السبب في تحطيم ملاكه الخاص .
" افضل من دونك؟ حقا؟ قضيت ثلاث سنين كشبح من دونك والان لا اعلم اين هو المنزل , العالم كله لن يحصل على كلمات تكفي لتصف حبي لك ليام, وهذا يجعلني خزين انني لن اخطر ببالك بينما نت السبب الذي جعلني اخسر خاصتي, من اليوم الذي ترتكتني فيه كنتي اخبء الالم ولم يعد كل شي كما كان, ارجوك ليام فقط اخرج من الغرفة كما فعلت ذلك اليوم فكل ما تجيده هو تركي, كان غباء مني ان اصدق اني قد عنيت لك شي, لان الحمقى هم من يقعون لك فارحل. " انكسر صوت الصغير بعدما اغلق الباب في وجه ليام, والدته, الحضن الذي يحتاجه لكن ليس الان نهض من الارض وجلس امام مكتبه
امسك القلم بيد مرتعشه وشهقات قوية تخرج من حنجرته اخرج ورقة بيضا وخط عليها بالحبر سوف اختارك
اخبرني, هل اهتممت يوماً؟
اذا فكرة واحده خطرت ببالك
كانت عني