لحظات الحب .. هي اللحظات التي تخلد في أذهاننا و تحمل كل معاني السعادة , فلا تندم على لحظة حب عشتها حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك فإذا كانت الزهرة قد جفت و ضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الشواك , فلا تنس أنها منحتك يوما عطرا جميلا أسعدك
ويليام شكسبير-
.
.
.
" هل انت احمق نايل ؟" صرخ لوي علي بسبب ...
" لديه زوج بحق الرب وانت اعطيته بكل بساطه فرصة ثانيه, انه لا يستحقها نايل ابدا" صرخ مرة أخرى
" الجميع له حق بفرصة ثانيه" قلت له ليضرب الطاولة الصغيرة واجفل" ليس من يؤذوننا نايل أرأيت قاتل يعطى فرصة ثانيه او سارق يقال له حسنا لن ندخلك للسجن ونعطيك فرصة أخرى حتى في قصص الاميرات والخيال لم يعطى الشرير فرصة أخرى لقد افقدك عذريتك نايل وتركك ولم ترا وجهه الا في يوم زفافه ولم يكن زوجك كان زوج غيرك وله القوة ان يرسل لك بطاقة الدعوة هل انت اعمى ل تقدر على رؤية حماقته " قال لوي بغضب وعروق رقبته وجبينه ظاهره لم اره غاضبا كهذا يوما ليس علي على الأقل
" لوي انا.." قلت ولكنه قاطعني
" انت احمق الا يمكنك ان ترى ان هناك من يريد قلبك من يريد وضعه في قالب من فولاذ حتى لا يتأذى مرة أخرى لكنك اعمى اليس كذلك " صرخ بي لأصرخ انا به
" لا!! لا أرى احد يحبني الجميع يجرحني بدون قصد او حتى بعمد لكنن" قاطعني لوي
" انا اهتم, انا لا اريد جرحك " قال بهدوء لانظر اليه يبدوا مكسورا" لم اقصد ل.."
" لا عليك, سوف اذهب لأنام حظا سعيدا معه " همس لوي وهو يصعد الدرج وانا اشعر باني احمق لانني حطمت لوي, الشخص الذي ساندني في كل وقت ها انا احطمه من اجل... ليام
هززت راسي مقررا ان ارضي لوي بطريقتي الخاصة خرجت من المنزل وانا افكر
هل ما فعلته صحيح؟
------
فكر الأشقر بينما هو يمشي في حديقة ما جلس وهو يرى الأطفال يركضون والى ما ذلك نفس المنظر في كل كتاب وكل حديقة اخرج نايل هاتفه وبدا يقلب في أسماء المستخدمين وجد اسم مستر مالك شعر كان الاسم يصرخ بان يحادثه فكتب نايل التالي" اهلا مستر مالك اردت ان نلتقي من اجل النوتات الموسيقية لم افهم بعضها"
" بالطبع لاقيني في المقهى المجاورة للمعهد"