لا يوجد نهاية

1K 38 0
                                    

بعد ثلاثة سنوات..
في بيت ايلين..
ايلين في مطبخها هي و مي و اسماء
ايلين بابتسامة: منورين و الله وحشتني اعدتنا اوي
اسماء بفرح: و الله و انا كمان يا بنات
مي ببسمة: انا بستني كل اسبوع بفارغ الصبر عشان اشوفكوا بدل الارف اللي بشوفه من ليلي
ايلين بضحك: دي عسل اوي مش طلعالك خالص،ثم نظرت لها نظرة مستفزة
مي: مبلاش انتِ مش كفاية سيف ابنك و ادهم ابنك يا ست اسماء
اسماء بحب: يا بنتي ده احلي حاجة ربنا رزقني بيها من جوزي
ايلين بمزاح: نفسي اعمل زي ما ماما..ثم اكملت بحزن حاولت تخفيه: عملت فيا قبل ما اتجوز حسام لما دبستني احلي تدبيسة في حياتي،ثم غمزت لهم ففهموا و ضحكوا بشدة
جاء ادهم بعيون لامعة للبطاطس التي تمسكها اسماء لانها تعلم كم عشقه للبطاطس مثلها و مثل ابيها
ادهم: طاطسسس (بطاطس)
اسماء بحذر و انزلت الطبق فمد هو يده و امسك بكمية كبيرة من البطاطس و ضحك بفرحة..
اسماء بضحك: اخخ كنت عارفة هات بقي البطاطس و انا هديك واحدة
ادهم ببرائة: لااااااأه
ظلت ايلين و مي يضحكون علي ادهم
حول ادهم نظره في المطبخ فرأي برتقالة،اسرع نحوها و لكن اسماء اسرعت بأمساكه لانها تعرف انه سيفسدها فقط
اسماء: نوو كده لأ
ادهم بقمص: بوتئة (برتقالة)
مي و ايلين: هههههههه
اسماء تتأمله: دي العادة بتعته خلاص
جاءت ليلي و سيف فاسرع ادهم لها و قبلها من وجنتها
اسماء بضحك: يابني اعتأ بقي كفاية بوووس
مي بضحك: و الله عسل
ايلين بضحك: طب كفاية بقي و يلا عشان هيقتلونا برة
ردوا: يلا
ذهبوا للمائدة بالأطباق وو الاطفال و كل ام منهم تنظر بحب لزوجها و يبادلهم نظرات عشق
جلسوا جميعاً و بدأوا في الاكل ويتضاحكون علي تصرفات الاطفال و خاصة سيف لأنه غيران علي ليلي من ادهم..
بعد الطعام وقف حسام مع ايلين في المطبخ لكي يحضر الشاي و كان مركز بصره عليها فقالت: علي فكرة مش عارفة اعمل الشاي منك
حسام بمشاكسة: هو انا عملت حاجة
و ظل يشاكسها بينما زياد جالس مع خالد في الشرفة فقال له سيجلب شيء من الداخل فدخل رأي مي وحدها فقال لها: ايه يا حبيبتي فين اسماء
مي : في الحمام
زياد بحب: طب كويس،وحشتيني
خجلت مي و لم تنطق و قبل ان يكمل زياد جاءت اسماء فقام و جلس مع خالد و هو يضحك علي خجلها،فبعد ٣ سنوات علي جوازهم مازالت تخجل من غزله..
و استأذت اسماء لكي تذهب لتقول شيء لخالد فقامت و ندت عليه فأتي لها مسرعاً و قال: ايه يا حبيبتي؟
اسماء بحب: خد امسك دي،فتحت يده و اعطته ورقة فقال لها بحب شديد: ماشي
ذهبت اسماء لمي بينما قرأ خالد الورقة و ابتسم بسعادة فمازالت اسماء تعبر عن حبها حتي بعد ثلاث سنوات مع بعضهم
بعد احتساء الشاي جاء حسام بالكاميرا و قال لهم: يلا نتصور
قاموا جميعاً و وقفوا بجانب بعضهم و ظبطها حسام لكي تصور لوحدها
فركض مسرعاً بجانب ايلين و هي ممسكة يده و خالد ضامم اسماء و زياد ممسك بيد مي و ليلي و بجانبها ادهم و سيف
و التُقطت الصورة بسعادة...
___________
تمت بحمد الله.

حلاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن