فرح و حزن

826 29 0
                                    

و بعد صلاة الاستخارة و تفكير في مستقبلها الذي تحلم به و اسئلة كثيرة تدور في عقلها..وافقت
جاء حسام في اليوم السابق لإقناعهم علي كتب الكتاب بدلاً من الخطبة ، لبست ايلين ملابس تليق علي لون عينيها العسلي
فتحت له مها و ادخلته ثم نادت علي ايلين للجلوس معه
حسام بابتسامة زادت من وسامته:ازيك يا ايلين؟
خفضت ايلين بصرها سريعاً و قالت: الحمد و انت؟
حسام: تمام الحمد لله ، انا جايلك في موضوع مهم
رفعت ايلين وجهها له: موضوع ايه؟
حسام و بدأ يجمع كلماته: نكتب الكتاب علي طول بدلاً من الخطوبة عشان اعرف اكلمك برحتي
ايلين بدهشة: ايوه بس انا يا حسام مش عايزة يتكتب كتابي و انا بدرس هبقي مشغولة و بذاكر و ممكن كتب الكتاب يعطلني عن المذاكرة
هذه اول مرة تنطق ايلين اسمه بهذه الرقة فكان رد فعله ان يرفع وجهه و تلمع عيناه بشدة ، فخفضت ايلين بصرها و اردف هو: بالنسبة للمذاكرة انا مش هعطلك عنها بس نكتب الكتاب
ايلين بصدق: معلش يا حسام خليها خطوبة الاول بجد هنشغل اوي و مش هعرف اركز في ايه ولا في ايه
حسام بخيبة امل: طيب خلاص نادي طنط عشان نتفق علي ميعاد الخطوبة
كانت تعلم انها احزنته و لكنها لن تستطيع،ذهبت و نادت علي مها فأتت مسرعة و جلست
حسام: عايزين يا طنط نحدد ميعاد الخطوبة
مها: نخليها الجمعة الجاية ده احسن ميعاد
حسام: طب تمام استأذن انا
مها: رايح فين يا ابني اقعد اتغدا معنا
حسام ببسمة: معلش يا طنط مرة تانية عن اذنكوا
ذهبت ايلين لتقتح له الباب
ايلين بابتسامة: مع السلامة
اكتفي حسام بابتسامة ثم ذهب ..
يوم الخطوبة
كانت ايلين متعبة و مشغولة منذ الصباح و مها كانت تساعدها رغم انها كانت تشعر بشحوب وجهها و لكنها لم تهتم ..
اكتفت ايلين بفستانها و طرحتها و قالت لهم 'مش هحوط حاجة علي وشي'

كانت متوترة كثيراً و لكنها قرأت بعض آيات القرآن لتهدأو عندما جاءت الثامنة مساءاً وصل حسامزغاريت منتشرة في البيت و كان قلب ايلين يرقص فرحاً خرجت لعريسها و سلموا علي المعازيمو قال بابتسامة: مبروك يا عروسةقالت بخجل: الله يبارك فيكو قبل تلبيس الدبل قا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت متوترة كثيراً و لكنها قرأت بعض آيات القرآن لتهدأ
و عندما جاءت الثامنة مساءاً وصل حسام
زغاريت منتشرة في البيت و كان قلب ايلين يرقص فرحاً
خرجت لعريسها و سلموا علي المعازيم
و قال بابتسامة: مبروك يا عروسة
قالت بخجل: الله يبارك فيك
و قبل تلبيس الدبل قالت له: خلي مامتك هي اللي تلبسني الدبلة و الشبكة و انت تلبس دبلتك لوحدك
قال لها بابتسامة: كنت لسة هقولك كده
و فعلوا كما قالت ثم تعالت الزغاريت و ابتسموا بسعادة
كان حسام ينظر لها سعيداً ان دبلته منقوشة بأسم رفيقة دربه
و هي ايضاً كانت تنظر لدبلتها بين الحين و الاخر و تحمد الله في سرها
جاءت مي و اسماء ليباركوا لها
و جاء عمر و زياد يباركوا لحسام
ثم  جلسوا علي الكراسي و كان عمر واقف بجانب كرسي اسماء فقال لها بابتسامة: عقبالك يا انسة اسماء
اسماء بخجل: ميرسي
و كانت مي واقفة بجانب زياد فقال لها: عقبالك
مي: افندم؟؟
زياد: عقبال ما تبقي عروسة ، ثم حرك البيبيون في حركة مازحة
فابتسمت له بدهشة: شكراً
فابتسم لها بهيام و قال في سره: العفو يا ملاكي
كانت مها متعبة للغاية و لكنها تماسكت و لكن خارت قواها و سقطت مغشياً عليها لا حول لها و لا قوة..
ايلين بصريخ: امي!

حلاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن