استيقظت إيلين السابعة صباحاً و الهواء يداعبها و يومها الاول في كليتها فهي ألتحقت بكلية الطب
ذهبت لتلبس ملابسها و حجابها و ذهبت لتفطر
إيلين بابتسامة: صباح الخير يا ست الكل
مها: صباح الورد يا حبيبتي تعالي افطري
أكلت القليل من اللقمات ثم قالت بتوتر: معلش يا ماما مش قادرة حاسة اني متوترة اوي
مها مازحة: ده العادي عشان أول يوم بس هتتعودي منتي هتقعدي فيها سبع سنين بقي
إيلين: آه يا قلبي يارب قويني،سلام بقي عشان الحق المحاضرة
مها: سلام يا حبيبتي
اسرعت إيلين بالهبوط علي الدرج و ركبت سيارتها و ذهبت...
ركنت السيارة و نظرت لمبني الجامعة و حلم حياتها و ابتسمت بأمل
دخلت لتعرف مواعيد المحاضرات و تعرفت علي بعض الأصدقاء و لكن بنات فقط فهي لا تؤمن بصداقة البنت و الولد و لا تحب ان تغضب الله
في الكافيترية..
إيلين: مش قادرة ايه الدكتور ده من اول يوم كدة
أسماء: و لا انا يا بنتي والله
مي: حد فيكوا يقوم يجبلنا حاجة نكلها جعانة يا ناس
أسماء: يساتر يارب مش احنا لسة كنا بناكل من شوية
مي: ياستي هو في حد يخرج من المحاضرة اللي حسستني اني غبية زيادة عن اللزوم و ميبقاش جعان كده
أسماء: جوعي بالعقل لحسن هنتخن كده
مي: انا بجوع ببطني علي فكرة
إيلين ضاحكة: بس كفاية نقار انا مصدعة و هروح اصلاً يلا السلام عليكم
أسماء و مي مبتسمين: و عليكم السلام و رحمة الله و
بركاته
ذهبت إيلين لتركب سيارتها و كانت تسير بخطوات سريعة فخبطت كتف شاب و اوقعت كتبها
فقالت سريعاً و هي تغض بصرها: انا اسفة حضرتك مش قصدي و الله
فقال و هو يلتقط الكتب و غاضض بصره: حصل خير اتفضلي
إيلين: شكراً
تركته و ركبت سيارتها و ذهبت للبيت و ذاكرت ثم نامت
